الترويج لامامة مقتدى الصدر .....الى اين

الترويج لامامة مقتدى الصدر .....الى اين ؟؟


{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2
{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }العنكبوت3





من المسؤولية الملقاة على كل مسلم ثابت بدفاعه عن المرجعية لانه الخط النائب عن المعصوم في عصر الغيبة وبكونه السبيل المؤدي الى ولاية الامام المهدي عليه السلام فنستنكر ونرفض كل الدعوات الضالة المضلة المنحرفة عن خط المرجعية فهذه الحركات تسعى الى اشاعة ثقافة واطروحات تتعلق بظهور الامام عليه السلام لكنها اطروحات كاذبة مضلة تقف خلفها اغراض شتى بعيدة كل البعد عن نصرة الامام ومولاته ونخص منها بالذكر ماتناقلته بعض المنتديات وما نشرته جريدة الممهدون لشهر ربيع الاول 1430 ه عن دعوة ة ما يسمى (اصحاب قضية )التي اتخذت من اطروحة خفاء العنوان الواردة في موسوعة الامام المهدي غطاء ا تمرر من خلاله افكاره الانحرافية الخبيثة لقد فضحت وانكشفت هذه المجموعة وبصورة علنية وصريحة في حياة السيد الشهيد الصدر قدس سره بعنوان اخر اطلق عليه انذاك (السلوكيين )واشيعت عنهم دعوى باطلة في حينها على ان السيد الشهيد الصدر هو الامام المهدي فما كان من سماحته الا ان تبرأ منهم بل وفسقهم ولعن من ايدهم وانجر وراء وهمهم وتصوراتهم واباطيلهم وذلك من خلال منبر الجمعة وامام جموع المصلين في مسجد الكوفة حتى لا يبقى لديهم عذر او مبرر وقد دعاهم ان يثوبوا الى رشدهم الا انهم اصروا واستكبروا استكبارا وقال سمحاته قدس سره عنهم (ان هؤلاء السلوكيين لن يتوبوا لانهم غير مستحقي التوبة )لكن ومع الاسف الشديد عادت هذه الشرذمة وهي تلقي بقذارة افكارها على عقول السذج من الناس فتداخلت بين الكثير من ابناء الدين والمذهب وهم يوهمون الكثير منهم بصيحة جديدة من صيحيات شياطينهم وابالستهم ويحملون رايات التمرد على الخط المرجعي ومعاداته وتشويه مع الترويج لفكرة (امامة مقتدى الصدر )على انه الامام المهدي (نستغفر الله ) وتعالى امامنا المهدي عليه السلام عن ذلك علوا كبيرا وكان المفروض من مقتدى الصدر ان يكون جادا حازما وشديدا في تصديه لهذه الدعوى الباطلة التي بانت عورتها وانكشفت سوءتها امام الناس وطرد ولعن هؤلاء الضالين المضلين من سلكه السياسي والديني حتى يبرىء ذمته امام الله ورسوله والمعصوم ولايكفي التصريح بلعنهم والتبرىء الظاهري منهم لانهم يبررون ويشيعون بان الامام المهدي يمكن ان يلعن اصحابه لذلك الصدر هو فسقهم وفضح اباطيلهم عبر فضائياته وبياناته ومكاتبه ولا اظن ان سيد مقتدى يفتقر الى ذلك الا اذا كان راضيا بدعواتهم وافعالهم واقوالهم وهذه الدعوات تمس بكرامة وقداسة شخص المعصوم عليه السلام