لماذا نجد المراجع الشيعيه غير مهتمّين بالدين الذي هو الوسيلة الوحيدة لسعادتهم وفلاحهم، فلا يصرفون
أدنى وقت للتحقيق بعقائده وفهم حقائقه؟
لماذا فقدوا موازين الإسلام إلى الحد الذي أصبح كل جاهل قادراً على أن يفرض كل خرافة ووهم؟
لماذا لا تزال – الشيعه تمارس التقليد الأعمى لكل ما ورثوه عن أسلافهم حتى ولو كانت عقائدهم أوهاماً باطلة لا أساس لها؟
سبحان الله!
لماذا نجد التقليد الجاهل حاكماً على الناس على نحو يجعل أذهانهم محلاً لكل عقيدة وهمية، رغم أن دينهم اهتم غاية الاهتمام بدعوة البشر للتفكير والتدبُّر, وفرضَ فرض عين على كل مسلم أن يجتهد ويحصِّل اليقين في أمور عقيدته؟
لماذا عند الحوار مع الشيعي والاستشهاد بكتبهم يقولوا ليس عندنا كتاب صحيح من الجلده للجله؟؟؟؟
إنها لقصَّةٌ غريبةٌ حقاً!
إن هؤلاء القوم عندما يلتزمون بالدين تجدهم يقلِّدون آباءَهم تقليداً أعمى، فإذا تخلوا عن الدين تجدهم يصبحون أتباعاً مقلِّدين لكل جاهل عديم الدين!
لا ندري إلى متى سيبقى هؤلاء القوم أسرى العبودية والتقليد، وكأنهم خلقوا للعبودية أساساً.
يا ربّ! رغم أنك قلت في كتابك: ﴿.. نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ... ﴾ (التوبة: 67)،
فما هو ردك ياشيعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا أننا نتضرّع إلى قدرتك أن تهدي كل ضال