سيلتقي القطبان المنجذبان في نقطة تسمى مستقبل العراق
نعم لا بد من القطبين المنجذبين ان يلتقيا في نقطة ما , وفي وقت ما ... لابد من تحقيق المبتغى .. لابد من بلوغ الغاية .. قطبان تجاذبا في ساحة العراق... .. قطبان تجاذبا من اجل مصالح مشتركة ..
لكن اي مصلحة وفيها هلاك العراق واهل العراق وتاريخ العراق ومستقبله ...
وأن ..
وأن كان العراق هو الضحية .. المهم هو .. ان تصل ايران وشقيقتها في الهدف رؤوس الكفر والالحاد قوات الاحتلال .. المهم هو ان يتقاسما مصالحهما في ساحة العراق ....
ان لبقاء القوات المحتلة في العراق لفيها المصلحة المشتركة بينها وبين ايران ... فبقاء القوات المحتلة في العراق يعطي المبرر للتدخل الايراني على الدوام .. اي بقاء القوات المحتلة في العراق تحت اي مسمى .. فلا يحيد هذا عن الاتفاق المبرم والمدروس من قبل الطرفين ...
والادهى من هذا وذاك ان عملائهم كانوا وما زالوا يروجون لاسيادهم مقابل بيع اخرتهم بدنيا غيرهم ...
لكن اين ستكون نقطة النهاية وما السبيل للوصول للنهاية الا النيل من ارادة الشعب العراقي .. فهذا العميل الملعون المالكي يصرح بكلام واضح وجلي على المؤامرة المكشوفة والدنيئة على بلده وشعبه وعرضه ..
فالمالكي وخلال وليمة فطور للقاده الامنين والعسكرين وخلال القاء كلمة له . قال ان العراق بحاجه الى دعم وهو لايزال غير متعافي ومثله كمثل المريض وهناك تحديات كثيره تواجه العراق ..
عندما يقول القائد العام للقوات المسلحة مثل هذا التصريح هذا يعني ان خيوط المؤامرة على العراق تحاك بشكل سريع ومدروس خاصة وان الكتل السياسية جميعا متفقة على ان المالكي هو رئيس حكومة موالية لقطبي التحكم في العراق القطب الامريكي والقطب الايراني وهذا يعني ان الخيوط تحركها امريكا وايران في العراق لتعود بالمصلحة على جانبي هذين القطبين فالتواجد الامريكي الطويل الامد في العراق يخدم ايران لتبقى ايران بنفوذها القوي والمشبوه في العراق بحجة تواجد المحتل وفي المقابل تكون الحكومة السيستانية الخائنة تتحكم بالقرار السياسي في العراق خاصة وان رئيسها هو المفاوض الرئيس لجميع الكتل التي انتخبها الشعب
بتأييد ووجوب المرجعية الدينية وعلى رأسها السيستاني .. الذي قد بانت وفاحت رائحة عمالته بين صفوف الامة الاسلامة بل العالم اجمع ..
والادلة والبراهين حاضرة لدى الجميع وتفهمها كل المستويات الذهنية .. حيث المشاريع الفاشلة والانتخابات التي اوجبها هي من اوضح واصدق مايثبت فشله .. بل عمالته ... وهذا ما اشار اليه الكثير , ومن اوضح المصاديق لذلك كلام احد علماء الشيعة الذي ليست عليه اي شائبة ويعتبر لدى الشيعة محل ثقة وصدق وهو السيد كمال الحيدري .. حيث اشار الى عمالة السيستاني وعمله المتواصل والبين للمخابرات الامريكية ... بل افضح ضحالته العلمية .. بل انه ليست لديه علمية اصلا ... وللمزيد ابحث في صفحة الكوكل او الفيس عن راي السيد كمال الحيدري بالسيستاني
اخوتي ان المرحلة القادمة تفصح عن خطورة الموقف في الساحة العراقية لاسيما عملائهم الذي يرسمون الخطوط .. ويجيشون الانفس البريئة .. عملائهم الذين قد اسودت قلوبهم وصفحاتهم بالاعمال المشينة ضد العراق وشعبه .. السيستاني اللعين الذي خان ذمم الشيعة التي تعلقت به , والمالكي الذي خان ثقة من انتخبه , ومقتدى الذي خان واستغل الروح الوطنية والثورية لدى الشباب العراقي وسيسها لمصالح دنيئة ,,, انا لله وانا اليه راجعون ..
بقلم الباحث : نورعلي