بسم الله الرحمن الرحيم العليم الحكيم
- اقتباس :
- إذهبي إلى مصدر الكتاب الذي في المقطع وسترين ما يسرك
لم يستطع هذا الرافضي الرد على ذلك , فمصيبةٌ أن يثبت ذلك ويهدم دينه !
ولكنه مثبت لا محاله
لن أرد على سفاهتك التي تكتبها
ووالله إن دل على شيء إنما يدل على نجاستك .
- اقتباس :
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْوَكِيعِيُّ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه ، فَآتَاهُ فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ الزُّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ ، فَقَالَ جَابِرٌ : " فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا
الرد عليك يارافضي يامن تكذبون لتحلوا ماحرم الله وتنسبون في الأحاديث ماليس منها
حديث عمران بن حصين رضي الله عنه ، ويُعلَم هذا من استدلال السلف به ، ومِن سياق الصحابي للقول ، وفي معرض الرّد على المخالف .
ففي صحيح البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : أُنْزِلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يَنْزِل قرآن يحرمه ، ولم يَـنْه عنها حتى مات . قال رجل برأيه ما شاء .
وفي رواية لمسلم : قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ - يَعْنِي مُتْعَةَ الْحَجِّ - وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ ـ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ بَعْدُ مَا شَاءَ .
فهذا لفظ الحديث في صحيح مسلم ، وفيه التصريح بأنها مُتعة الحج ، والمقصود بها " الـتَّـمَـتُّع في الحج " .
ومثله ما ذَكروه عن ابن عمر رضي الله عنهما .
وهم قد حرّفوه أيضا ! فَزادوا في النصّ ليجعلوه في نِكاح المتعة !!
ففي جامع الترمذي : من طريق ابن شهاب أن سالم بن عبد الله حدثه أنه سمع رجلاً مِن أهل الشام ، وهو يسأل عبد الله بن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج ، فقال عبد الله بن عمر : هي حلال ، فقال الشامي : إن أباك قد نهى عنه ، فقال عبد الله بن عمر : أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أأمْر أبي نتبع أم أمْر رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال الرجل : بل أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : لقد صنعها رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وهذا نصّ صريح في أن السؤال عن مُتعة الحج ( التمتّع ) . فزاد الرافضي في النصّ ( مُتعة النساء ) !!
وهذا يُؤكِّد أن الرافضة قوم بُهْت ! وأهل كذب وتدليس ، وأجْهَل الناس بالمنقول والمعقول ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية .
ولا غرابة في أن الرافضة تُحرِّف الْكَلِم عن مواضعه ؛ لأن الفَرْع يُشبَه الأصل ! وأصل الرافضة هم اليهود !! ، واليهود (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) . ثم إن نكاح المتعة الذي كان في أوّل الإسلام لم يكن كما هو عند الرافضة ! ففي مدينة مشهد الإيرانية شَهِدَت " رافضية لبنانية " على وُجود أكثر مِن ربع مليون طفل لقيط ! بسبب المتعة !
فهذا لم يكن أبدًا في زمن السلف !
ولا أدري كيف سوّغت الرافضة في ذلك الاقتداء بالصحابة رغم تكفيرهم لِجماهير الصحابة رضي الله عنهم عدا عدد قليل جدا ؟!
أتدري لماذا ؟
لأنه وافق هوى عند الرافضة !
والله تعالى أعلم .
فضيحة مدوية يا أتباع اليهود , تدلسون على البخاري ومسلم ؟!
لقد نشرنا غسيلكم وفضحناكم أمام الملأ ياجهلة يامفترون
- اقتباس :
- هههههههههههههه لا ألومك فأنت سنية عابدة لوثن جاهلة بدينك وبأخلاق النبي الفاسق من دينك وكتبك
ولكن لك هذا ولك تصحيح وشرح شيوخك فية
أيها الرافضي الجاهل , قد ضعف الحديث كيثيرين و سأورد لك التفصيل .
وإن أفترضنا أن الرسُول صلى الله عليه وسلم قال ذلك , فهذا من بشاعة فعل من يدعوا إلى فعل الجاهلية
وحاشا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون فحاشًا .
فكان خلقه القرآن وكان أشد حياءًا من العذراء في خدرها .
تفصيل الرواة
من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا
حسن لغيره .
رواه البخاري في (الأدب المفرد) [963/1 بتحقيقي ] ، والنسائي في (السنن الكبرى) (5/272) [8864] و (6/242) [10812] وفي (عمل اليوم والليلة) [976] ، وأحمد في (المسند) (5/136) وابنه في (زوائد المسند) (5/136) ، وابن أبي شيبة في (المصنف) (15/33) [19030] أو (7/456) [37183] ، وأبو عبيد القاسم بن سلام في (غريب الحديث) (3/163) [422] و (3/288) [467] (ط مجمع اللغة ********* ، والحربي في (الغريب) (3/919) ، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) [3204] و [3207] ، والهيثم بن كليب الشاشي في (مسنده) (3/374) [1499] ، وابن حبان في [3153الإحسان] أو [736 موارد] ، والطبراني في (المعجم الكبير) (1/198-199) [532] ، والقطيعي في (جزء الألف دينار) [209] ، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) [756] ، والبغوي في (شرح السنة) (13/120-121) [3541] ، والضياء المقدسي في (المختارة) [1242] و [1244] ، والمزي في (تهذيب الكمال) (19/339-330) و (19/330)
كلهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن الحسن عن عُتي ابن ضمرة قال : رأيت أبيا وتعزى رجل بعزاء الجاهلية ، فأعضه ولم يكن ، قال : قد أرى الذي في أنفسكم [أو في نفسك] إني لم أستطع إذ سمعتها أن لا أقولها ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا"
قلت : وقد توبع عوفاً عليه ، تابعه المبارك بن فضالة ، والسري بن يحيى ، ويونس بن عبيد .
أما الأول :
فقد رواه البخاري في (الأدب المفرد) [963/2 بتحقيقي] ، والهيثم بن كليب الشاشي في (مسنده) (3/375) [1500] .
والثاني :
رواه النسائي في (السنن الكبرى) (6/242) [10811] ، وفي (عمل اليوم والليلة) [975] ، وعنه الطحاوي في (مشكل الآثار) [3205] .
قال النسائي : أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال : حدثنا معاوية - هو بن حفص - قال : حدثنا السري بن يحيى عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سمعتموه يدعو بدعوى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا"
وشيخ النسائي وشيخه صدوقان ، والسري ثقة .
والأخير :
رواه أحمد في (المسند) (5/136) ، وابنه في (الزوائد) (5/136) ، ومحمد بن مخلد العطار في (جزء من فوائده) [6] ، وأبو الشيخ في (طبقات المحدثين بأصبهان) (2/322) [ت 160] أو (2/247) [ت 155] ، والضياء المقدسي في (المختارة) [1243] .
من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي أن رجلا تعزى بعزاء الجاهلية ... قال أبي : كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا .
تنبيه : روى المقدسي الحديث من طريق الروياني في (الأفراد) ، وعزاه له المتقي الهندي في (كنز العمال) .
قلت : عتي بن ضمرة ، وثقه ابن حبان ، والعجلي ومحمد بن سعد ، وكذا وثقه الحافظ .
وقال على ابن المديني : مجهول ، سمع من أبى كعب ، لا نحفظها إلا من طريق الحسن ، و حديثه يشبه حديث أهل الصدق وإن كان لا يعرف .
قلت : أي لا يعرف إلا بروايته عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، ولا يروي عنه إلا الحسن البصري ، والله أعلى وأعلم ، وهذا هو المشهور، وإلا فقد ورد أن ابنه روى عنه ، وأنه روى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
قلت : وقد خالف الأربعة المتقدمين (عوف ، ومبارك ، والسري ، ويونس) أشعث ، و كهمس بن الحسن ، فكلاهما رواه عن الحسن عن أبي بن كعب رضي الله عنه مباشرة ، بإسقاط عتي بن ضمرة .
أما أشعث فروايته عند النسائي في (السنن الكبرى) (5/272) [8865] و (6/242) [10810] ، وهو في (عمل اليوم والليلة) [974] .
وكهمس روايته عند ابن أبي شيبة في (المصنف) (15/32-33) [19029] أو (7/456) [37182] بلفظ : "من اتصل بالقبائل ....".
قلت : وهو منقطع بين الحسن وأبي رضي الله عنه ، فقد قال المزي : لم يدركه .
قلت : والحسن معروف بالتدليس ، وقد قال الحافظ عنه :" ثقة فقيه فاضل مشهور ، وكان يرسل كثيرا ويدلس"
وهو لم يصرح بالسماع .
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (3/3) : "رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات"
قلت : وقد رواه عبد الله بن أحمد في (زوائد المسند) (5/133) ، ومن طريقه الضياء المقدسي في (المختارة) [1235] قال عبد الله : ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بِهنِ أبيه ، فقالوا : ما كنت فحاشا !
قال : إنا أمرنا بذلك .
قلت : شيخ عبد الله ذكره ابن حبان في (الثقات) (9/107) ، وقد ترجم له الخطب البغدادي في (تاريخ بغداد) (3/127) وقال : أنبأنا على بن محمد بن الحسين الدقاق قال : قرأنا على الحسين بن هارون عن أبى العباس بن سعيد قال : محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ، سمعت عبد الرحمن بن يوسف يقول : كان ثقة .
قلت : لحداثتي في هذا العلم فقد تعبت جدا لتعيين شيخ الحسين بن هارون ، وبعد بحث مرير وتتبع علمت أنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن المعروف بابن عقدة ، وياليتني رجعت لترجمة الحسين بن هارون مباشرة ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .
وابن عقدة كان زيديا هذا مع حفظه واستظهاره للأحاديث إلا أن العلماء قد تكلموا فيه
فقد ضعفوه ، واتهمه البعض بالوضع ، ولولا خشية الإطالة لذكرت ما قاله العلماء فيه بالتفصيل ، ولكن أذكر مصادر ترجمته للرجوع إليها ، فقد ترجم له ابن عدي في (الكامل) (1/206) [53]
والخطيب البغدادي في (التاريخ) (5/14) وأقوال العلماء فيه من (5/20) ،
وابن الجوزي في (الضعفاء) (1/85) ،
والذهبي في (تذكرة الحفاظ) (3/839-842) ، وفي (سير أعلام النبلاء) (15/340-355 ط الرسالة) أو (12/31-41 ط دار الفكر) ، وفي (العبر) (2/230) وفي (ميزان الاعتدال) (1/136) أو (1/281) ، و(المغني) (1/55)
والحافظ في (اللسان) (1/263)
والحلبي في (الكشف الحثيث) [78 و 98]
تنبيه : ينبغي مراجعة أقوال الرجال بالسند إليهم ، حتى لا نحك على أحد بالتضعيف أو التوثيق ، والسند إلى القول نفسه ضعيف ، لا سيما ويتأكد ذلك عند قلة الأقوال في الراوي ، فينبغي أن نتأكد من صحة الأقوال في الراوي ، وكذلك ننبه على أن هذا الراوي له ذكر كثير في تاريخ بغداد ، فينبغي ملاحظة ما يحكيه ، وقد تتبعته فوجدته يكثر جدا عن ابن خراش ، وهو الأتي .
وعبد الرحمن بن يوسف هو بن خراش حاله معروف لأهل العلم ، وهو مع كونه رافضيا إلا أنه أيضا متهم ، اتهمه الذهبي بالزندقة ، وقد كان يحكم على الأحاديث بهواه وتشيعه ، فلا يقبل قوله في الرجال منفردا .
وراجع (الكامل) لابن عدي (4/321) [1155] ، وابن الجوزي في (الضعفاء) (2/102) ، و(تذكرة الحفاظ) (2/685) ، و(الميزان) (2/600) أو (4/330) ، والمغني (2/390) كلهم للذهبي ، و(اللسان) (3/444) للحافظ .
قلت : وعليه فلم يصح أن محمد بن عمرو بن العباس وثقه إلا ابن حبان ، وقد روى عنه جماعة ، فمثله عندي يستشهد به ، لا سيما إذا روى عنه الثقات ، وكان موافقا لغيره دون تفرد ، والله أعلى وأعلم .
تنبيه : وهم بعض الفضلاء فظنوه غيره ، والصواب ما أثبتناه والحمد لله وحده .
قلت : وهناك طريق لا يفرح به البتة ، وقد صرحت هذه الرواية باسم الرجل الذي اعتزى ، فقد روى الطبراني في (مسند الشاميين) (4/39) [2674] ، وعنه أبو نعيم ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (46/61-62) ، قال الطبراني : حدثنا أحمد بن مسعود ثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجرد بن مدراع [أو مدرع] التميمي أنه نازع رجلا عند أبي بن كعب فقال : يا آل تميم ، فقال أبي : أعضك الله بأير أبيك ، فقالوا : يا أبا المنذر ما عهدناك فحاشا ، فقال : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهلية أن نعضه ولا نكني .
قلت : شيخ الطبراني هو أحمد بن مسعود المقدسي الخياط ، لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا ، وقد ترجم له ابن عساكر في (التاريخ) (6/10-11) ، والذهبي في (سير الأعلام) (13/244 ط الرسالة) أو (10/593 ط دار الفكر) .
قلت : ولكن لم ينفرد به فقد تابعه محمد بن عباس بن خلف ، ولم أجد له ترجمة الآن ، ولم أتتبع ، فيراجع حاله ، رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) [433]
(وقد وقع في السند عجر ، وزاد مكحول بين عجر والحسن)
وفي السند عمرو بن أبي سلمة من رجال الشيخين ، وثقه ابن حبان وابن يونس ، وفيه كلام ، وقال الحافظ : صدوق له أوهام ، وراجع ترجمته في التهذيب ، وإخراج الشيخين له إنما بانتقائهم من حديثه ما ظنا أنه صوابا ، ولم يكثرا من الرواية عنه ، والله أعلى وأعلم .
وسعيد بن بشير ، قال في (التهذيب) : ضعيف ، وراجع الأقوال هناك مفصلة .
وقتادة والحسن معروف أن كلاهما مدلس .
وعند ابن السني مكحول ، وهو مدلس أيضا .
وعجرد أو عجر لم أعرفه ، ولم أجد له إلا هذا الحديث .
تنبيه (1) : وقعت تصحيفات في بعض المصادر ، تصحح من هنا .
تنبيه (2) : عزى البعض أصل الحديث للترمذي ، ولم أجده فيه ، ولعله يقصد النسائي فسبقه قلمه ، أو لعله يقصد الحكيم ، ولكن ماذا نفسر الرمز [ت] ! ، والله أعلى وأعلم .
تنبيه (3) : سبقني غيري في التنبيه على ما وقع ممن قرأ [أبي] هو الصحابي راوي الحديث ، فظنه [أبي] من الانتساب للأب ، فظن أن راوي الحديث هو ضمرة والد عتي .
قلت : وأخيرا فإن هناك شاهد من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، رواه ابن أبي شيبة في (المصنف) (15/13) [19031] أو (7/456) [37184] قال : حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال : قال عمر : من اعتز بالقبائل فاعضوه أو فأمضوه "
قلت : وسنده منقطع ، فإن أبا مجلز يرسل عن عمر رضي الله عنه ، كما نص العلماء على ذلك .
تبين أن الحديث لم يرد بطرق موثقة
فمدار الحديث علي
عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن الحسن عن عُتي ابن ضمرة
وقد توبع عوفاً عليه ، تابعه المبارك بن فضالة ، والسري بن يحيى ، ويونس بن عبيد .
و المشكلة هي
والحسن معروف بالتدليس ، وقد قال الحافظ عنه :" ثقة فقيه فاضل مشهور ، وكان يرسل كثيرا ويدلس
و هناك سند آخر قال عبد الله : ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بِهنِ أبيه ، فقالوا : ما كنت فحاشا !
و المشكلة هي
فلم يصح أن محمد بن عمرو بن العباس وثقه إلا ابن حبان
هناك سند آخر
قال الطبراني : حدثنا أحمد بن مسعود ثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجرد بن مدراع [أو مدرع] التميمي أنه نازع رجلا عند أبي بن كعب
وفي السند عمرو بن أبي سلمة من رجال الشيخين ، وثقه ابن حبان وابن يونس ، وفيه كلام ، وقال الحافظ : صدوق له أوهام ، وراجع ترجمته في التهذيب ، وإخراج الشيخين له إنما بانتقائهم من حديثه ما ظنا أنه صوابا ، ولم يكثرا من الرواية عنه ، والله أعلى وأعلم .
وسعيد بن بشير ، قال في (التهذيب) : ضعيف ، وراجع الأقوال هناك مفصلة .
وقتادة والحسن معروف أن كلاهما مدلس .
وعند ابن السني مكحول ، وهو مدلس أيضا .
الاعراض عن الحديث أفضل والله أعلم
هكذا أنتم يا شيعة لا تأتون إلا بضعيف الأحاديث التي بها إشكال في صحتها , وإن سألناكم ماهي الأحاديث الصحيحة عندكم ؟! تتهربون , أصلاً لا يوجد لديكم أحاديث صحيحة
بل كلها كذب وافتراء تتبعون شياطينكم بغير علم أغبياء , جهلة سفهاء , يرددون بهتان معمميهم كالببغاء
فإتني بحديث رضاع الكبير ياجاهل , حتى أفضح جهلك وعقلك الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة .
بل ربما يكون عقلك مع المهدي مسردب في السرداب فاذهب وفك قيده , ودعه يتنعم بحرية العقلاء
- اقتباس :
- هههههههههههههه مسكينة السنية اقوى حججها المقاطع لا تستطيع ان تجلب ادلة صحيحة من كتبنا إلنها تعلم لولا التدليس لا تستطيع
مُشكلة أن يُكذب بصره وسمعه ؟! ولكن لا عجب , فأنت تكذب السيستاني وهو كبيركم [الشيطان الرجيم] وزعيم أتباعه الشياطين .
فكيف لا تكذب بالشياطن الصغيرة !
كذب السيستاني وكذب كتبه في تحريف القران , وكذب المعممين لا أعلم بالضبط أنت من تتبع وماهو مذهبك ؟!
سبحانك اللهم وبحمدك أشعد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .