في هذه الخطبه التي لا اعلم ماذا اسميها والمكذوبه على علي رضي الله عنه يقول فيها انه منادي الست بربكم وانه صاحب الجنه وصاحب المطر وصاحب الرايات الحمر وان مدينة الزوراء ملعون من سكنها و........
هذه هي الخطبه
رواها الأصبغ بن نباته قال :خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال في خطبته :
أنا أخو رسول الله ووارث علمه , ومعدن حكمه, وصاحب سره, وما أنزل الله حرفا في كتاب من كتبه إلا و قد صار إلي , وزاد لي علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامه , أعطيت علم الأنساب والأسباب , وأعطيت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب , ومددت بعلم القدر, وأن ذلك يجري في الأوصياء من بعدي, وما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين, أعطيت الصراط والميزان واللواء والكوثر, أنا المقدم على بني آدم يوم القيامة, أنا المحاسب للخلق , أنا منزلهم منازلهم , أنا عذاب أهل النار إلى كل ذلك فضل من الله علي , ومن أنكر إن لي في الأرض كرة بعد كرة وعودا بعد رجعة ,حديثاً كما كنت قديما , فقد ردَ علينا , ومن ردَ علينا فقد ردّ على الله , أنا صاحب الدعوات , أنا صاحب الصلوات, أنا صاحب النقمات, أنا صاحب الدلالات,أنا صاحب الآيات العجيبات, أنا عالم أسرار البريات , أنا قرن من حديد, أنا أبدا لا أبيد, أنا منزل الملائكة منازلها , أنا آخذ العهد على الأرواح في الأزل, أنا المنادي لهم الست بربكم بأمر قيوم لم يزل ,أنا كلمة الله الناطقة في خلقه, أنا آخذ العهد على جميع الخلائق بالصلوات, أنا غوث الأرامل واليتامى, أنا باب مدينة العلم , أنا كهف الحلم , أنا عامة الله القائمة , أنا صاحب لواء الحمد , أنا صاحب الهبات بعد الهبات , ولو أخبرتكم لكفرتم , أنا قاتل الجبابرة , أنا الذخيرة في الدنيا والآخرة, أنا سيد المؤمنين , أنا علم المهتدين, أنا صاحب اليمن , أنا اليقين , أنا إمام المتقين , أنا السابق إلى الدين , أنا حبل الله المتين , أنا الذي أملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا بسيفي هذا , أنا صاحب جبرائيل , أنا تابع ميكائيل , أنا شجرة الهدى , أنا علم التقى , أنا حاشر الخلق إلى الله بالكلمة التي بها يجمع الخلائق , أنا منشئ الأنام , أنا جامع الأحكام , أنا صاحب القضيب الأزهر والجمل الأحمر, أنا باب اليقين , أنا أمير المؤمنين , أنا صاحب الخضر, أنا صاحب البيضاء , أنا صاحب الفيحاء , أنا قاتل الأقران , أنا مبيد الشجعان , أنا صاحب القرون الأولين , أنا الصديق الأكبر , أنا الفاروق الأعظم , أنا المتكلم بالوحي , أنا صاحب النجوم , أنا مدبرها بأمر ربي وعلم الله الذي خصني به , أنا صاحب الرايات الصفر, أنا صاحب الرايات الحمر, أنا الغائب المنتظر لامر عظيم , أنا المعطي , أنا الباذل , أنا القابض يدي على القبض , الواصف لنفسي , أنا الناظر لدين ربي , أنا الحامي لإبن عمي , أنا مدرجة في الأكفان , أنا والي الرحمن , أنا صاحب الخضر وهارون , أنا صاحب موسى و يوشع بن نون , أنا صاحب الجنة , أنا صاحب القطر والمطر, أنا صاحب الزلازل والخسوف , أنا مروع الألوف , أنا قاتل الكفار, أنا إمام الأبرار, أنا البيت المعمور, أنا السقف المرفوع , أنا البحر المسجور, أنا باطن الحرم , أنا عماد الأمم , أنا صاحب الأمر الأعظم , هل من ناطق يناطقني , أنا النار , ولولا إني أسمع كلام الله وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لوضعت سيفي فيكم وقتلتكم عن آخركم ,أنا شهر رمضان , أنا ليلة القدر , أنا أمّ الكتاب , أنا أفصل الخطاب , أنا سورة الحمد , أنا صاحب الصلاة في الحضر والسفر, بل نحن الصلاة والصيام والليالي والأيام والشهور والأعوام , أنا صاحب الحشر والنحر , أنا الواضع عن أمة محمد الوزر , أنا باب السجود , أنا العابد أنا المخلوق, أنا الشاهد أنا المشهود, أنا صاحب السندس الأخضر , أنا المذكور في السموات والأرض , أنا الماضي مع رسول الله في السماوات , أنا صاحب الكتاب والقوس , أنا صاحب شيت بن آدم , أنا صاحب موسى وارم , أنا بي تضرب الأمثال , أنا السماء الخضر, أنا صاحب الدنيا الغبراء , أنا صاحب الغيث بعد القنوط , ها أنا ذا فمن ذا مثلي , أنا صاحب الرعد الأكبر , أنا صاحب البحر الأكدر, أنا مكلّم الشمس , أنا الصاعقة على الأعداء , أنا غوث من أطاع من الورى , والله ربي لا إله غيره , ألا وإنّ للباطل جولة وللحق دولة , وإني ظاعن عن قريب فإرتقبوا الفتنة الأموية والدولة الانة قليل ادبراوية, ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والبأس , وتبني مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل و الفرات, ملعون من سكنها , منها تخرج طينة الجبارين , تعلاّ فيها القصور, وتسبل الستور, ويتعلون بالمكر والفجور, فيتداولها بنو العباس 42 ملكا على عدد سني الملك , ثم الفتنة الغبراء , والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق , ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب , ألا وأن لخروجي علامات عشرة : أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة , وتعطيل المساجد, وانقطاع الحج , وخسف وقذف بخرسان , وطلوع الكوكب المذنب , واقتران النجوم , وهرج ومرج وقتل ونهب , فتلك علامات عشرة ومن العلامة إلى العلامة عجب , فإذا تمت العلامات قام قائمنا قائم الحق ... ثم قال: معاشر الناس نزهوا ربكم ولا تشيروا إليه , فمن حد الخالق فقد كفر بالكتاب الناطق , ثم قال : طوبى لأهل ولايتي الذين يقتلون فيّ , ويطردون من أجلي , هم خزان الله في أرضه , لا يفزعون يوم الفزع الأكبر , أنا نور الله الذي لا يطفى , أنا السر الذي لا يخفى .
(مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين لرجب البرسي ص: 165-166 / الخطب النادرة لأمير المؤمنين لعبد الرسول زين الدين ص:191- 194 / خطبة البيان وخطبة الافتخار المنسوبان لأمير المؤمنين ص: 51-55)