يقول القرآن في أكثر من موضع إن النبيَّ لا يعلم الغيب، ويقول إنه بشر مثل سائر الناس إلا أنه يُوحى إليه ويقول:
﴿قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضرًّا﴾[الأعراف:188]
ولكنّكم ايها الشيعه لستم مستعدّين أن تقبلوا بمثل هذا حتى للسيد «داوود» حفيد الإمام.
كان ابن أم مكتوم (من أصحاب النبيِّ المقرَّبين) ضريراً ولكنه لم يطلب من النبيِّ أن يعيد إليه بصره ولا النبيُّ قام بمثل هذا العمل.
وكان عقيل أخو الإمام عليٍّ ضريراً ولكنه لم يلجأ إلى أخيه ويعلِّق به نذراً كي يشفيه من عميه، ولم يقم عليٌّ بتلبية مثل هذه الحاجة لأخيه.
أما أنتم تقولون إن تربة الإمام تشفي (هي شفاء من كل داء وأمان من كل بلاء). إن كنتم تمزحون فإن دين الله وأرواح الناس لا تقبل المزاح فيها،
وإن كنتم جادُّون في كلامكم
السؤال
فلماذا أنتم جالسون، قوموا وادعوا إلى إغلاق المستشفيات والصيدليات وجامعات الطب ومعامل الأدوية.