بسم الله الرحمن الرحيم
فاطمة رضي الله عنها وأرضاها ذكروا فيها من الغلو لدرجة أنهم يؤلفون القصص فيها فيصدقونها .. وقد إطلعت على قصص الكرامات عندهم .. مايجعلني في حيرة من أمري بين الضحك وبين البكاء على حالهم والشفقة عليهم ... ومما اوردوه من قصص ألف ليلة وليلة في الكرامات لفاطمة رضي الله عنها أنها تشافيهم من أمراضهم ليس ذلك فحسب بل تشافي المسيحية أيضا وغيرها ..
والسؤال : أليس السيستاني أولى بالشفاء أم أنهم لا يعرف فاطمة رضي الله عنها وكراماتها ؟؟؟!!!! لماذا لم يقل يافاطمة أشفيني وهي على حد زعمهم لا ترد الطلب !!!!!!
وإليكم نموذج من الكذب الذي لا يمكن لأحد من السذج تكذيبه بل هو حقيقة بمجرد أن يقال أن فاطمة جاءت في المنام او غيره وفعلت ثم فعلت ..
أنا أعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع
يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الاسلامي الحنيف، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الاسلام، فقال الرجل: أنا وزوجتي من التابعية الالمانية، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها، فقرر الاطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكنها رفضت العملية.
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الايرانية ـ وكانت علوية ـ أنها تملك (12) مليوناً، وتأخذ من أقاربها (
ملايين، ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها. فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد، فقالت الصبية: ما اسم تلك الدكتورة. فقالت الخادمة: إنها (فاطمة) (عليها السلام) ذات الضلوع المكسورة، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يا فاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي، منادية بصوت عالي (يا والدي ادركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من إصابتها تماماً، وقالت لنا: إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة، فزالت الآلام نهائياً، سألتها من أنت يا سيدتي، فردت عليّ قائلة: أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت.
(مجموعة أنوار علم المعصومين للشيخ علي الفلسفي ـ بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).□
شفاء فتاة مسيحية ببركة حديث الكساء
يروي آية الله الحاج الشيخ محمد حسن البهاري ابن المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني أنه أثناء عبوره شارع الخيام في طهران لاحظ اقامة مجلس عزاء في حسينية مدرسة سيد ناصر الدين. فدخلت للمشاركة فيه، فشاهدت الواعظ منهمك في الوعظ من على المنبر وبيده كتاب وبدأ يسرد هذه القصة للمستمعين: انه في أحد أيم شهر محرم الحرام كنت أسير في شارع اسماعيل البزار حيث منزلنا ممتطياً جوادي، فشاهدت امرأة محجبة تطل من شباك من أعلى أحد المنازل وتناديني، فتوقفت لأعرف ماذا تريد، فقالت: يا سيدي إنّ أهل هذا المنزل من الديانة المسيحية وأنا مسلمة، وأعمل خادمة عندهم، ولكن لا أتناول طعامهم، وابنة العائلة مريضة جداً ورغم المحاولات الكثيرة من الأطباء لعلاجها إلا أنّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل حتى دبَّ اليأس في نفوس أبويها، وشارفت الطفلة على الموت، فقلت لوالدي الطفلة إنكما بذلتما كل جهدكما لعلاج ابنتكما دون فائدة، وإننا نحن المسلمون عندنا أدعية مجربة ومنها دعاء حديث الكساء الذي إذا قرئ على أي مريض يشفى بإذن الله تعالى. فقالوا، إذا تفضل أحد بقراءة ذلك الدعاء على ابنتنا وشفيت فإننا سوف لن نتردد في إعلان إسلامنا، لذلك كنت أنظر من النافذة لعلي أشاهد من يقوم بهذه المهمة حتى رأيتك، لذا أطلب منك المساعدة، فقلت لها: يا سيدتي أخشى أن لا يمهلها القدر لتعيش أكثر من ذلك، إضافة إلى ذلك أنني غير مطمئن من تأثير أنفاسي عليها.
حزنت السيدة وقالت أيها الشيخ إذا لم تُلَبِّ لي طلبي فإنني سوف أشكوك عند جدتي (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) يوم القيامة. ما أن سمعت منها تلك الكلمات حتى انتابتني قشعريرة وخوف شديد، فقلت لها، ليس لدي مانع من تلبية طلبك، ولكن احضري بعض الجيران المسلمين ليشاركونا تلك المراسم ذهبت السيدة، ودعت بعض الجيران، بدأت بقراءة حديث الكساء بحضورهم وفي النهاية دعوت الله عز وجل أن يمنّ على تلك الطفلة بالشفاء، ثم غادرت المنزل لأداء أعمالي الكثيرة التي استغرقت وقتاً وجهداً كثيرين، عدت إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل، وأنا في حالة شديدة من الاعياء فاستسلمت للنوم. وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وسلكت نفس الطريق دون أن يكون في خاطري ما جرى بالأمس، وفجأة وقع ناظري على نفس الشباك ونفس السيدة تطل، فانتابتني حالة غريبة كدت أن افقد وعيي وتسمَّرت في مكاني وأنا في تلك الحالة، وإذا بالسيدة أقدمت عليّ مهرولة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها فقالت: تفضل يا سيدي الشيخ لترى بأم عينك كيف استجاب الله دعاءنا وحفظ ماء وجهنا، فمنّ على تلك الطفلة بالعافية، وانها من ساعة ما فرغت من قراءة حديث الكساء عليها، ودعوت لها بالعافية، غادرت الفراش، وتردد باستمرار اسم (فاطمة) ـ (فاطمة)، أسرعت الخطى صاعداً السلالم، ودخلت المنزل، فشاهدت تلك الطفلة المحتضرة بالأمس جالسة وتردد (فاطمة فاطمة). وبعض الكلمات باللغة الأرمنية التي لم أفهم معناها، وهي في صحة جيدة والناس يترددون على منزلها جماعات جماعات مذهولين من تلك الواقعة، سألت والدي الطفلة عما تقوله باللغة الأرمنية فقالا إنها تقول: بالأمس بينما كنت راقدة دون حراك وأعاني من الآلام المبرحة في أطرافي إذ بسيدة جليلة محجبة يشع النور من محياها دخلت حجرتي وسألتني عن أحوالي فقلت لها: يا سيدتي إنني أعاني من آلام مبرحة في جميع أنحاء جسدي حتى انني عاجزة عن الحركة، فقالت لي انهضي من السرير، قلت لها: إنني عاجزة عن ذلك رغم إني راجعت الكثير من الأطباء والاخصائيين، أمعنت النظر إليَّ فلاحظت انني لم أعد أحس بالآلام في جسدي، سألتها عن اسمها فقالت: (فاطمة)، ولكي لا أنسى اسمها قمت بتكرار الأسم المبارك.
أصبحت هذه القضية حديث الساعة في المجتمع فتناقلتها الألسن، وبفضل الزهراء (عليها السلام) وببركاتها دخل عدد كبير من الأرمن ومن جملتهم أفراد أسرة تلك الطفلة إلى دين الاسلام الحنيف.
(بجهود من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).□
ولولا خشيت الإطالة لأوردت المزيد المزيد من الكذب المكشوف الذي ليس من حق أي رافضي أن يكذبه ... وأنتظر أي رافضي يكذبني فيما ذكرت لأكحل عينه بمصدر هذه الخزعبلات ...
وإذا كانت حقائق فأين هذه الحقائق عن السكستاني ليبقى معافى للمتعة والخمس ؟!