منتديات الشيعة الامامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيعة الامامية

ان الكتابات تعبر عن راي كاتبها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القران لم يحرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعزام الضبيطي




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القران لم يحرف Empty
مُساهمةموضوع: القران لم يحرف   القران لم يحرف Icon_minitime1السبت أكتوبر 02, 2010 2:57 pm

القرآن لم يُـحَرَّف
الدليل على أن القرآن لم يصبه أي تحريف عدة أمور:
1- قولُ الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر/9].
هذه الآية الكريمة نصٌّ صريحٌ في أن الله حافظٌ للقرآن وبالتالي فلا يمكن تَصَوُّر أي زيادة أو نقصان فيه:

وعدَ اللهُ المصطفى
إن متَّ فلن يموت هذا الكتاب
أنا حافظ للكتاب والمعجزة
أنا رافض للزيادة في القرآن والنقيصة
أنا رافع شأنك في العالمَين
أنا دافع للطغاة عن حديثك
لا أحد يستطيع الزيادة أو النقصان فيه
لا تبحث عن حافظ آخر غيري

2- قوله تعالى: ﴿لَا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت/42]. في هاتين الآيتين تصريح بعدم طروء أي تحريف على القرآن كما أن هاتين الآيتين كافيتان في الدلالة على عدم نقصانه.
3- لو دققنا في تاريخ تدوين القرآن لأدركنا أنه من المستحيل أن يقع في كتاب الله أي تحريف.
فالقرآن جُمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت كلما نزلت آيةٌ قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ضعوا هذه الآية في الموضع الفلاني، وكلما نزلت سورةٌ أمر النبيُّ بوضعها إلى جانب السورة الفلانية، ويقول أنس بن مالك: «جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ أُبَىُّ بنُ كَعْب، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَبُو زَيْدٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ. » (19). إلا أن القرآن لم يُجمع في عهده صلى الله عليه وآله وسلم بين دفتين، لكن كثيراً من الصحابة كانوا ملتزمين بحفظ القرآن، فكانوا يحفظون كل آية تنزل، كما كانت عادة العرب بحفظ الأنساب والتواريخ والشعر، وكان جماعة من الصحابة يكتبون ما ينزل من الآيات على الرقاع وألواح الأكتاف وعُسْب(20) النخل فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتفرّق حفظة القرآن خاف الصحابة من أن يضيع القرآن إذا قُتل الحفظة أو ماتوا فقرروا أن يجمعوه بين دَفَّتَيْن.
فقد روى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ(21) قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ. فَقُلْتُ لِعُمَرَ: كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقَالَ عُمَرُ: هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ. فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدْرِي لِذَلِكَ، وَرَأَيْتُ في ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ. قَالَ زَيْدٌ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لاَ نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ... فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ... فَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِى بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ(22)، إلى أن أرسل عثمان في خلافته شخصاً إِلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ: أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ الْتِي جُمِعَ فِيهَا الْقُرْآنُ. فَأَرْسَلَتْ بِهَا إِلَيْهِ حَفْصَةُ فَأَمَرَ عُثْمَانُ: «زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ» وَ«سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ» وَ«عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ» وَ«عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ» أَنْ يَنْسَخُوهَا فِي المَصَاحِفِ، وَقَالَ لَهُمْ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي عَرَبِيَّةٍ مِنْ عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ بِلِسَانِهِمْ. فَفَعَلُوا حَتَّى كُتِبَتِ المَصَاحِفُ، ثُمَّ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ، وَبَعَثَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ (أي مدينةٍ) بِمُصْحَفٍ..(23).
ويقول زيدٌ: رأيتُ أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم يقولون: نِعْمَ مَا صَنَعَ عُثْمَانُ. و قال عليٌّ (عَلَيْهِ السَّلامُ): لو ولِّتُ الأمر لفعلت مثلما فعل عثمان.
4- انتشر الإسلام في الجزيرة العربية في حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعلت راية «لا إله إلا الله» في كل المنطقة الممتدَّة من بحر قزوين إلى سواحل اليمن ومن الخليج الفارسي إلى نهر الفرات، وكانت في جزيرة العرب مدن وقرى كثيرة كاليمن والبحرين وعمان ونجد وجبلي طيء وبلاد مضر وربيعة وقضاعة والطائف ومكة وكان جميع أهل تلك البلدان والمدن والقرى مسلمين وقد بنوا المساجد ولم تكن هناك قرية ولا مدينة إلا ويجتمع فيها المسلمون للصلاة ويقرؤون القرآن ويعلِّمُون القرآنَ لأطفالهم ونسائهم ورجالهم، فكان القرآن الكريم إذن في متناول أيدي الناس في جميع أنحاء الجزيرة العربية زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا يعتنون كل العناية بضبطه وحفظه، ولما كان القرآن كتاباً دينياً وأخلاقياً وحقوقياً وسياسياً كان مرجع الناس الأوحد في شؤون دينهم ومجتمعهم.
بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وَلِيَ أبو بكر الخلافة سنتين وستة أشهر وحارب فيهما فارس والروم وفتح اليمامة ولم يكن بين المسلمين أي خلاف بشأن القرآن وكانت مرجعيتهم منحصرة بالقرآن وقد جمع بعض الصحابة في ذلك الزمن القرآن بين دفتين مثل علي عليه السلام وعمر وعثمان وزيد وأبي زيد وابن مسعود وغيرهم من الناس في المدن فلم تبقَ مدينةٌ إلا وكان القرآن رائجاً ومنتشراً بين أهلها.
بعد وفاة أبي بكر وَلِيَ عُمَرُ الخلافة وفتح جميع مدن بلاد فارس والشام وبين النهرين ومصر ولم تبقَ مدينة إلا وقد بنى المسلمون فيها مسجداً ونسخوا من القرآن نسخاً وكان أئمة الجماعات يقرؤون القرآن للناس في صلواتهم وفي غير صلواتهم، ويعلِّمون الأطفالَ القرآن في الكتاتيب، وكان الناس يقرؤون القرآن في المساجد، وقد دامت خلافة عمر عشر سنوات وبضعة أشهر وعند وفاة عمر كان هناك أكثر من مئة ألف نسخة من القرآن منتشرة في أطراف العالم الإسلامي.
وكذلك في خلافة عثمان التي دامت اثنتي عشرة سنة لم يكن للمسلمين مرجع وكتاب آخر سوى القرآن المجيد ولم يكن لهم قانون وتشـريع سوى القرآن فكانوا يبحثون عن جميع حاجاتهم الدينية والدنيوية فيه.
وخلاصة الكلام أن المسلمين، - بعد الإيمان بالله - لم تكن بينهم وبين الله من واسطة وارتباط سوى تلاوة القرآن والعمل بأحكامه وتعاليمه، فإذا كان الأمر كذلك وكانت عناية المسلمين بحفظ القرآن متواصلة منذ عصـر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحتى خلافة عثمان، فكيف يمكن أن نتصور أن تنقص آية من القرآن أو يضيع ثلث القرآن من أيدي المسلمين [كما تدَّعي بعض الروايات المُخْتَلَقة]؟؟ إننا لو تأملنا الموضوع بدقّة لعرفنا أنه كان من المستحيل أن يستطيع أحد إنقاص سطر واحدٍ من القرآن.
5- أحد الأدلة الواضحة على عدم النقصان والتحريف في القرآن، تقرير إمام المتقين علي - عَلَيْهِ السَّلامُ -، فقد تولَّى أمير المؤمنين الخلافة وحكم المسلمين خمس سنوات وتسعة أشهر وكان من صفاته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة العدل والتقوى ولم يكن يمنعه شيء من ذلك ولم تكن تأخذه في قول الحقّ لومة لائم لا يخشى أحداً سوى ربه تبارك وتعالى، وكان خشناً في ذات الله لا يتوانى لحظة واحدة عن رفع الظلم وإقامة العدل حتى أنه لم يرضَ أن يبقى معاوية في حكم الشام يوماً واحداً وقال إني لا أرضى أن يحكم ظالمٌ على مظلوم لحظةً واحدةً حتى لو زالت الخلافة من يدي، وقد خاض حروباً دموية لأجل عزل معاوية وإزالة الظلم، وكذلك في معركة النهروان، كم تحمَّل من البلايا والشدائد للقضاء على الظلم حتى انجرّ الأمر في النهاية إلى استشهاده.
فإذا كان كذلك فعلينا أن ننظر بإنصاف وتجرُّد ونسأل أولئك الذين يدَّعون أنَّ أمير المؤمنين أخفى القرآن الصحيح لديه وسلَّمه إلى الإمام من بعده وانتقل من يد إمام إلى يد الإمام الذي تلاه حتى وصل إلى يد إمام الزمان وحَرَم بذلك الناس من الاهتداء بالقرآن الصحيح، أليس في هذا الكلام إهانة للمقام المقدس لأمير المؤمنين؟ هل يجوز أن نفتري مثل هذا الافتراء بأن ندعي أن علياً الذي كان خليفة للنبيِّ في حكم المسلمين قرابة ست سنوات كان فيها الحاكم المطلق على عالم الإسلام وكان يرى أن المسلمين يتعاملون في مساجدهم ومدارسهم مع قرآن ناقص ومحرف، ويعلم أن لا ضلال أكثر من هذا الضلال لأن القرآن عماد الإسلام، ومع ذلك لا يعير اهتماماً -والعياذ بالله- لهذا الأمر ولا يسعى في إصلاحه، في حين يبذل كل تلك التضحيات لعزل معاوية! هل يمكن لأمير المؤمنين الذي لم يكن يرضى بقاء حكومة معاوية لحظةً واحدة ًحتى لو عرَّض خلافته للخطر أن يرضى ببقاء قرآن ناقص أو محرف بين أيدي المسلمين؟!
وكذلك توسَّد الإمام الحسن سُدَّة الخلافة وحكم المسلمين ستة أشهر فلماذا لم يضع القرآن الصحيح بين أيدي الناس؟ وكذلك الإمام الحسين الذي كان من أعبد العباد لِـلَّهِ وأشجع أهل الدنيا وأكثر أهلها تديُّناً وتضحيةً لماذا لم يُعَرِّف الناس يوم عاشوراء بالقرآن الصحيح، ولم يكن الحسين يمارس التقية لأنه ضحى بنفسه وبأولاده في سبيل الله وكان يكفيه لفضح أعدائه أن يقول: أيها الناس! إن هؤلاء غيروا القرآن وحرفوا كتاب الله وقتلوا أبي وأخي وأولادي والآن يريدون قتلي.
إننا نسأل أولئك الذين يقولون بوقوع التحريف في القرآن: أليست هذه المقالة -إضافة إلى كونها خطأً علمياً وعقلياً وتاريخياً- كفراً؟ ألا يُعَدُّ من يقول بمثل هذا القول كافراً؟ وذلك لأنه بقوله هذا ينكر القرآن الذي يقول: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر/9]. وثانياً يهين المقام المقدس لأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، أليس من يضعف من شأن القرآن ويفتري على أئمة الإسلام خارجاً عن شريعة سيد المرسلين؟
لو عرف القائلون بالتحريف أن هذا القول إنما نشـره الملاحدة والزنادقة والباطنية في الإسلام لما قالوا بمثل هذه الترهات والأباطيل أبداً ولكن ما العمل؟! ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا﴾(24) ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾(25).
6- إن كبار علماء الإمامية و محققي الفرقة الجعفرية يعتقدون بأن كتاب الله لم يُحَرَّف أبداً بأي شكل من الأشكال، وتأكيداً لهذه الحقيقة سنذكر فيما يلي أقوالهم:
1- قال الشيخ الصدوق (محمد بن علي بن بابويه القمي) في كتابه «الاعتقادات»: «اعتقادنا: أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك.... ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب.»(26).
2- وقال الشيخ «المفيد» في أواخر فصل الخطاب من كتابه «أوائل المقالات»: «وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين u من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله..»(27).
3- وقال السيد المرتضى أن القرآن لم ينقص منه شيء وأن: «من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يُعْتَدُّ بخلافهم»(28).
4- وقال الشيخ الطوسي في أول تفسيره «التبيان»: «وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضاً، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا..»(29).
5- ويصرِّح الشيخ الطَبرسي في تفسيره «مجمع البيان» أن الصحيح عدم نقص أي شيء من القرآن(30).
6- وقال العلامة الحلي(31) في باب القراءة في الصلاة في كتابه الفقهي «تذكرة الفقهاء» إن القرآن الموجود مطابق لمصحف أمير المؤمنين.
7- وقال المرحوم الشيخ جعفر كاشف العطاء(32) في كتابه «كشف الغطاء» (ص 299) ما نصه: «المبحث السابع في زيادته: لا زيادة فيه من سورة ولا آيةٍ من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى، كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين، المبحث الثامن في نقصه: لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديّان كما دلّ صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان.».
8- وصرّح الفاضل الجواد [الكاظمي] (33) في شرح الزبدة بتماميّة القرآن.
9- وقال المولى صالح المازندراني(34) بعدم التحريف.
10 - وقال المحدث البحراني(35) في كتاب «اللؤلؤة» بأن الحر العاملي صاحب الوسائل ألف كتاباً مستقلاً في عدم النقيصة من القرآن.
11- وقال القاضي «نور الله الشوشتري»(36) في كتابه «مصائب النواصب»: «ما نسب إلى الشيعة الإمامية بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية إنما قال به شرذمةٌ قليلةٌ منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم»(37).
12- وقال «الشيخ البهائي»(38): «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف، زيادةً كان أو نقصاناً، ويدلّ عليه قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر/9]. وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع، مثل قوله تعالى: ﴿يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ - في عليّ - ﴾ وغير ذلك، فهو غير معتبرٍ عند العلماء»(39).
13- وَصنَّف الشيخ «علي بن عبد العال الكركي»(40) رسالةً مستقلّةً في نفى النقيصة من القرآن وردَّ ما ورد في بعض الروايات من نقص في القرآن قائلاً «بأن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه»(41).
14 - وقال المحقق المقدّس البغداديّ السيد محسن(42) في «شرح الوافية»: «اتفق علماء الإسلام على عدم الزيادة في القرآن وإنما الكلام في النقيصة والمعروف بين أصحابنا، حتى حُكِيَ عليه الإجماع، عدمُ النقيصة أيضاً، وخالف في هذه المسألة علي بن إبراهيم القمي الذي ذهب في تفسيره إلى وقوع التحريف، فتابعه على ذلك بعض المتأحرين.».
ومما يؤيد عدم النقيصة في القرآن، إجماع الإمامية على أنه لا بد من قراءة سورة كاملة في الصلاة [المفروضة] وإذا قرأ المصلي السورة ناقصة بطلت صلاته، فإذا كان ثلث القرآن قد سقط، وكانت السور ناقصة، صارت جميع الصلوات باطلة!! وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القران لم يحرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصح الكتب بعد القران عند السنه تؤكد على تحريف القران
» تحريف القران مهم جدا
» الرد على الرافضة في قولهم أن أهل السنة يقرون بتحريف القُرآن [والعياذ بالله]
» كيف لنا ان نفهم القران الكريم
» تخاريف الحميراء في تحريف القران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيعة الامامية  :: قسم اهل البيت :: قسم الدفاع عن المذهب الجعفري :: منتدى رد الشبهات-
انتقل الى: