نبوءات قرآنية
(2)
ان ما اكتبه هنا بالتأكيد هو ليس قرءانا ولا سنة بل هو وجهة نظر ، رؤيا ونظر ولكل
قارئ ما رائ :
وإني إنْ رأيتُ الأمر حقّا...
... فَذَا شَأني فدعْني لا تُبالي
وأحمي حرّ رأيك ما اقْتدرْتُ...
.. وأبْذلُ ما اسْتَطَعتُ مِنَ النِّضالِ
سورة الطارق
ان سورة الطارق تنذر بحدث لم يصل بعد
فالنجم الثاقب قد بدا مقدرا منذ بداية الخليقة قادما من اعماق كونٍ مجهول يطرق فيثقب ابواب السماء منذ الازل ليضرب مكانا معلوما في علم الإحاطة الربانية ولكن في الزمن القادم الذي لم يصل بعد.
و في حالة اطْلالته على مستقرٍّ له في مكانٍ ما من هذا الكون يتعلق بالإنسان كالارض فستكون عندها لحظة الهلاك الا من احاطت به الحفظة واللذين يذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه: ينجو من سجد قائلا قدّوسٌ سُبّوحٌ رَبُّ الملائكةُ والرّوح. ثم تشير السورة إلى الإنسان وتفاهة ابداءه من ماء مهين دافق وان الله على إعادته بعد هلاكهِ قادر. ثم تعود الاشارة الى رجْع السماء أي قذفها للضربة بالنجم الثاقب ثم الى الصدع الهائل نتيجة لهذه الضربة . ثم تأتي الاشارة الى ان هذه سيكون فيها القول الفصل المقنع الواضح المبين وانها لشدتها لن تكون أبداً مسلية وان الهالكين فيها لن يدركوا أبداً كيف هلكوا .إنّه انْتقالٌ لا يحتمل الزمن فهو من وجود إلى عدم . ثم تأتي الإشارة إلى كيد الكافرين ومكرهم وان الله لهم بالمرصاد وبهذه الضربة . وروي في حديثٍ عن إمام المسْتبصرين وشيخ الزاهدين باب مدينة العلم أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه في معرض حديث له : (وإن كُويْكب العذاب سيضرب الحائط الغربي لبلاد المسلمين وفيها بلد تُسمى لُقمة العيش اللذيذة (بلاد الساندويتش) وربما كان هذا النجم هو النيزك المحتمل وصوله في المدى المنظور والذي يتحدث عنه الفلكيون.
والحمد لله رب العالمين 20/9/2011م
الحقوق محفوظة . يسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والكاتب
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه