القران الكريم هو كلام الله الذي انزله على رسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم ليكون لناس بشيراً ونذيراً ،
فلا يمكن ان يبشرنا الله ولا ينذرنا بكلمات مبهمة وغير معروفة لنا نحن البشر ، وهذا يوصلنا الى حقيقة واضحة
ان كل كلمات القران تخاطب العقل البشري بما فيها الاحرف التي بداء بها الله بعض سور القران ( الم ) مثلاً
وفي فهمنا لمراد الخالق علينا ان نتبع القواعد التالية :
ألاً : السورة التي نقوم بتلاوتها علينا ان نعلم رقمها بالتنزيل / مثال ذلك سورة البقرة (هي اول سورة من سور
القران الكريم اما رقمها بالتنزيل هو السابعة والثمانون اي انزلت بعد ستة وثمانون سورة قرانية وهي اول سورة
مدنية ) وساقوم انشاء الله بنشر جدول على هذا الموقع يبين الترتيب التنزيلي لسور القران .
ثانياً : التوقف حيث يجب التوقف وانت تقراء القران لاستخلاص المعنى المراد من الاية ، وللاسف فان المصحف
الذي بين ايدنا مليء بالاخطاء التوقيفية ( ولكي افهم من الجميع فان علامات التوقيف في المصحف ليست
توقيفية انما وضعت من زمن قريب لا يتجاوز المائة عام فقط من قبل الازهر الشريف )
مثال ذلك ( الم ) هنا علامة توقف والحقيقة يجب ان لا يكون هنا علامة توقف وتقراء بدون توقف ،
كالتالي ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) وبعدها علامة توقف ، ثم هدي للمتقين
ثالثاً : علمنا ومعرفتنا باسماء الاشارة وهي في القران مثل ( ذلك ، وكذلك ، هؤلاء ، أوليك ) ،
مثال ذلك ( ذلك ) هنا تشير الى المثال ولو استبدلنا كلمة المثال بالاحرف (الم ) لكانت (ذلك ) في القران
تشير الى (الم ) والكتاب في الاية هو ( الم ) اذن نفهم من هذا التفصيل ان (ان الاحرف الم مثار اليها في القران بانها كتاب
والله من وراء القصد ومن اراد ان يستزيد فليتابعنا ويسال عما يريد