إننا لنسأل الشيعه
كيف عرف هؤلاء الله؟!
وبأي فهم يدركون دينه وشرعه؟!
ومن أقوال هؤلاء في اوصاف الائمه رضوان الله عليهم وهم بريئون من هذا الضلال بأن الله تعالى هو الذي نصب وعيَّن الأئمَّة وفرض طاعتهم على العالمين وحرم الجنة على من لم يعرفهم أو لم يتبعهم، مع نسبة صفات الأنبياء لهم مثل أن الوحي يأتيهم وأن عند كل منهم صحيفة خاصة من الله تعالى يؤمر بالعمل بها، وأنهم شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة، يأتيهم الملاك ويسمعون صوته وإن كانوا لا يرونه، وأن روح القدس الذي يكون للنبي ينتقل بعده للإمام.. الخ
كما نجد ذلك في عدد من الروايات في كتبهم الحديثه الأساسية خاصة أحاديث كتاب الحجة من كتاب أصول الكافي
كحديث أن الأئمة عليهم السلام:
« ..شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة» (أصول الكافي: كتاب الحجة: ج1 / ص 221 فما بعد)،
وأنهم: «مُحدَّثون يسمعون صوت الملاك ولكنهم لا يرون ولا يعاينون الملاك» (المصدر السابق: ج1 / 176 - 177)،
وأنهم: «خزان علم الله وتراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض..» (المصدر السابق: ج1 / ص 269 - 270)،
وأن: «روح القدس به حمل النبوة فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله) انتقل روح القدس فصار إلى الإمام..» (المصدر السابق: ج1 /ص 270 فما بعد)،
و«إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة…فبروح القدس عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى…» (المصدر السابق: ج1 / ص 271 فما بعد).
وأن: «الأئمة لم يفعلوا شيئا ولا يفعلوا إلا بعهد من الله عز وجل لا يتجاوزونه،
وأن الله عز وجل أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)
كتابا قبل وفاته فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النخبة من أهلك… علي بن أبي طالب وولده عليهم السلام، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب كل إمام يفك خاتما ويعمل بما فيه ثم يدفعه لمن بعده فيفك خاتما ويعمل بما فيه …
الحديث» (المصدر السابق: ج1 / ص 279 فما بعد، الحديث 1 و4)
. بل في حديث صريح منسوب للإمام الصادق عليه السلام: «الأئمة بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله).»
(المصدر السابق: ج1 / ص 270).
وكذلك نُسِبَتْ إليهم في بعض الروايات صفات تفوق حتى صفات الأنبياء، أي لا يوجد في القرآن مثلها حتى للأنبياء أولي العزم من الرسل أصحاب التشريع،
فضلاً عن الأنبياء ذوي النبوّة التبليغيّة فقط
كالأحاديث التي تصف علم الأئمة عليهم السلام بأنهم:
«يعلمون ما كان وما يكون وأنهم لا يخفى عليهم شيء» (أصول الكافي: كتاب الحجة: ج1 / ص 260)،
وأنهم: «يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل» (المصدر السابق: ج1 / ص 255 فما بعد)،
وأن: «الإمام لا يخفى عليه كلام (لغة) أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح..» (المصدر السابق: ج1 / ص 285)،
وأن: «عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها» (المصدر السابق: ج1 / ص 227)،
وأن: «أعمال العباد تعرض عليهم في الصباح والمساء..» المصدر السابق: ج1 / ص 219 فما بعد)،
وأن: «عندهم ألواح موسى وعصاه وقميص آدم (الذي ألقي على وجه يعقوب فارتد بصيراً) وخاتم سليمان (الذي كان يسخّر به الجن والشياطين)..» (المصدر السابق: ج1 / ص 231 - 232).
أو الأحاديث التي تصف خلقتهم بأوصاف خارجة عن أوصاف سائر البشر
مثل أن: «للإمام عشر علامات:
يولد مطهرا مختوناً
وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين، ولا يجنب،
تنام عينيه ولا ينام قلبه،
ولا يتثاءب ولا يتمطى،
ويرى من خلفه كما يرى من أمامه،
ونجوه كرائحة المسك
والأرض موكلة بستره وابتلاعه … الحديث»
(أصول الكافي: كتاب الحجة /باب مواليد الأئمة عليهم السلام، حديث رقم 8، ج1/ص 385 فما بعد)،
ورواية أخرى أن الإمام:
«إذا وقع من بطن أمه وقع واضعاً يديه على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء،
فأما وضعه يديه على الأرض فإنه يقبض كل علم للهِ أنزله من السماء إلى الأرض،
وأما رفع رأسه إلى السماء فإن منادياً ينادي من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق الأعلى باسمه واسم أبيه يقول:
يا فلان بن فلان، اثبت تثبت، فلعظيم ما خلقتك، أنت صفوتي من خلقي وموضع سري وعيبة علمي وأميني على وحيي وخليفتي في أرضي...
فيجيبه (الإمام المولود) واضعاً يديه رافعاً رأسه إلى السماء: {شهد الله أن لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} آل عمران/ 18» (المصدر السابق نفس الكتاب والباب: حديث رقم 1)،
وأن الإمام يمكن أن يقوم بالحجة وهو ابن ثلاث سنين! (المصدر السابق: ج1 /ص321، الأحاديث 10 و13)،
وأن: «الله خلقهم من نور عظمته وخلقت أبدانهم من طينة مخزونة لم يخلق منه أحد إلا الأنبياء .. الحديث» (المصدر السابق: ج1 / ص 389). (م)
بل ان الأئمة عليهم السلام: « ..شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة» (أصول الكافي: كتاب الحجة: ج1 / ص 221 فما بعد)،
وأنهم: «مُحدَّثون يسمعون صوت الملاك ولكنهم لا يرون ولا يعاينون الملاك» (المصدر السابق: ج1 / 176 - 177)،
وأنهم: «خزان علم الله وتراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض..» (المصدر السابق: ج1 / ص 269 - 270)،
وأن: «روح القدس به حمل النبوة فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله) انتقل روح القدس فصار إلى الإمام..» (المصدر السابق: ج1 /ص 270 فما بعد)
، و«إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة
…فبروح القدس عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى…» (المصدر السابق: ج1 / ص 271 فما بعد).
وأن: «الأئمة لم يفعلوا شيئا ولا يفعلوا إلا بعهد من الله عز وجل لا يتجاوزونه،
وأن الله عز وجل أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كتابا قبل وفاته
فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النخبة من أهلك… علي بن أبي طالب وولده عليهم السلام، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب كل إمام يفك خاتما ويعمل بما فيه ثم يدفعه لمن بعده فيفك خاتما ويعمل بما فيه … الحديث» (المصدر السابق: ج1 / ص 279 فما بعد، الحديث 1 و4)
. بل في حديث صريح منسوب للإمام الصادق عليه السلام: «الأئمة بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله).» (المصدر السابق: ج1 / ص 270). (م)
وان علم الأئمة عليهم السلام بأنهم: «يعلمون ما كان وما يكون وأنهم لا يخفى عليهم شيء» (أصول الكافي: كتاب الحجة: ج1 / ص 260)،
وأنهم: «يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل» (المصدر السابق: ج1 / ص 255 فما بعد)،
وأن: «الإمام لا يخفى عليه كلام (لغة) أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح..» (المصدر السابق: ج1 / ص 285)،
وأن: «عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها» (المصدر السابق: ج1 / ص 227)،
وأن: «أعمال العباد تعرض عليهم في الصباح والمساء..» المصدر السابق: ج1 / ص 219 فما بعد)،
وأن: «عندهم ألواح موسى وعصاه وقميص آدم (الذي ألقي على وجه يعقوب فارتد بصيراً) وخاتم سليمان (الذي كان يسخّر به الجن والشياطين)..» (المصدر السابق: ج1 / ص 231 - 232).
اننا لنحتار حقاً من جرأة هؤلاء المدَّعين للإسلام
في نسبتهم تلك الأمور إلى مخلوقات الله؟
والسؤال ؟ كيف يتفق هذا الكذب مع رواياتكم التاليه
1- في رجال الكشي (طبع كربلاء، ص252) وَأمالي الشيخ الطوسي (ص 14): «عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنِ ابْنِ المُغِيرَةِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الحَسَنِ (أي الإمام موسى الكاظم)
أَنَا وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحُسَيْنِ،
فَقَالَ يَحْيَى: جُعِلْتُ فِدَاكَ!
إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَعْلَمُ الغَيْبَ؟!
فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِي فَوَاللهِ مَا بَقِيَتْ فِي جَسَدِي شَعْرَةٌ وَلا فِي رَأْسِي إِلا قَامَتْ.
قَالَ ثُمَّ قَالَ: لا وَاللهِ مَا هِيَ إِلا رِوَايَةٌ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.»».
أي أن ما أُوحي إلى الرسول من أخبار الغيب ننقله لكم من خلال الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
2- وجاء أيضاً في (ص 248) من كتاب «رجال الكشي» الذي يُعَدُّ من كتب الشيعة المشهورة،
والذي لخَّصه الشيخ الطوسي، ما نصُّه:
«عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع): أَيَّ شَيْءٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِي الخَطَّابِ؟
قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّكَ وَضَعْتَ يَدَكَ عَلَى صَدْرِهِ وَقُلْتَ لَهُ عِهْ وَلَا تَنْسَ! وَإِنَّكَ تَعْلَمُ الغَيْبَ وَإِنَّكَ قُلْتَ لَهُ عَيْبَةُ عِلْمِنَا وَمَوْضِعُ سِرِّنَا أَمِينٌ عَلَى أَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا!
قَالَ: لَا وَاللهِ مَا مَسَّ شَيْءٌ مِنْ جَسَدِي جَسَدَهُ إِلَّا يَدَهُ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِنِّي قُلْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ!
فَوَ اللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَعْلَمُ.
فَلَا آجَرَنِيَ اللهُ فِي أَمْوَاتِي وَلَا بَارَكَ لِي فِي أَحْيَائِي إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ.
قَالَ:
وَقُدَّامَهُ جُوَيْرِيَةٌ سَوْدَاءُ تَدْرُجُ، قَالَ: لَقَدْ كَانَ مِنِّي إِلَى أُمِّ هَذِهِ أَوْ إِلَى هَذِهِ كَخَطَّةِ القَلَمِ فَأَتَتْنِي هَذِهِ فَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ مَا كَانَتْ تَأْتِينِي. وَلَقَدْ قَاسَمْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَسَنِ حَائِطاً بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَأَصَابَهُ السَّهْلُ وَالشِّرْبُ وَأَصَابَنِي الجَبَلُ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ:
إِنِّي قُلْتُ هُوَ عَيْبَةُ عِلْمِنَا وَمَوْضِعُ سِرِّنَا أَمِينٌ عَلَى أَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا، فَلَا آجَرَنِيَ اللهُ فِي أَمْوَاتِي وَلَا بَارَكَ لِي فِي أَحْيَائِي إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ شَيْئاً مِنْ هَذَا قَطُّ!».
3- روى «محمد بن إدريس العجلي الحلي» في كتابه القيم «السـرائر» (ص486)، في قسم المستطرفات منه، نقلاً عن كتاب «محمد بن علي بن محبوب» أنه روى عن عباس عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل قال:
«ذكرتُ لأبي عبد الله - عليه السلام - السهوَ فقال:
وَينفلتُ من ذلك أحدٌ؟!
ربما أقعدتُ الخادمَ خَلفي يحفظ علىَّ صلاتي. إياكم وَالغلو فينا!...»
المجلسي، بحار الأنوار ج 10/ ص 92، من الطبعة الجديدة
من البديهي أن الإمام الذي لا يحفظ أحياناً أفعال صلاته إلا بمعونة شخص آخر
لا يمكن أن يكون مطلعاً على الغيب
الذي وصفه الله بقوله: ﴿لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ﴾ [سبأ/3]!
وكل من يعتقد بمثل ذلك إما مجنون يجب أن يعالج في مستشفى المجانين أو مشرك سيلقى جزاء المشركين.
4- وروى الكشي أيضاً بسند صحيح عَنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
«قُلْتُ لأبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ!
قَالَ: وَمَا يَقُولُونَ؟؟
قُلْتُ: يَقُولُونَ يَعْلَمُ قَطْرَ المَطَرِ وَعَدَدَ النُّجُومِ وَوَرَقَ الشَّجَرِ وَوَزْنَ مَا فِي البَحْرِ وَعَدَدَ التُّرَابِ؟
فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ!
فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ!
سُبْحَانَ اللهِ! لا وَاللهِ مَا يَعْلَمُ هَذَا إِلا اللهُ
رجال الكشي، ص 299. والمجلسي، بحار الأنوار، ج 25/ ص 294
5-روى الشيخ الطوسي في كتابه
«تهذيب الأحكام» (طبع النجف، ج3/ص40) الحديث رقم 140،
والمجلسي في المجلد 18 من «بحار الأنوار» (طبع كمباني ص625)
فقال: «عَلِيُّ بْنُ الحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)
قَالَ:
صَلَّى عَلِيٌّ (ع) بِالنَّاسِ عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ
وَكَانَتِ الظُّهْرَ فَخَرَجَ مُنَادِيهِ أَنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ (ع)
صَلَّى عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ فَأَعِيدُوا وَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ».
وأقول: هل هناك أحمق يصدق أن الإمام علياً - عَلَيْهِ السَّلامُ -
الذي كانت صلاة الظهر في نظره أعز الأعمال والعبادات
ورغم ذلك لم يدْر أنه صلاها دون طهارة،
يعلم علم الغيب وأسرار السموات والأرضين
على نحوٍ: ﴿لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ﴾ [سبأ/3]؟!
فلعن الله الغلاة الذين افتروا تلك الأوهام وأضلوا الناس.