اخي ..اختي الكرام
3- إن شذوذ وانحراف فكر ابن تيمية عن الأمة سلفاً وخلفاً أمر متفق عليه بين جميع مذاهب الأمة وفرقها فلا يمكنك نسبة ذلك للشيعة فقط.
4- يبدو أنك تجهل بأن الإجماع عند أهل السنة قد انعقد على تضليل ابن تيمية في زمانه وقد كفّره كثير من فطاحل أهل السنة وشيوخ إسلامهم وسجن ثلاث مرات ومات في آخرها في سجنه، فلا ندري هل الشيعة هم من قاموا بسجنه وتضليله وتكفيره؟! كن منصفاً ثم أجب.
5- وهل شيخ الإسلام السبكي (الشافعي الصغير) وابن حجر الهيثمي المكي الفقيه وابن جماعة والحصني وغيرهم من العلماء الكبار شيعة؟!! ولله در القائل: رمتني بدائها وانسلّت.
6- ائتنا بعلماء شيعة في زمانه قد نصوا على كفره إن كنت صادقاً!! وائتنا بعالم شيعي واحد إلى يومنا هذا قد افترى أو كذب على ابن تيمية ونقل عنه شيئاً لم يقله!!
7- وأخيراً ننصحك أيها الاخ أن تتجرد أولاً عن كل عصبية ومن ثم تقرأ تاريخ ابن تيمية وأقوال العلماء السنة فيه ولا تقتصر على من يقدسه ويعظمه من الذين قلدوه لتصل إلى حقيقته بنفسك وتعلم انحرافه وكذبه على واقعه وحقيقته.
ونوقفك على أحد علماء السلفية في هذا العصر وكلامه في ابن تيمية وبيان بعض كذبه وتعصبه وآخر من زمانه ومن أكبر ملازميه:
1- الشيخ المحدث الألباني حيث انتقد ابن تيمية مرتين وتعجب من أسلوبه في الردّ على الشيعة بالذات، فقد قال في سلسلته الصحيحة (ج1750) في نهاية كلامه في تصحيح حديث الغدير وتواتره: ((إذا عرفت هذا، فقد كان الدافع لتحرير الكلام في الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الأول من الحديث وأما الشطر الآخر فزعم أنه كذب! وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها والله المستعان)).
وقال الألباني في تصحيحه لحديث: (ما تريدون من علي... وهو ولي كل مؤمن بعدي) (ح2223): ((فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبة في منهاج السنة (4/104) كما فعل بالحديث المتقدم (الغدير) هناك .... فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث، إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة)).
2- الحافظ الذهبي: راجع رسالته النصيحة الذهبية لأبن تيمية