الشعب العراقي يطحر ...... السيستاني يشخر
مايجري في العراق من احداث دمار وخراب وفساد اداري مالي وحكومة خائنة عميلة للغرب الكافر تابعة لأيران الشر التي اصبحت تحارب المواطن العراقي المتظاهر الذي يطالب بحقه المغتصب ولقمة العيش الكريمة التي اصبحت مستحيلة وهاهي حكومة السيستاني الخائنة برئاسة المالكي اليهودي الأصل اصبحت تسمي المطالب بحقه تارة بعثياً وتارة اخرى ارهابيا ً والى مالا نهاية من الصفات السيئة لكي تلحق بالمواطن المتظاهر سلميا ً كل هذه الصفات لتكسب الرأي العام من انها على حق و المتظاهر السلمي والمطالب بحقه على باطل
في المقابل نجد النساء اللواتي فقدن ابنائهن سواء كانوا ضحية الارهاب المورد لنا من دول الجوار او الارهاب السياسي الوليد الجديد على وطننا من رحم الكتل السياسية الخائنة والعميلة والتي تسلطت على رقاب الناس اضافة الى الكثير من هؤلاء الاولاد ممن كان ولايزال ومن مدة طويلة يقبع في سجون المالكي السرية في دهاليز منطقته السوداء(الخضراااااااااء) المشؤومة لنجد ان الأمهات قد ضاقت الدنيا بهن لما تعانيه الواحدة منهن من الم وحرمان الولد خاصة اذا كان الوحيد .....
والسؤال هنا للسيستاني الذي يقول بأنه مرجع دينييييييييييييييي ؟؟؟؟؟ هل هؤلاء المواطنين بكافة شرائحهم الذين يعانون من سنوات طويلة مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم لالالالالالالالالالالا
وهل السيستاني الذي يدعي انه مرجعا ً لطائفة كبيرة مسلمة مسلما ً !!!!!!
لماذا لايفكر السيستاني بهذه الطائفة عموماً سواء كانت هذه الطائفة ترجع له في امور دينها ام لا
ام انه يريد ان يكون مصداق لقول الائمة الأطهار من حيث يدري ولايصرح (( من لم يفكر في امور المسلمين ليس بمسلم )
مما يجعل المسلمين عموما والطائفة الشيعية خصوصاً يشكون بإسلام السيستاني اصلاً ناهيك عن انتمائه الى مذهب ال البيت عليهم السلام وحسب مايقول اتباعه من انه مرجعاً دينياً شيعياً
لأن لو كان السيستاني مسلماً ويعتقد بنفسه مرجعاً دينياً وكما يطبل له اتباعه لكان اهتم بأمور المسلمين العراقيين
ولنا في المقام حكاية رجل اسمه ((خليف )) والمعروف عنه اطرش لايسمع كان يخدم العسكرية معي في الجيش في السبعينيات من القرن الفائت وفي مدينة كركوك تحديداً حيث كان عريف الفصيل يقف امام الفصيل ويقول اخواني نريد واحد اشغال نجد ان ((خليف )) لا يفتح اذنه لهذا الطلب ويقول بحجته على انه اطرش فلا يرفع يده ولاحتى يكلف نفسه بسؤال من بجواره عن سبب وقوف عريف الفصيل امام الفصيل وكلامه وحركات يده الواضحة فيكون معذوراً........ في مرة الثانية يقف عريف الفصيل امام الفصيل ليقول اخواني نريد واحد منكم ينزل للولاية نرى ان (( خليف )) ميز الكلام تجرىء وسأل من بجواره من الجنود ليجيبه بأن العريف يريد واحد منا ينزل لولاية لأمر ما يخص الوحدة العسكرية ...... وليرفه عن نفسه قليلاً ليأكل في مطاعم الولاية ويرتاد دورها السينمائية وليشاهد بأم عينيه حسنوات الولاية عن قرب بعد قضاء ايام طويلة في وحدة عسكرية قاحلة المشاعر وفاقدة الاحاسيس ...
في المرة الثالثة يقف عريف الفصيل امام الفصيل مخاطباً افراد الفصيل اخواني نريد واحد حصرا منكم كي نقدم وجبة اجازته الدورية فنجد ان (( خليف )) اول الموجودين يرفع يده ليستغرب الجميع من موقف ((خليف )) ليقول عريف الفصيل لا تستغربوا فخليف يسمع ما يريد ان يسمعه ويطنش عن ما لايريد ان يسمعه
فمن هذا نجد ان السيستاني ودوره في العراق كخليف يسمع مايريد ويطنش عن ما لايريد ولا يوافق هواه وطموحات اسياده فنجد انه عندما يستلم 200مليون دولار من وزير الدفاع الامريكي الأسبق رامسفيلد يصدر للعلن بفتواه الشهيرة ابان دخول قوات الاحتلال الغاصبة و المتضمنة حرمة قتال القوات الامريكية بحجة انها جائت لتحرير العراق والعراقيين من النظام البائد علاوة على مطالبته العراقيين بتسليم اسلحتهم الشخصية للأمريكان حقناً للدماء كما صرح
وايضا نجد ان السيستاني ازاء المفاسد الكبيرة من سرقات منظمة وتجاوزات كبيرة على الحق العام العراقي التي تقوم بها الحكومة السيستانية التي اوجب على الناس انتخابها على لسان وكلائه ومعتمديه وطلبة حوزته الفاسدين التي وصلت مفاسدهم الى اخر الدنيا مفاسد الحوزات التي تسمى انها دينية والحق انها بعيدة عن الدين و المذهب وفضيحة وكيله في العمارة مناف الناجي لم تبرد نارها بعد من سنة تقريبا
نرى ان السيستاني ينام وي
سكت عن هذه الحقائق من هذا نجد ان السيستاني بفضيحة 200 مليون دولار واستلامها ....وايضا سكوته عن ظلم الزمر الفاسدة في الحكومة الباطلة انه بعيد كل البعد عن الاسلام والمذهب الشيعي وعن العراق كوطن والعراقيين كأبناء لهذا الوطن الذي يأكل من خيراته هذا السيستاني الدخيل
ومما تقدم اجد انا المخدوع في هذا السيستاني ومن سنوات كوني كنت ومع الاسف من مقلديه في السابق و مصدق انه كان مرجعا دينياً ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول اني نادم نادم على تلك السنين السوداء في حياتي التي اعتقدت بها بهذا الدخيل على الاسلام والمذهب وابرىء الى الله واتوب اليه واطلب الصفح والغفران
بقلم
السيد الموسوي