إن الأساس والركن الأول للإسلام هو التوحيد فما هو حظُّكم من هذا التوحيد؟
إنه لمن الصعب جداً إيقاظ مثل هؤلاء الناس الذين غطّت على عقولهم بل إحساسهم ستائر سميكة من العادة والتقليد، الشركيه حتي يتحرروا من هؤلاء العمائم اصحاب الخمس وحوانيت الضلال
في «الزيارة الجامعة الكبيرة» التي قال المجلسي عنها: «إنَّها أصحُّ الزياراتِ سنداً وأعمُّها مورداً وأفصحها لفظاً وأبلغها معنىً وأعلاها شأناً»،
بحار الأنوار، (99/145).
تقرؤون: «مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ،... وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ... بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ الله... بِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الْغَيْثَ من السماء...الخ»
(من لا يحضره الفقيه»، الصدوق، 2/615، و«تهذيب الأحكام»، الطوسي، 6/99.).
فإذا لم يكن هذا شركاً فلن يوجد على وجه الدنيا شرك! !!!!!!!!!!!!!!
ونقرأ في كتاب «الكافي»
الذي هو أحد الكتب الأربعة المعتمدة في الحديث:
«خلق الله الدنيا وفوّض أمرها إلى محمد وعلي وفاطمة...»
رواية الكُلَيْنِيّ في «الكافي» (1/441) بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
وقد أُضيف أشخاص آخرون إلى أولئك الثلاثة فيما بعد كما نعلم، حتى وصل الحال اليوم إلى أنه لم تعد هناك مدينة ولا قرية إلا وفيها معبد أو أكثر للأصنام. [أي الأضرحة].في بلاد الشيعه!!!!!
قد تقولون: ليس هذا بعبادة أصنام.
فنقول إذن عرّفوا لنا عبادة الأصنام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول القرآن:
﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...﴾ [الزمر:3]
.إن ما تدلُّ عليه هذه الآية وآيات عديدة أخرى هو أن الشرك عبارة عن (طلب الأعمال الإلهية من غير الله بخشوع وتضرُّع).
إذا قبلتم بهذا المعنى فبها ونعمت،
وإلا فتفضَّلوا بيِّنوا لنا معنى الشرك كي نفهم ما هو ذلك الشرك والوثنية التي حاربها الإسلام ثلاثةً وعشرين عاماً.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن تسعين بالمئة من القرآن وتاريخ الإسلام محاربةٌ للشرك،
ولكنّكم نسيتم ذلك مرَّةً واحدةً
وبدلاً من ذلك شغلتم الناس بأمور ليس فيها أدنى فائدة لهم، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
حقاً إنه ليعترينا التعجب عندما نجد أن هؤلاء الناس ينسبون أنفسهم للإسلام ويدافعون عنه بشدَّة.
السؤال
إن الأساس والركن الأول للإسلام هو التوحيد فما هو حظُّكم من هذا التوحيدايها الشيعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟