طبخة سياسية تعاونت عليها الايادي الخبيثة

بسم الله الرحمن الرحيم {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

على ضوء هذه الآية الكريمة أريد أن اكتب موضوع على نمط هذه الآية والتي تشير إلى المفسدين الذين يريدون إن ينشروا في الأرض الفساد والذين يلعنهم الله والملائكة والأئمة والناس أجمعين على أفعلهم القبيحة التي تبغض الباري عز وجل أريد إن ادخل في صلب الموضوع وأتكلم بخط عريض حتى يكون الموضوع مفهوم لدى الكل الكل يعلم بالتفجيرات التي حدثت مؤخراً في بغداد الحبيبة في الوزارات و التي سقطت فيها الناس المظلومة فعلينا إن نبين ونوضح كيف يحدث مثل هكذا أمور إجرامية كبيرة وأين الجيش والشرطة وأين المالكي من هذه الأمور التي تحدث وهو في حيرة من إمرة فلنوضح ونكشف المخادعين والمكره الفسقة الذين همهم الوحيد هو القضاء على العراق وشعب العراق فأقول أن هذه التفجيرات التي حدثت والله والله هي مدبراً ومخططاً لها ألا وكيف حدثت آلا يوجد جيش وشرطة وفرض القانون والتفتيش في كل مكان كل هذه الأمور الموجودة ولا احد يستطيع حماية هذا البلد الجريح وخلاصة من الازمة التي هو فيها فليقولوا وليصرحوا هل يريدون زرع الفتنة والطائفية التي دمرت الشعب العراقي نعم والله أنهم يردونها طائفية وكل منا يجلس في جانب ولكن نقول لم ولن تفرقوننا وتشتتوننا عن الجسد الواحد ونعيش متحابين فيما بيننا فلنرجع ونقول هل يوجد دولة اشتركت ومدت يد العون إلى الأيادي الخبيثة لغرض المصلحة؟نعم والله إن إيران الدولة الشيطانية هي التي لها اليد الطويلة في حدوث كل هذه الأمور ولوضح أكثر فأكثر فان عملاء إيران معروفين وواضحين لجميع وهم مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم هؤلاء الزمرة الرذيلة الذين شردوا العراق وأهلة والكل يعلم ماذا فعل عبد العزيز الحكيم في سلب خيرات العراق وإرسالها الى الدولة الحقيرة وهي إيران أعزائي آلا تعلمون ماذا حدث في الانتخابات السابقة أي انتخابات المحافظات عندما قامت قائمة شهيد المحراب بتغرير وشراء ضمائر الناس بإعطائهم المدافئ والبطانيات وغيرها في سبيل الصعود على رقابنا ولكن الحمد لله على فضحهم وكشف زيفهم وخسروا ما لديهم وعمار الحكيم الذي هو الأخر يقوم بإرسال النفط إلى الدولة التي يريدها والدولة التي احتضنته إما مقتدى الصدر ماذا حدث في معركة كربلاء وفي هذه المعركة ماتت الأبرياء والمساكين وعنوان هذه المعركة والتي هي عبارة عن معركة حدثت على جريدة وانتم تعرفون جيدا بهذا الموضوع وقام هو وجنوده المتمثلين بجيش المهدي بتهجير العوائل واخلائهم من منازلهم وقتل النساء والأطفال والرضع كل هذه الجرائم قاموا بها هؤلاء الشرذمة والمفسدين في الأرض واليوم يعيدوا علينا تلك الأيام الصدامية الأيام الخبيثة نعم يا أعزائي ويا إخوتي إن مقتدى والحكيم والمالكي كلهم اشتركوا بهذه العملية النكراء حتى يرضوا ويطيعوا الأمر الصادر من إيران على إن هذه التفجيرات ستخدمهم في الانتخابات القادمة وهي انتخابات البرلمان حتى تصبح حكومة العراق هي حكومة إيرانية والأيام القادمة هي التي تحدد ذلك وتقوم هذه الحكومة بإخراجنا من منازلنا والله و الله حتى لا نسلم على إعراضنا لان هؤلاء هم اشر خلق الله وفي الختام اقول الحذر الحذر من هؤلاء الوحوش الذين مكشرين أنيابهم علينا ويبتلعونا بأي وقت فعلينا إن نفضح هؤلاء المكره المخادعين حتى نرضي الله والمعصوم صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء ونسال الله ان يخلصنا من هذة الفرقة القذرة وداعين الله إن يمن علينا بدولة كريمه تعز بها الإسلام وأهلة ويذل بها النفاق وأهلة أمين يا رب العالمين