مؤامرة سياسية قادتها المالكي والصدريين وعمار الحكيم ضحيتها كركوك والقومية العربية

مؤامرة سياسية قادتها المالكي والصدريين وعمار الحكيم ضحيتها كركوك والقومية العربية
مؤامرة سياسية قادتها المالكي والصدريين وعمار الحكيم ضحيتها كركوك والقومية العربية

--------------------------------------------------------------------------------

مؤامرة سياسية قادتها المالكي والصدريين وعمار الحكيم ضحيتها كركوك والقومية العربية

من المعانات الكبيرة التي تعانيها الأمة العربية والعراقية بالصورة الخاصة ان لم يمسك البلاد ويتقلد مقاليد الحكم من هو فيه الكفاءة والروح الوطنية الصادقة ، يغرك مظهره الخارجي ولباغت لسانه وحسن كلماته وحسن أسلوبه يصور للمقابل ويوهمه بأنه مدافع عن حقوق الشعب وحامل همومهم ولكن الحقيقة تنجلي عندما تتعارض مصالحه الشخصية والحزبية مع المصلحة العامة مصلحة الشعب فسرعانما تجده يقدم مصلحته الشخصية الضيقة على المصلحة العامة فينجلي الغبار عن هذه الشخصية ويظهر النمش على ذلك الوجه الذي كان شديد النصاع الذي كان يوهم به الناس فبالتعارض تجده يترك المبدأ والقيم والتقاليد وينتهك كل مقدس من اجل إرضاء أسياده او مصالحه الشخصية .
وهذا ما وجده الشعب العراقي في الحكومة العراقية حكومة الدماء والتدمير قد جاءوا الى كرسي الحكم بالشعارات البراقة والمزينة وأساليب أخرى منها التزوير في الانخابات وتدخل القوات الأمريكية في إدخال البعض الأخر فهؤلاء الذين يدعون انهم يخدمون البلد ويساعدون شعبة ، فإذا جاء وقت لا يقبل القسمة به على اثنان اما إرضاء الأسياد او الشعب والبقاء على ما بقي من الاحترام لهم لدى الشعب ففي هذا الوقت ينتفضون لمصالحهم الشخصية وإرضاء من يسندهم ويقدم لهم الأموال والدعم الخارجي فكشروا عن أنيابهم الحادة ضد الشعب ويتنازلون عن المبدأ والقيم والتقاليد ويتركون ويهادنون على حساب القومية.
فما جرى على مدينة كركوك من مؤامرة سياسية خبيثة قام بتنفيذها رؤوس الإجرام والخراب في البلد المجلس الأعلى وقائده عمار الحكيم ومن يقف خلفه ونوري المالكي رئيس المخططات والمؤامرات الإسرائيلية والأمريكية في البلد والمطبق لها والتيار الصدري الباحثين عن المصلحة والاستفادة الشخصية والعرقية القاتلين أبناء الشعب والمتاجرين بدماء العراقيين لصالح الأجندات الخارجية في بيع مدينة كركوك وبباخس الأثمان الى إسرائيل بوساطة كردية قد باعوا القومية العربية وظلموا المواطنين في المدينة من اجل المصلحة الخاصة الدنيئة وإرضاء الأسياد قد باعوا ارض كركوك من اجل المنافع التي ستقدمها لهم إسرائيل وما قدمت لهم من وعود يدفع ثمنها اهل كركوك والشعب العراقي كله .
فالحكومة العراقية ما هم الا كومة ارجاس يركضون وراع مصالحهم الشخصية قد ضحوا بالغالي من اجل الرخيص قد قطعوا أوصال العراق وأهدوها إلى إسرائيل ، اي وطنية هذه التي تدعون بها بعد الان انتم قتلة العراق انتم سراق العراق انتم أداة بيد الدول الأجنبية المغرضة تحرككم كيف تشاء من اجل تحقيق رغباتهم وإشباع رغباتهم وتنفيذ أجنداتهم ونتم ساكنين كالدمى لا تحركون ساكن فقط إمضاء وتنفيذ ما تأمركم به ، خراب البلد وقتل أبنائه وتيتيم أطفاله وقتلهم وتهجير شعبه وانتهاك عرضه ومقدساته جرائم قد ساهم بها ونفذها أعضاء مجلس النواب وجميع الحكومة العراقية بقوانينهم التي دمرت العراق التي مرروها وبفقرات الأنظمة والأحكام التي اقروها جرائم قد توحدوا على فعلها واختلفوا على خدمة العراق ومساعدة شعبه المظلوم .

جاسم التميمي
j.tmeme@yahoo.com
--------------------------------------------------------------------------------

مؤامرة سياسية قادتها المالكي والصدريين وعمار الحكيم ضحيتها كركوك والقومية العربية

من المعانات الكبيرة التي تعانيها الأمة العربية والعراقية بالصورة الخاصة ان لم يمسك البلاد ويتقلد مقاليد الحكم من هو فيه الكفاءة والروح الوطنية الصادقة ، يغرك مظهره الخارجي ولباغت لسانه وحسن كلماته وحسن أسلوبه يصور للمقابل ويوهمه بأنه مدافع عن حقوق الشعب وحامل همومهم ولكن الحقيقة تنجلي عندما تتعارض مصالحه الشخصية والحزبية مع المصلحة العامة مصلحة الشعب فسرعانما تجده يقدم مصلحته الشخصية الضيقة على المصلحة العامة فينجلي الغبار عن هذه الشخصية ويظهر النمش على ذلك الوجه الذي كان شديد النصاع الذي كان يوهم به الناس فبالتعارض تجده يترك المبدأ والقيم والتقاليد وينتهك كل مقدس من اجل إرضاء أسياده او مصالحه الشخصية .
وهذا ما وجده الشعب العراقي في الحكومة العراقية حكومة الدماء والتدمير قد جاءوا الى كرسي الحكم بالشعارات البراقة والمزينة وأساليب أخرى منها التزوير في الانخابات وتدخل القوات الأمريكية في إدخال البعض الأخر فهؤلاء الذين يدعون انهم يخدمون البلد ويساعدون شعبة ، فإذا جاء وقت لا يقبل القسمة به على اثنان اما إرضاء الأسياد او الشعب والبقاء على ما بقي من الاحترام لهم لدى الشعب ففي هذا الوقت ينتفضون لمصالحهم الشخصية وإرضاء من يسندهم ويقدم لهم الأموال والدعم الخارجي فكشروا عن أنيابهم الحادة ضد الشعب ويتنازلون عن المبدأ والقيم والتقاليد ويتركون ويهادنون على حساب القومية.
فما جرى على مدينة كركوك من مؤامرة سياسية خبيثة قام بتنفيذها رؤوس الإجرام والخراب في البلد المجلس الأعلى وقائده عمار الحكيم ومن يقف خلفه ونوري المالكي رئيس المخططات والمؤامرات الإسرائيلية والأمريكية في البلد والمطبق لها والتيار الصدري الباحثين عن المصلحة والاستفادة الشخصية والعرقية القاتلين أبناء الشعب والمتاجرين بدماء العراقيين لصالح الأجندات الخارجية في بيع مدينة كركوك وبباخس الأثمان الى إسرائيل بوساطة كردية قد باعوا القومية العربية وظلموا المواطنين في المدينة من اجل المصلحة الخاصة الدنيئة وإرضاء الأسياد قد باعوا ارض كركوك من اجل المنافع التي ستقدمها لهم إسرائيل وما قدمت لهم من وعود يدفع ثمنها اهل كركوك والشعب العراقي كله .
فالحكومة العراقية ما هم الا كومة ارجاس يركضون وراع مصالحهم الشخصية قد ضحوا بالغالي من اجل الرخيص قد قطعوا أوصال العراق وأهدوها إلى إسرائيل ، اي وطنية هذه التي تدعون بها بعد الان انتم قتلة العراق انتم سراق العراق انتم أداة بيد الدول الأجنبية المغرضة تحرككم كيف تشاء من اجل تحقيق رغباتهم وإشباع رغباتهم وتنفيذ أجنداتهم ونتم ساكنين كالدمى لا تحركون ساكن فقط إمضاء وتنفيذ ما تأمركم به ، خراب البلد وقتل أبنائه وتيتيم أطفاله وقتلهم وتهجير شعبه وانتهاك عرضه ومقدساته جرائم قد ساهم بها ونفذها أعضاء مجلس النواب وجميع الحكومة العراقية بقوانينهم التي دمرت العراق التي مرروها وبفقرات الأنظمة والأحكام التي اقروها جرائم قد توحدوا على فعلها واختلفوا على خدمة العراق ومساعدة شعبه المظلوم .

جاسم التميمي
j.tmeme@yahoo.com