اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم ومن سار على هديهم من الاولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
لا بأس سأرد على تدليسكم وكذبكم على الإمامية ,, فدين السنة لا يستقيم له قائمة إلا بالكذب والتدليس
- ورده السنه كتب:
-
- قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
هذا القول للشيخ المفيد لتري جهلك ونقلك لمزابل قومك كالبهائم تنقلون مزابل قومكم وتذنون انكم تحملون أسفارا
كتاب أوائل المقالات لشيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه - باب 59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان - صفحة 80
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذفوالنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة
وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله
وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويلالقرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب
وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادةمقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهوأن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكونملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أنيدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه
وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن
بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار
وفي نفس الكتاب ايضاً
34-القول في جهه اعجاز القران
واقول ان جهه ذلك هو الصرف من الله تعالى لاهل الفصاحه واللسان
عن المعارضه للنبي بمثله في النظام عند تحديه لهم وجعل انصرافهم عن الاتيان بمثله وان كان في مقدورهم دليلا على نبوته واللطف من الله تعالى مستمر في الصرف عنه الى اخر الزمان وه1ا من اوضح برهان في الاعجاز واعجب بيان وهومذهب النظام وخالف فيه جمهور اهل الاعتزال
والوثائق
[img]
هل هذا قول رجل يعتقد بتحريف القرآن ؟؟ ام التدليس والجهل والكذب الذي لا يقم دينكم إلا به هو من جعلكم جهلاء
- ورده السنه كتب:
-
- قال الشيخ المفيد :
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
ارجعي إلى الكتاب وانظري إلى تدليسك وكذبك
- ورده السنه كتب:
-
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
عند رجوعي الى كتاب نعمة الله الجزائر في كتابه الأنوار النعمانية
وجدت الآتي و ركزوا معي باللون الأحمر لأنه سوف يقضي على تدليسات الوهابي
لان موضوع نعمة الله الجزائري يتحدث عن القراءات السبع
الأنوار النعمانية - ج 2 -فصل نور فيما يختص بالصلاة- ص 246
وقد بقى من وظائف القرائة أمران
الأول ما قاله فقهائنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة...إلى أن قال ...قال الشهيد الثاني (ره ) في شرح الرسالة : و أما
أتباع قرائة الواحد من العشرة في جميع السورة فغير واجب قطعاً بل ولا مستحب فإن الكل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفاً على
الأمة و تهويناً على أهل هذه الملة أنتهى,
و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم
في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه
الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال ..
الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا
فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...
الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون
الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو
القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل
و من هنا ضبط شيخنا الطبرسي (ره) آيات القرآن و أجزائه فروي عن النبي صلى الله عليه و آله أن جميع سور القرآن
مئة و أربع عشرة سورة و جميع آيات القرآن ستة آلاف آية...إلى أن قال ص 247 ....و الظاهر أن
هذا القول إنما صدر
منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع
جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على
وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء أنهم قالوا...إلى أن قال .. الخامس أنه قد
استفاض في الأخبار أن القرآن كما انزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه و آله فبقي
بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما انزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لهم
هذا كتاب الله كما أنزل فقال عمر بن الخطاب لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرائتك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي
عليه السلام لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عج وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال
من التحريف و ذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحب لمصلحة رآها صلى الله عليه و آله و هي أن لا يكذبوه في
أمر القرآن بأن يقولوا أنه مفترى أو أنه لم ينزل به روح الأمين....إلى أن قال ...و هذا لقرآن الموجود الآن في أيدي
الناس هو خط عثمان و سموه الإمام و أحرقوا ما سواه و أخفوا و بعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار و الأمصار و من ثم
ترى قواعد خطه تخالف قواعد خط العربية مثل كتابة الألف بعد الواو المفرد و عدمها بعد واو الجمع و غير ذلك و سموه
رسم الخط القرآني و لم يعلموا أنه من عدم إطلاع عثمان على قواعد العربية و الخط
فهل بعد فضح تدليسكم وكذبكم يبقى لكم وجه ام سواد يقطي وجوهكم ؟؟
- ورده السنه كتب:
-
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
اقول انا الموالي ان هذا كذب وتدليس ,, فمعروف عند الكل وليس عندي فقط دينكم يأمركم بالكذب والتدليس بل ان الركن الاول من ركن دينكم الكذب والنفاق ,, ما اقبحكم واجهلكم
ننقل قول المجلسي كامل من دون تدليس يا اعداء الاسلام الكاذبون
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار،
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
============
فهل رأيتم التدليس إلى اين يوصلكم ؟؟ قوم الكذب لهم فطرة
ققبح الله هذا الدين واهله الذي لا يستقيم لهم قائمة إلا بالكذب والتدليس
ولا تنسين ان تكفري الصحابة الذي يعتقدون بزيادة ونقص القرآن اولهم عائشة وعمر ابن مسعود الذي كان ينكر المعوذتين انهم من القرآن ,,, ولا اريد ان اجلب قول علمائك في التحريف فأساس دينكم الثلاثة كافي كفريهم بعدها نأتي لتكفير علمائكم في تحريف القرآن