بسم الله الواحد الأحد القاهر فوق عباده علام الغيوب
نبوءات قرآنية (4)
تمهيد: لا بد لي ان اذكر شيئا عن علوم ما وراء النفس ؛ فليس هنالك تأثرمني بشيء سوى البحث وتشكيل القناعات . علوم ما وراء النفس او ما وراء الحواس والادراك هو باب يفتح نحو علم اللدن أو العلم اللدني . ومن خلال هذا العلم مرورا بالغدة الصنوبرية تتشكل الشاشات الدماغية التي سيمر ذكرها في سورة التوبة . ( يمكن قراءة بحثي في هذا الامر بادخال اسمي على صفحة قوقل ) . الاخ الذي يكثر الضجيج في احد البلاد العربية لا تعتقد انني منزع من تعليقاتك على العكس انك تشكل حافزا يستفزني للكتابة ؛ فقط انك تكرر نفس التساؤلات على نفس الاجابات . اما اخي حيدره والذي حكمت عليه مسبقا لمذهبه واعتبرته سبّة علي لوقوفه الى جانبي فتكون قد أخطأت فهمي أيضا فانا لست منتميا لشيء ولا احكم على شخص من مذهبه أو فرقته ، حسبي منه ان يكون مسلما او غير مسلم ان راى الحق التقطه ودان به . ان حيدره الذي تسبني به كم اتمنى ان يكون الى جانبي الاف والف حيدره ، وكم اتمنى ان يكون الان متابعا لما نكتب .
(4)سورة التوبة
من الطوال العظام والمدنيات الكرام , انطلقت لاختراق حجب الغيب وكأنها كانت مُسْبقاً طلقة في بيت نار . اسمها التوبة ، هلموا الى التوبة فقد اقترب يوم لا تُقبل فيه توبة؛ التوبة من اول حرف في اسمها استفتحت بالقسوة فلا بسملة ولا رحمة ولا عهد لمشركين ومن اول كلمة في اول اية كانت البراءة من كل عهود المشركين ، انها إعلان حرب على كل أعداء الحق .
إعلان حرب قد انطلق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقفز فوق الزمن ويخترق حجب القرون ليحدثنا عن زمن نحن فيه وقد بدأ ليأتي بكل ما فيه ؛ ثم تتوالى والحديث والاحداث وبين الفينة والفينة تنطلق ومضات تشير الى الزمن القادم .
في الآيات 24- 26 -29 -30 -33 - إشارات إلى زمن يكون همّ الناس فيه لهاث خلف دنيا دون غاية وهي لهم نهاية المطاف ، مع جفاف في القيم يستدعي تعجيل العقوبة .تشير الى قتال بين فريقين وتذكّر بجند الله في معركة حُنَينْ تذكير يشمل إمكانية التكرار . وفي خضمّ هذا الصراع الدامي بين حق وباطل تدخل الآية 30 إلى ذكر اليهود وعُزير والنصارى والمسيح ولقاءهما في تحالف ، وقد حصل .ثم تعود الآية32 الى التصريح بغاية هذا التحالف وهو إطفاء نور الحق ؛ وتأتي الآية 33 بالوعد الرباني القاطع بفشل هذا التحالف ، و بتكرار للوعد والوعيد والتهديد والمذكور في سورة محمد مرة اخرى بالاستبدال وفي الاية 29 من هذه السورة . وتعود الاية 30 الى الاشارة بان جند الله المحجوبون عن حواس البشر هم من يحسمون الامر . اما الآيتان 109- 110 فقد كانت الاشارة فيهما قريبة من الوضوح لحدث سيحدث وقد حدث وكان الدوّي هائلا !!! لقد حددت هذه الايات عدد الطوابق واسم الشارع والتواريخ: العام والشهر واليوم ، وقد خاض المسلمون بعدها وهم يقولون !!! كانت الضربة في أمم ذات تطور علمي مذهل وبكل علمها هي حيرى في التفسير وما زالت !!
البنتاجون المحصن ضد النووي لو حام فوقه عُقاب لأسْقط ، تهشم معظمه من طائرة مدنية وتلوّى من هول الالم يومها ثم عتّم على الفضيحة بظلال دخان التوأمين الملتهب ، وأما الرابعة فقد كانت للبيت الأبيض وبأوامرٍ أن لا يُقْتل الرئيس ولأن الرئيس سيكون له دور فيما بعد عندما يتلقّى الوحي وينفذ الأوامر ، عند قدوم الطائرة كان الرئيس في البيت، فشُتِّتْ الطائرة نحو غابة وضحاياها هم ركابها .
لقد أستغرق إعداد هذه الضربة قريبا من ثلاثة اشهر وحتى يجتمع في كل الطائرات مصادفة او بقوى الدفع غير المنظور كل اولئك الاشخاص اللذين تحين منيتهم في ذلك التاريخ وحتى تكون الضحايا كلٌّ بأجله . كانت الطائرات سبب منظور لتغطية قوًىً غير منظورة وشدُّ البشر للتفسير المادي وحتى لا يبدو الامر خوارق معجزة او يُعزى الى ظواهر الطبيعة !! قد كانت لحظة الصفر معروفة مسبقا وقد التقط الحاخامات ثم موسادهم ومن خلال وسائل الاستقبال الدماغي تلك اللحظة ، لحظة الصفر فلم يتواجد في التوأمين يومها من اليهود احد وكان مصورهم منذ الصباح متواجدا يترقب الحدث المريع مما وضعهم في انظار العالم في دوائر الشبهة والاتهام !! واخيرا ابعدوها وكانت القاعدة المظلومة هي الضحية،وعام كامل تنفي القاعدة والمصابون يُدبلجون، وبعد عام وبعد أن أكلت القاعدة هجمة الحرب تبدّى لها أن تستفيد من عنف الضربة كهيبة لها في العالم و لربما كانوا في هذا حكماء.
من خلال شاشاتنا الدماغية والمتكررة على عشرات الأشخاص كان التقاطنا للضربة ولجموع جند الله في الارض والسماء ولقائدهم وهو من البشر !! لقد حسب المسلمون وغيرهم خلال عام بعد الضربة حسابات في سورة التوبة والتي تدل على الضربة فقط ضاع منهم حساب عدد اسم القائد صاحب الضربة ! ضاع منهم ان يحسبوا ترويسة سورة التوبة، ستعطيهم الرقم 551 وهو نفس عدد اسم القائد البشري الذي عرفناه في شاشاتنا في علوم ما وراء النفس . بقي ان انوّه الى أمر سيكون موضع تعليقاتكم ، من قرأ كل صباح آخر آيتيْن من سورة التوبة لم يمت في يومه ، إشارة إلى حرب جهادية ومن كانت لديه النية الخالصة للبقاء حتى تصل فليفعل ومن شك حتى لو فعل فسيحصل له ما ينسيه ليكون موته بقدره. والآن اذكر العنوان الكبير للموضوع الكبير : إننا الآن في مرحلة التغيير الكبير!!!
وصلى الله على أبي وأبي المؤمنين أجمعين رسول الله إلى الخليقة أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته أجمعين . وأنِ الحمد لله رب العالمين .
التاريخ: 27 شوال 1432 ه
الموافق: 25- 9 – 2011
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه
تنويه : الأخ الفاضل شيخنا الندّوي في الهند قد نوّهت إلى أمر هو موضع اهتمامنا ويا ليت شيوخنا الأفاضل في باكستان واندونيسيا له يفعلون وهو تبسيط لغتي لشبابكم او ترجمتها لهم ان شئتم . كما أنبه أن الشخص الذي أُشير إليه أحيانا هو واحد وهو في احد الأندية العربية .