الى مقتدى واتباعه المجرمين لا استثني منكم احدى
--------------------------------------------------------------------------------
الى مقتدى واتباعه القتلة المجرمين
وملحقاتهم عبر الزمن الطويل.. مهما كان لونكم وطعمكم ورائحتكم ..مهما كان حجمكم وشكلكم ومساحتكم .. مهما كان طولكم او عرضكم ..مهما كان ارتفاعكم و(أنخفاضكم)!!
قابيليون سميتم ام نمروديون ..عجليون ام سامريون ..اسرائيليون أم فرعونيون ..بنونضيريون أم بنو قينقاعيون..أمويون ام عباسيون ..خارجيون مارقون أم عمريون عاصون (بكل سوأته المكشوفة)..حجاجيون ام هولاكيون ..تيمورلنكيون , تتريون أم حجريون .. بعثيون ام قوميون ..سلفيون ام وهابيون ..صداميون أم حارثون ضاريون غير نافعيون ..أياد جماليون أم محمد سعيدون .. أم جلاليون صغيرون ..يعقوبيون ام مجلسيون ام راقصون (بشقيه الدعوة محب الرقص او المالكي المجنون).......................................... .
ايا اتباع القزم مقتدى الملعون اسمعو ما اقول
ياقتلة العراق اليكم سهام الاخيار في قلب الشيطان المكار مقتدى الملعون وزمرته القذرة
اليكم يا مختلف الالوان والاصناف ولا استثني منكم احدا ..فكلكم من ظلام واحد ومن جحر واحد ومن قبر واحد (نسبة الى اصحاب القبور )ومن صادر واحد ومنبع واحد ومنحدر واحد ومستقر واحد ..كلكم عبارة عن نفوس امارة بالسوء فأولكم مقتدى واوسطكم مقتدى وآخركم مقتدى مرورا بيزيد وابيه معاوية وانتهائا بكل ما لفظته الارض من قاذورات عبدت نفسها الامارة بالسوء ..
اود ان اذكر اولا قول السيدة العظيمة والبليغة زينب حينما سمت سيدكم يزيد وخاطبته مفردا وأظنها لو تمكنت من رؤياكم وانتم تغدرون بقرة عينها المرجع المظلوم نزيل السجون الصرخي الحسني (دام ظله)لخاطبتكم جمعا لا فردا لتشفي منكم غليلها وتبرد فؤادها المنكسر هما وكمدا على دين جدها كيف لعبت اهوائكم المضلة بأركانه المنيعه ،وواسواره الحصينه ،وأحسبها تقول لكم مجتمعين لا تفرق بين أحد منكم : لئن جرت على الدهور مخاطبتكم ،اني لأستصغر قدركم واستعظم تقريعكم ،واستكثر توبيخكم ،لكن العيون عبرى ،والصدور حرى ،ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ،بحزب الشيطان الطلقاء ،فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ،والافواه تتحلب من لحومنا نوتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ،وتعفرها امهات الفراعل ،ولئن اتخذتمونا مغنما ،لتجدونا وشيكا مغرما ،حين لا تجدوا الا ما قدمت ايديكم وما ربكم بظلام للعبيد ،والى الله المشتكى وعليه المعول ،فكدوا كيدكم ،وأسعوا سعيكم، وناصبوا جهدكم ،فوالله لا تمحو ذكرنا ،ولا تميتوا وحينا ،ولا يرحظ عنكم عارها ،وهل رأيكم ألا فند وأيامكم ألا عدد ،وجمعكم ألا بدد ،يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين يا ايها )المقتدائيون القتله المجرمون ) ...
أتعتدون على الحسني الشامخ المقدام الفذ البطل ويلكم ؟!! يا لبؤسكم ويأسكم ،يا لحظكم العاثر من ورطكم بل من سول لأنفسكم مقارعة اسيادكم وبقية طهرهم الذي هو الامتداد المستحق لأل الله ، أوماغمركم النور الذي معه .. اوما عرفتم بان ربه الله لا يشرك به احدا وربكم الطاغوت(مقتدى ) يخرجكم من النور الى الظلمات ،الم تلاحظوا انفسكم انكم في كل مناسبة تهيمون وانكم تقولون ما يريدون !! وتفعلون مالا تعلمون !!غدرتم بعلم الصدر ونحرفتم عن طريقة وخنتم مدرسته وادعيتم ما ليس لكم بل وكذبتم قوله وهو الصادق فيما قال وخصوصا عندما قال تحتاجون الى عالم يقودها لايخاف من الله لومة لائم تمثل التقليد !!افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ..هي آية لكم وتوقع مذهل من عارف يعرف ويعلم ..ولكنكم كفرتم به وبعلمه !! حينما كنتم ساكتون عن فسطاط الحق ذات يوما بعد موته في زمن المجرم صدام ((الان اتضح ان سكوتكم كان رعبا وخوفا وفرقا من ان تفضح سرائركم الخبيثة لا بل صرحتم واجزتم من تلقاء انفسكم من دون ان نسألكم او يجيز لكم العالم المقدام ،فما هذا العناد والعمى والجبن وما اغربه !!
العجب كل العجب حينما اصبحتم في ليلة وضحاها في فسطاط القاتل ضد المقتول بعد وصل لكم الدور من قبل قوات من تخافوها اكثر من الله بل اشد خوفا المجلس الا دنى وايران وعملائها فسكتم عن المجرمين وسلمتم اسلحتكم لقوات المحتلين بقوله ونقصد مقتدى ،وبعد الجريمة والجرائم المرتكبة منكم يا اتباع مقتدى الشيطان وصل بكم وعتداءاتكم على اطهر بقعه وازكى زورار واطهر ارض في الدنيا ارض الحسين واعظم يوم الا وهو يوم 15 من شعبان لبيتم مقولة السفياني والدجال وقتلتم وحرقتم ودنستم ارض الحسين وزوار الرحمن اما يكفيكم حرقكم اكثر من 200 بيت من بيوت الله في بغداد ونفذتم الجريمة السفيانية الكبرى في احداث سامراء لا لشئ الا لكون اغلب سكان العراق من الطيبين الفقراء