حياك الله اخى
لا والله ما دفنت لك سطور
فموضوعنا اصلاً هنا فى ثلاثة الإمامة - والمظلومية -ومسالة التحريف
أما إن كنت تريد ان تعرف إجابة سؤالك فقد اجبته من قبل ولكن هنا الإجابة اكثر تفصيلاً فى رد مستقل
مسألة كتابة الحديث مثال : الصادقه لعمرو بن العاص :
بني عبد الله بن عمرو بن العاص توارثوا هذه الصحيفة الثمنية حتى استقرت عند حفيده (عمرو بن شعيب بن محمّد بن عبد الله بن عمرو) ا لمتوفي سنة 120 هجرية أو 118 هجرية، وكان يروي عنها قراءة أو حفظا من أصلها
ونقل حفيده شعيب بن محمد ، فأكثر عنه ، وخدمه ولزمه ، وتربى في حجره ، لأن أباه محمد مات في حياة والده وطبعا من كان ينقل منه لا يأخذ الصحيفة وانما يحدث الناس بما فيها وينقلون عنه
- اقتباس :
وحدث بما سمع عن عبد الله أيضا : مولاه إسماعيل ، ومولاه سالم ، وأنس بن مالك ، وأبو أمامة بن سهل ، وجبير بن نفير ، وسعيد بن المسيب ، وعروة ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وزر بن حبيش ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ، وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي ، وأبو العباس السائب بن فروخ الشاعر ، والسائب الثقفي والد عطاء ، وطاوس ، والشعبي ، وعكرمة وعطاء ، والقاسم ، ومجاهد ، ويزيد بن الشخير ، وأبو المليح بن أسامة ، والحسن البصري ، وأبو الجوزاء أوس الربعي ، وعيسى بن طلحة ، وابن أخيه إبراهيم بن محمد بن طلحة ، وبشر بن شغاف.
وجنادة بن أبي أمية ، وربيعة بن سيف ، وريحان بن يزيد العامري ، وسالم بن أبي الجعد ، وأبو السفر سعيد بن يحمد ، وسلمان الأغر ، وشفعة السمعي ، وشفي بن ماتع ، وشهر بن حوشب ، وطلق بن حبيب ، وعبد الله بن باباه ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله . بن رباح الأنصاري ، وعبد الله بن صفوان بن أمية ، وابن أبي مليكة ، وعبد الله بن فيروز الديلمي ، وأبو عبد الرحمن الحبلي ، وعبد الرحمن بن جبير ، وعبد الرحمن بن حجيرة ، وعبد الرحمن بن رافع قاضي إفريقية ، وعبد الرحمن بن شماسة ، وعبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، وعبدة بن أبي لبابة ولم يدركه ، وعطاء بن يسار ، وعطاء العامري ، وعقبة بن أوس ، وعقبة بن مسلم ، وعمارة بن عمرو بن حزم ، وعمر بن الحكم بن رافع ، وأبو عياض عمرو بن الأسود العنسي ، وعمرو بن أوس الثقفي ، وعمرو بن حريش الزبيدي ، وعمرو بن دينار.
وعمرو بن ميمون الأودي ، وعمران بن عبد المعافري ، وعيسى بن هلال الصدفي ، والقاسم بن ربيعة الغطفاني ، والقاسم بن مخيمرة ، وقزعة بن يحيى ، وكثير بن مرة ، ومحمد بن هدية الصدفي ، وأبو الخير اليزني ، ومسافع بن شيبة الحجبي ، ومسروق بن الأجدع ، وأبو يحيى مصدع ، وناعم مولى أم سلمة ، ونافع بن عاصم بن عروة بن مسعود الطائفي ، وأخوه يعقوب ، وأبو العريان الهيثم النخعي ، والوليد بن عبدة ، ووهب بن جابر الخيواني ، ووهب بن منبه ويحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية ، ويوسف بن ماهك ، وأبو أيوب المراغي ، وأبو بردة بن أبي موسى ، وأبو حازم الأعرج ولم يلقه ، وأبو حرب بن أبي الأسود وأبو راشد الحبراني وأبو الزبير المكي وأبو زرعة بن عمرو بن حريز ، وأبو سالم الجيشاني ، وأبو فراس مولى والده عمرو ، وأبو قبيل المعافري ، وأبو كبشة السلولي ، وأبو كثير الزبيدي ، وأبو المليح بن أسامة ، وخلق سواهم .
ورغم ذلك فما اتانا برواية (عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)، ومجموعة مع المكرر في مسند أحمد والسنن الاربع (436) حديثا فقط !!! وذلك لنفس المؤامرة التى اشرت اليها فى اخفاء ما تركه ائمة الهدى من حفدة آل البيت ذلك ان اليهود تربصوا بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - بالمسلمين للقضاء على الإسلام
ولكن وقف لهم ابى بكر وحارب المرتدين منهم الذين سبق ان سجل لهم القرآن موقفهم :
( وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
وحارب من منع الزكاة وقال كنا ندفعها للرسول فى حياته لأن الله امره فقط بأخذها ولم يأمر من تبعه :
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ..) واوشكوا على اسقاط ركن من اركان الإسلام ثم قاتل مدعى النبوة حتى لا يخلطوا على الناس بعد وفاة رسول الله ثم اكمل بعث خالد بن الوليد الذى ارسله رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - فى حياته - وحفظ القرآن بمشورة من سيدنا عمر بعد ان اختلف الناس بالقرآت واصبح هناك مصحف واحد كان مع عمر بعد وفاة ابى بكر ثم تابع عمر فتوحات الإسلام وبعد ان قتله المجوسى للقضاء على الإسلام الذى بات لهم صعباً بسبب صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء عثمان خيب طموحهم فأخذالمصحف من بيت حفصة بنت عمر ونسخه اكثر من نسخه ووزعه على الأمصار فبعد ان كان المصحف كتاب واحد فى بيت يسهل تتبعه للقضاء عليه توزع على الأمصار وضاع حلم اليهود فى القضاء على القرآن فما ضاعت منه آية واحده وهو المصحف الذى صلى به سيدنا على فى ولايته بالناس وفيه اقرار به
ولكن لم ينتبه المسلمون لتتبع اليهود لكتب الحديث فضاع منها وما بقى كان ممن وصل للتابعين ممن حفظ بالصدر او كتب عنهم وكان من يصله حديث يحفظه بسنده ممن اخذه والتابعين لهم كانوا يسجلون السند ومعنى ان الحديث نقل بعد 150 سنه من وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم انه حفظ لأنه لا يتعدى ثلاثة اخذو الحديث عن الرسول
تابعى التابعى عن التابعى عن الصحابى عن رسول الله فسهل معرفة الحديث متناً وسنداً
كيف وصل البخارى الحديث من تابعى التابعين :
لكثرة الكذب على رسول الله ما بقى كان ممن حفظ الحديث الذى سمعه من تابعى التابعين اما الكتب لم تنسخ كالقرآن واختفت .
اشترط البخارى فى نقل الحديث اللقاء والمعاصرة وسافر بلاد عده كلما سمع برجل توافر عنده حديث وثبتت فيه الشروط ذهب للنقل عنه
ذهب يوماً لرجل لأخذ الحديث عنه وجده يشير الى ناقته كى تأتيه وهو قابض يده كأن فيها شيئا فلما اقبلت كانت يده فاغه فتركه ولم ينقل عنه لأنه كذب على ناقته
ولولا فضل الله بما جمع البخارى ومسلم لضاعت كيفية الصلاة والزكاة وغيرها كثير من اسلامنا ولكن خيب الله جهدهم بعد معاناتهم فى القضاء على الإسلام .ووصلنا بفضل الله ما اراده الله عز وجل ان يصل لنا :
الصلاة : كم صلاة باليوم - عدد ركعاتها - سننها
الزكاة : نصابها - ومتى تحق
الصوم : وقت الصيام والإفطار والنية والدعاء عند الإفطار
الصدقه والإحسان للجار وفضائل اخرى
والنواهى من الكبائر : الشرك وعقوق الوالدين والسحر وقتل المسلم
وغيرها من المحرمات الأخرى كثير ....
اى بفضل الله ما ضاع ليس من اصول الدين وكثير من الحديث نجده مكرراً فلعل ما غاب من التكرار
وقد نص على ضياع بعض الحديث : ابن تيمية وابن حجر..
ولا يمكن القول ابداً بضياع فروض
فلسنا مطالبين الا بما اتانا الله عز وجل ولو طالبنا بما لم يصل لنا لكان ظلمنا والله عز وجل من اسمائه العدل
وحثنا فى القرآن بالعدل حتى فيمن نبغضهم :
( ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى )
اما كنب النسائى وغيره فقط جهدوا فى جمع الأحاديث التى لم يجمعها البخارى ومسلم وذلك حرصاً على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وطبعاً لتخفيف الشروط نقلوا عن من صدق ولم يصدق وظهرت كتب الرجال منتهجه اسس جرح وتعديل ظهرت فى جمع البخارى لحديثه فكان يقول فلان حافظ فلان سيىء الحفظ فلان كذاب فلان يختلط عليه فظهر مع كتابة الحديث
كنب تحكم على قائليها من معرفتهم
وبذك امكننا من الحكم على الحديث ممن نقبله وممن نرده