المواقف المتناقضة التي يتمتع بها ولشديد الأسف رئيس الوزراء السابق نوري المالكي دلائل واضحة على المكر والخداع الذي يبطنه سرعا ن ما كشفت حقيقته لمجرد الاختيار الظاهر لأياد علاوي حتى غطست يداه ورجلاه بدماء العراقيين ليفتضح وحشاً من وحوش الساحة السياسية التي يتصارع عليها أكبر دول العالم في العراق وكلاً يزج حزبه ومنظمته وتجمعه ومؤسسته تحت مسميات عراقية وكلهم يسبح ويغوص في بحر الدماء العراقية التي طبلت على أوتارها العمائم المزيفة من السنة والشيعة ليسجلوا صفحةً سوداء في تأريخهم المظلم لابتعادهم الواقعي عن الإسلام الحقيقي الذي خطه لنا رسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا العقرب السام الذي يدعي بأنتمائة لأكبر فيلسوف أسلامي بالتأريخ المعاصر الاوهو السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) الذي عرف بوطنيته الصادقة والخالصة لهذا الشعب المظلوم وهذه الأرض الطاهرة
فاليوم وقد كشفت كل الأكاذيب التي يدعيها هذا العقرب السام ومن معه من الأفاعي القاتلة أمثال إبراهيم الاشيقر الإيراني والعنزي اليهودي الذين ترعرعوا بأحضان الحقد على العراق وشعبه المظلوم فها هي سلسلة التفجيرات التي خططت لها دول الاستكبار العالمي الغربية والشرقية لتجعل من أجساد العراقيين لحوماً متناثرة ودماؤهم بحوراً جارية .