أنتم ياشيعه تسمُّون القبر «باب الحوائج» وتـنظِّمون «الزيارة الجامعة الكبيرة» له المليئة بالعبارات الشركية،
كما أنكم تسجدون على تراب القبر،
فكيف تُشَبِّهُون عملكم هذا باحترام نُصْب الجندي المجهول؟!
وماهو الشرك الذي حاربه الرسل منذ الخليقه حتي خاتم النبيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقولون: إذا كان لِشخصٍ حاجةٌ لدى حاكم مدينة فإنه يذهب في البداية إلى حاجبه،
فهل الله العليّ أقل من حاكم؟
إن خطأكم هنا بالضبط، حيث تتصوَّرون أن الله مثل الملك الذي لا يستطيع أن يدبّر أمور مملكته وحده بل يحتاج
إلى وزراء وأعوان، أو أنه مثل شيخ الكتَّاب الذي لا يمنعه من ضرب أحد تلامذته فلقاً على قدميه بشدة إلا
تدخل وتوسط شخص آخر ليشفع له ويطلب التخفيف من عقابه، تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُ الظالِمُونَ عُلُوَّاً كَبِيراً.
فما هو ردك ياشيعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟