--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يزيد بن المهلب قائد عراقي ووالي من ولاة دولة العراق (الكوفة ) في ايام عبد الملك بن مروان
وكان يزيد بن المهلب ذا قوة وشراسة وفطنة وحكمة يتمتع بها جعلته سيدا لقومه بلا منازع
ومن جملة وصاياه التي بقيت اثرا تتناقلها الالسن جيلا بعد جيل
((يحكى ان يزيد بن المهلب جمع اولاده عند قرب وفاته وامر بإحظار حزمة من اعواد الخيزران
وفرقها على اولاده وقال لهم ليكسر كل منكم العود الذي بيده
فامتثل الاولاد لابيهم وتم كسر جميع اعواد حزمة الخيزران
فطلب يزيد حزمة ثانية وشدها مجتمعة واعطاها لولده الاكبر وامره بكسرها فلم يستطع
وانتقلت حزمة الخيزران بين اولاد المهلب وعجزوا عن كسرها
فقال لهم يزيد
هكذا انتم اذا اجتمعتم لن تنكسروا واذا تفرقتم تتكسروا آحادا
وقال الشاعر
(تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا ** واذا تفرقن تكسرت آحادا))
ولان الحدث كان في العراق
لناتي على مايجري الان في العراق
فالسستاني ابو العراقيون والمفروض ان يجمع اولاده تحت هذه الابوة الرحيمة
لايفرقهم سنة وشيعة وطوائف شتى
لانه سيكون مثله مثل جعفر البرمكي حين جمع البرامكه ووحدهم ومزق وحدة المسلمين وفضل البرامكة العجم على العرب وانكشفت الاعيبه فقضى عليه هارون
وجعله عبرة لمن يعتبر
فالسستاني وهو في مثل هذا العمر يجب ان يوصي اولاده بالوحدة وعدم الفرقة
الا ان السستاني خالف القران والسنة وامثال العرب وقصصهم وحتى مآثرهم ووصاياهم
واول ما سنحت له فرصة الانتخابات ارسل طلبته بعد ان عطل الحوزات الدراسية
وارسل طلبته ووكلائه للتثقيف بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة
وليس هذا فقط
فعلى لسان رئيس الوزراء نوري المالكي حرفيا وقبل الانتخابات
قال
((امرني السيد السستاني بالتحالف مع عمار ومقتدى ))
وهذا ان دل انما يدل على ان السستاني اراد تفريق امر الامة وتقسيم العراق
الى سنة وشيعة وكرد وعرب ونضيف وعجم
منقول