من الذي أسس الديانة الشيعية

من الذي أسس الديانة الشيعية











من الذي أسس الديانة الشيعية



هو



عبد الله بن سبأ اليهودي المنافق علية من الله ما يستحق





ومن لا يعرف هذا اليهودي الانتماء وهو المؤسس لمعتقد الشيعي الفاسد وطبعا هو من يهود اليمن ويلقبونة بأبن السوداء نسبة الى امة الحبشية وقد اسلم وهو في باطنة كرة للأسلام وكان منافق وهو الذي قام بالفتنة في عثمان بن عفان رضي الله عنه ويرجع لة سبب معركة الجمل وفتنة الصحابة وكان يترحل في كل بلدان الاسلام ويدعي انة رجل صالح حتى يقرب من المسلمين الى ان قرب الساخطين منة ونشر الفتنة في بلاد الاسلام









والكثير من العلماء قد تكلم في هذا المنافق وقالو انة مؤسس ديانة الرافضة









ومن علماء المسلمين











عند الذهبي ( ت 748ه ) في كتابه المغني في الضعفاء (1/339) و في الميزان (2/426) : ( عبد الله بن سبأ من غلاة الشيعة ضال مضل ) و ذكره أيضا في تاريخ الإسلام ( 2/122-123)









ذكر السفارني ( ت 1188ه ) في كتابه لوامع الأنوار (1/80) ضمن فرق الشيعة فرقة السبأية و قال : ( و هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنت الإله حقا فأحرق من أصحاب هذه المقالة من قدر عليه منهم فخدّ لهم أخاديد وأحرقهم بالنار .













ترجم ابن عساكر ( ت 571ه ) في تاريخه ( 29/3) لأبن سبأ بقوله : عبد الله بن سبأ الذي تنسب إلى السبئية و هم الغلاة من الرافضة أصله من اليمن و كان يهوديا وأظهر الإسلام .









يقول ابن قتيبة ( 276ه ) في المعارف ( ص 267) : ( السبئية من الرافضة ينسبون إلى عبد الله بن سبأ ) . و في تأويل مختلف الحديث ( ص 73) يقول : ( أن عبد الله بن سبأ ادّعى الربوبية لعلي فأحرق علي أصحابه بالنار .











أكد ابن عبد ربه ( ت 328ه ) أن ابن سبأ و طائفته السبئية قد غلوّ في علي حينما قالوا : هو الله خالقنا كما غلت النصارى في المسيح ابن مريم عليه السلام . العقد الفريد ( 2/405)





يذكر أبو الحسن الأشعري ( ت 330ه ) في مقالات الإسلاميين (1/85) عبد الله بن سبأ وطائفته من ضمن أصناف الغلاة إذ يزعمون أن عليا لم يمت و أنه سيرجع إلى الدنيا فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .









يذكر ابن حبان ( ت 354ه ) في كتاب المجروحين ( 2/253) : ( أن الكلبي سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون : إن عليا لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة ) .









يقول المقدسي ( ت 355ه ) في كتابه البدء والتاريخ ( 5/129) : ( إن عبد الله بن سبأ قال للذي جاء ينعي إليه موت علي بن أبي طالب : لو جئتنا بدماغه في صرة لعلمنا أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ) .











ذكر أبو حفص ابن شاهين ( ت 385ه ) أن عليا حرّق جماعة من غلاة الشيعة ونفى بعضهم و من المنفيين عبد الله بن سبأ . أورده ابن تيمية في منهاج السنة (1/7) .











نقل ابن حزم ( ت 456ه ) في الفصل في الملل والنحل ( 4/186) : ( و القسم الثاني من الفرق الغالية الذين يقولون بالإلهية لغير الله عز وجل فأولهم قوم من أصحاب عبد الله بن سبأ الحميري لعنه الله أتوا إلى علي بن أبي طالب فقالوا مشافهة : أنت هو فقال لهم : ومن هو ؟ فقالوا : أنت الله فاستعظم الأمر و أمر بنار فأججت وأحرقهم بالنار ) .









يقول الأسفرايني ( ت 471ه ) في التبصرة في الدين ( ص 108) : ( إن ابن سبأ قال بنبوة علي في أول أمره ثم دعا إلى ألوهيته و دعا الخلق إلى ذلك فأجابته جماعة إلى ذلك في وقت علي ) .















ومن علماء الرافضة













يرى ابن المرتضى ( ت 840ه ) – و هو من أئمة الشيعة الزيدية - أن أصل التشيع مرجعه إلى ابن سبأ لأنه أول من أحدث القول بالنص في الإمامة . تاج العروس لابن المرتضى ( ص 5 6 ) .











روى الكشي ( ت 340ه ) في الرجال ( ص 98-99) بسنده إلى أبي جعفر محمد الباقر قوله : أن عبد الله بن سبأ كان يدّعي النبوة و يزعم أن أمير المؤمنين – عليه السلام – هو الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا . و هناك أقوال مشابه عن جعفر الصادق و علي بن الحسين تلعن فيها عبد الله بن سبأ في ( ص 70 100 ) من نفس الكتاب .









ذكر ابن أبي الحديد ( ت 655ه ) في شرح نهج البلاغة ( 2/99) ما نصه : ( فلما قتل أمير المؤمنين – عليه السلام – أظهر ابن سبأ مقالته و صارت له طائفة و فرقه يصدقونه و يتبعونه .













نقل القمي ( ت 301ه ) في كتابه المقالات و الفرق ( ص 20 طهران 1963 م تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور فيروي ) أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة و تبرأ منهم وادّعى أن عليا أمره بذلك . و ( أن السبئية قالوا للذي نعاه ( أي علي بن أبي طالب ) : كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلا ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا …)













أورد الناشئ الأكبر ( ت 293ه ) في كتابه مسائل الإمامة ( ص 22-23 ) ما يلي : ( و فرقة زعموا أن عليا رضي الله عنه حي لم يمت و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ و كان عبد الله بن سبأ رجلا من أهل صنعاء يهوديا .. و سكن المدائن .. ) .











حتى علماء المستشرقون اثبتو هذا











إسرائيل فريد لندر وقد كتب مقالا عن عبد الله بن سبأ في المجلة الآشورية العددين من سنة (1909م ص 322) و (1910م ص 23) بعنوان : ( عبد الله بن سبأ مؤسس الشيعة وأصله اليهودي ) و قد خلص في بحثه هذا الذي يربوا على الثمانين صفحة إلى القول بأنه لا يتشكك مطلقا في شخصية ابن سبأ .













برنارد لويس فهو يرى أن عبد الله بن سبأ هو أصل التشيع . راجع كلامه في كتابه : أصول الإسماعيلية ( ص 86 ) .











المستشرق الألماني : يوليوس فلهاوزن (1844- 1918 م ) يقول : ( ومنشأ السبأية يرجع إلى زمان علي و الحسن و تنسب إلى عبد الله بن سبأ و كما يتضح من اسمه الغريب فإنه كان أيضا يمنيا و الواقع أنه من العاصمة صنعاء و يقال أنه كان يهوديا ) . في كتابه : الخوارج والشيعة ( ص 170-171 ) .











فان فلوتن ( 1866- 1903 م ) يرى أن فرقة السبأية ينتسبون إلى عبد الله بن سبأ فيقول : ( وأما السبأية أنصار عبد الله بن سبأ الذي كان يرى أحقية علي بالخلافة منذ أيام عثمان فكان يعتقدون أن جزءا إلهيا تجسد في علي ثم في خلفائه من بعده . السيادة العربية والشيعية و الإسرائيليات في عهد بني أمية (ص 80 )









كايتاني ( 1869-1926 م ) يخلص هذا المستشرق في بحثه الذي نشره في حوليات الإسلام الجزء الثامن من سنة (33-35ه ) إلى أن ابن سبأ موجود في الحقيقة لكنه ينكر روايات سيف بن عمر في تاريخ الطبري والتي تشير إلى أن المؤامرة التي أطاحت بعثمان ذات أسباب دينية كما وأنه ينكر أن تكون آراء ابن سبأ المؤلهة لعلي قد حدثت في أيامه و ينتهي إلى القول بأن هذه الآراء وليدة تصورات الشيعة في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة .