منتديات الشيعة الامامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيعة الامامية

ان الكتابات تعبر عن راي كاتبها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أمام الرأي العام: حقائق لا يعرفها الشعب العراقي ( أسرار تفجيرات المحافظات، والدور الت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحلل السياسي2




عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

أمام الرأي العام: حقائق لا يعرفها الشعب العراقي ( أسرار تفجيرات المحافظات، والدور الت Empty
مُساهمةموضوع: أمام الرأي العام: حقائق لا يعرفها الشعب العراقي ( أسرار تفجيرات المحافظات، والدور الت   أمام الرأي العام: حقائق لا يعرفها الشعب العراقي ( أسرار تفجيرات المحافظات، والدور الت Icon_minitime1الجمعة مايو 14, 2010 1:36 pm

بقلم : ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية ـ بغداد / خاص بالقوة الثالثة

هناك حقائق لا يعرفها الشعب العراقي، ويجب توضيحها للشعب العراقي وللرأي العام وهي:



أولا: الحقيقة الأولى:



هناك مؤامرة حقيقية على الشعب و العراق وأمنه القومي، ولقد بدأت هذه المؤامرة حال مغادرة مدير جهاز المخابرات السابق ( محمد الشهواني) الذي كان يقف بوجه المخططات الإيرانية والكويتية للاستيلاء على جهاز المخابرات وفروعه في الداخل والخارج ، وعندما غادر الشهواني أستلم المهمة بعده نائبه المغمور ـ عضو قيادة الفرقة بحزب البعث سابقا والطيار الذي قصف الشيعة والأكراد عام 1991 ــ المقدم والذي أصبح لواء بقدرة قادر ( زهير الغرباوي) وبدعم من مدير مكتب رئيس الوزراء طارق نجم عبد الله ، فأصبح الغرباوي ( ماشة نار) بيد الأجهزة الإيرانية وبعض فروعها في داخل الحكومة العراقية والدوائر الأمنية في العراق، ولقد جاء دعم تثبيت الغرباوي مديرا بـ ( الوكالة) من قبل شخصيات في الحكومة العراقية مرتبطة ارتباطا مباشرا بالأجهزة الإيرانية وبمقدمتها ( الحرس الثوري واستخبارات فيلق القدس الإيراني) ولقد لعب الغرباوي دورا خطيرا في تدمير جهاز المخابرات العراقي، حيث باشر بإبعاد أصحاب الكفاءات المهنية والعلمية والعسكرية والإستخبارية، والقسم الأخر تمت تصفيتهم أو تهجيرهم بالتهديد والملاحقة ، ثم طرد عددا كبيرا من المخلصين، وحوّل قسم من هؤلاء إلى دوائر مدنية بعد أن أخذ المعلومات عنهم وعن أقربائهم وسلّمها للإيرانيين ، وصعّد بمكان هؤلاء مئات الأسماء التي لم تمارس في حياتها عملا وظيفيا ، أو مارست العمل بعد الاحتلال وبمهن لا علاقة لها بالمخابرات أطلاقا، وأن أغلب أصحابها تنقصهم الخبرة والتحصيل العلمي فأصبحت في مفاصل الجهاز ، ورويدا رويدا تمت السيطرة على جهاز المخابرات وفروعه ومن خلال تنفيذ جميع الأوامر الصادرة من مكتب المالكي وفي أغلب الأحيان من وراء ظهر المالكي وهي أملاءات إيرانية، ولقد فتح مكتب المالكي بازارا لبيع المناصب في جهاز المخابرات لرؤساء العشائر وأبناء الوجهاء وأقرباء الساسة الكبار وأبناء العشيقات والخليلات ومنذ أكثر من عام نزولا حتى هذه الساعة ، وأصبح الجهاز بيد الإيرانيين من ناحية الإدارة والعمليات ، أما من ناحية الهيمنة الميدانية فلقد أصبح مغلقا إلى ( حزب الدعوة وبعض الحركات المتحالفة معه) فحزب الدعوة متأثر للغاية بأفكار حزب البعث، من ناحية الإدارة والتفنن في الديكتاتورية والهيمنة والقمع ولكن بأضعاف مضاعفة ، فقرر تقليد حزب البعث وعندما باشر البعث في الحكم أسس جهازا أطلق عليه تسمية ( جهاز حنين) وكان عبارة عن دولة داخل دولة، فحزب الدعوة يعمل جاهدا لتنفيذ ذلك وبدعم لوجستي ومادي ومعنوي وخدماتي من الأجهزة الإستخبارية الإيرانية ،وبهذا يريد حزب الدعوة وإيران الهيمنة على كل حكومة قادمة والهيمنة على مفاصل الدولة وأسرار الساسة والمسئولين أي الهيمنة على أسرار الدولة ، ومن ثم تغييب من يشاءون من الساسة والعامة من خلال الهيمنة الكاملة على ( جهاز المخابرات العراقي وفروعه في الداخل والخارج) وبدعم لوجستي من إيران!!.



لقد تطوع جهاز المخابرات العراقي بزعامة زهير الغرباوي ليكون ( جرسونا) للاستخبارات الإيرانية في العراق وأصبح الأمن القومي بخدمة وبحوزة إيران ومنذ مغادرة الشهواني حتى اليوم ، وأصبحت جميع الدوائر التابعة للجهاز مُهيمَن عليها من قبل الإيرانيين، وبعد أن دسوا فيه عيونهم ورجالهم ومرتزقتهم و في جميع مفاصل الجهاز.



وبعدها أصبحت المحطات التابعة لجهاز المخابرات العراقي في الداخل و الخارج عيون إلى الاستخبارات الإيرانية في تلك الدول، وأولها الأردن والأمارات وتركيا ومصر وباكستان والدول الأخرى ، ومثلما هيمنوا من قبل على السفارات والبعثات العراقية في الخارج، وعندما دسوا بها عيونهم ورجالهم، وأصبحت السفارات العراقية رديفة للسفارات الإيرانية، لا بل رأس حربتها في داخل الدول العربية و والإسلامية والغربية،وعندما دس من الجانب الأخر الأكراد عيونهم العاملة لصالح إسرائيل في معظم السفارات العراقية في الدول.



الحقيقة الثانية:





فزهيرالغرباوي يشرف بنفسه ومعه مجموعة منتقاة، وتساعده محطة المخابرات العراقية في الباكستان ، والأمارات ، وتركيا في تحويل العراق ممرا لتجارة المخدرات الدولية مقابل امتيازات مالية إلى الغرباوي وبعض السياسيين العراقيين، ولمجموعة الغرباوي ويشاركهم بهذا بعض الضباط والقادة في الجيش الأميركي الذين لهم صلات مع مافيا التهريب الدولية.



أي المخدرات القادمة من أفغانستان وباكستان وإيران تمر بالعراق فيُستهلك منها جزء في السوق المحلية في العراق للتخريب المجتمعي، وللدعم اللوجستي لخلايا الإرهاب المحلية والوافدة وللمدمنين من أجل تنفيذ الواجبات الإجرامية ضد الشعب العراقي، والقسم الأكبر بخرج نحو الأردن ولبنان وتركيا نحو الخارج وأوريا ، مقابل تقوم زعامات المخدرات في باكستان وأفغانستان بدعم الجهاز بالخلايا الإرهابية والانتحاريين ( من المدمنين والمتطرفين والحاقدين) وطيلة السنوات الماضية ولا زال التعاون مستمرا، و يدخلون عبر الأراضي الإيرانية بمساعدة هذه المافيا نحو العراق وبعلم ولوجست جهاز المخابرات العراقي، وتحديدا من نقطة ( الشلامجة) بنسبة 60% وبنسبة 40% عن طريق نقطة ( بدرة) وأن من يزود الإرهابيين والإيرانيين بجوازات السفر العراقية هو شقيق زهير الغرباوي وهو ( العميد ميثم الغرباوي) مدير جوازات الكرخ ، فلقد تحولت مديريته إلى دائرة لوجستية لدعم الخلايا الإيرانية الداخلة للعراق، وسرايا اليوم الموعود ، وسرايا المهمات الخاصة بجوازات السفر العراقية، وتزويد المستوردين من باكستان وأفغانستان لتنفيذ المهمات الإجرامية ، وأن جهاز المخابرات يقوم بنقلهم عبر نقاط الحدود بالسيارات الخاصة بالجهاز ، وبسيارات شبكة الإعلام العراقي التي تحولت إلى شبكة لوجستية لنقل الخلايا الإرهابية ومجموعات المهمات الخاصة من نقطة ( بدرة + الشلامجة) وينقل هؤلاء إلى داخل العاصمة بغداد ، ويتم إخفائهم ورعايتهم في بداية الأمر ، ومن ثم يتم توزيعهم على البيوت والشقق الخاصة بالجهاز لحين تنفيذ المهمات الإرهابية التي تنقلهم نحوها سيارات الجهاز وشبكة الإعلام العراقي ويزودون ( بــ باجات وهويات صادرة من الجهاز) فالذين ينتحرون هم أصلا مخدرون بالمخدرات وحبوب الهلوسة، وأما الذين يرفضون الانتحار فينقلون إلى الأماكن الحساسة ثم يفخخون السيارات المعدة سلفا في المكان المحدد ، ثم تتم عودتهم بنفس الطريقة إلى مقرات بديله لإخفائهم وبحماية ورعاية زهير الغرباوي وجماعته ، وأن زهير الغرباوي هو المدير الفعلي للإرهاب في العراق ،ويتستر في داخل الجهاز على مجموعة صادرة بحقها مذكرات توقيف بتهمة الإرهاب ، وكانوا يعملون في صفوف تنظيم القاعدة ولا زالوا يعملون في الجهاز ، والآن يديرون مفاصل مهمة في جهاز المخابرات ومن المقربين لزهير الغرباوي.



فالإرهاب الذي يضرب العراق ليس له علاقة بالقاعدة أبدا، وأنه إرهاب حكومي بدعم إيراني وأن الجهاز هو الذي يوزع المهمات والمجرمين المستوردين من الخارج بعلم مدير الجهاز زهير الغرباوي ، و هناك خلية خاصة مهمتها استيراد الإرهابيين من جنسيات محددة وأهمها ( السعودية واليمنية والسورية) أي خطف وتغرير الأفراد الحاملين لهذه الجنسيات من باكستان وأفغانستان، وتمريرهم إلى إيران ثم العراق وبترتيب من الجهاز العراقي وبدعم من الاستخبارات الإيرانية!!.



فجهاز المخابرات العراقي يكاد يغلق وبنسبة 100% ليكون من حصة جهة سياسية واحدة لها علاقات قوية وإستراتيجية مع الاستخبارات الإيرانية، فلقد أصبح الجهاز بقيادة مجموعات لا توالي غير حزب إسلامي واحد فقط وتعبد بعض القادة في هذا الحزب بدلا من الله والعراق والشعب ، أي أصبح الجهاز دولة بوليسية تابعة لهذا الحزب حصريا ، والهدف ليكون دولة داخل الدولة ويبسط هيمنته أي الحزب على أي حكومة قادمة سواء كانت من هذا الحزب أو من خارجه.



وللحديث بقية لهذا الموضوع.





الحقيقة الثالثة:



وهي أن هناك مخطط جهنمي كلف به ( لواء البصرة) في بغداد ، ولقد قام بتنفيذ المخطط قبل أيام ولكنه فشل ، ويحاول تعديل الثغرات في المخطط ليقوم بالمهمة ثانية وخلال هذه الأيام... والمخطط هو ( هناك خطة للاستيلاء على مصرف الرشيد في العاصمة بغداد ونهب ودائعه وأمواله وكل شيء نفيس فيه!!) أي سلب الودائع والأموال كلها من مصرف الرشيد ،وتجييرها باسم تنظيمات القاعدة والبعث واتهام عناصر في وزارة الداخلية.



والحقيقة ليس كذلك بل هناك أوامر سياسية عليا من أطراف بالحكومة وفي حزب حاكم إلى خلايا خاصة في لواء البصرة للقيام بهذه المهمة، وهي غزو المصرف المذكور، ومن ثم نهب جميع الأموال والموجودات وتهريبها نحو الخارج للتعويض عن الخسائر السياسية لمرحلة المقبلة.





الحقيقة الرابعة:

لقد سافر رئيس حزب إسلامي هذين اليومين إلى الكويت، فعاد وهو محمل بعشرات الملايين من الدولارات لشراء ذمم بعض الفائزين، وهم في القائمة العراقية وبعض القوائم الصغيرة من أجل تأييد ائتلاف ( الوطني والقانون) والاشتراك في طبختهم والتي هي تأسيس فعلي إلى ( نظام ولاية الفقيه في العراق ، وتأسيس المؤسسات الخاصة بنظام ولاية الفقيه في العراق) وأن التفجيرات التي حدثت في المحافظات هي تفجيرات مفتعلة ومن خلايا تابعة لهذا المخطط و الهدف منها زعزعة الأمن في المحافظات الجنوبية والفراتية لكي يتم مايلي:



أولا: إعلان حالة الطوارئ في المحافظات التي طالتها التفجيرات ، لكي تكون مغلقة وخارجه عن المركز لكي يتم تعبئتها بالأفواج الإيرانية الجاهزة والتي يحمل أفرادها جوازات السفر العراقية.



ثانيا: لكي تحاول هذه المحافظات ومن خلال حجة العنف والإرهاب للتحالف فيما بينها ،وهذا يعني ولادة الأقاليم الذي نص عليها الدستور المفخخ، أي يجوز لكل ثلاث محافظات متحدة الإعلان عن الإقليم الخاص بها والذي سيكون ارتباطه رمزي بالمركز وبعدها فرض حالة التقسيم فعلا.



ثالثا: لكي تنتشر المليشيات في هذه المحافظات بشكل علني وتبسط هيمنتها بحجة حماية النظام والقانون والناس في هذه المحافظات، لتكون هذه المحافظات تحت رحمة وحماية هذه المليشيات، وهذا يعني فرض نفوذها وتأسيس بنود الفقرات الأمنية الخاصة بالأقاليم.



رابعا: للضغط على سكان المحافظات لكي يدعموا ويوافقوا سيناريو التقسيم بحجة توفر الأمن، ودعم تأسيس حكومة طائفية بحجة بسط الأمن وتوفير الخدمات ، وهي الحكومة التي ستؤسس إلى نظام ( ولاية الفقيه) وبدعم كويتي.





للحديث بقية.....
منقول ...رابط الموضوع الاصلي ...

http://www.thirdpower.org/read-51908.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمام الرأي العام: حقائق لا يعرفها الشعب العراقي ( أسرار تفجيرات المحافظات، والدور الت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشعب العراقي يطالبك يا نوري المالكي بالاستقالة الفورية ( كفاكم قتل لنا)
» السيستاني ووكلائه المنحطين اخلاقيا واللعب بأرواح الشعب العراقي { منقول }
» ظاهرة كبيرة لمقلدي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني تجوب شوراع منطقة الشعب
» حقائق عن مقتده الاثول
» بيان صادر من الامانة العامة بخصوص تفجيرات بغداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيعة الامامية  :: قسم اهل البيت :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: