لم أكن أتصور في يوم من الأيام إن يصل قادة وزعماء مرجعية السيستاني إلى ما وصلت إليه اليوم . حينما بدا السيد الجليل مناف الناجي بالزنا مع جارته المتزوجة وصاحبة الأولاد بعد الدوام الحوزة النسوية التابعة لمرجعية السيستاني , فكانت هذه الفضيحة إيذانا لإعلان مسلسل الفضائح الذي يكاد لا ينتهي ا بسقوط عرش السيستاني . لعدم إمكانية إن يلاح السيستاني متلبس بفضيحة جنسية لا سباب عدم وصول أي بشر إليه . والسبب الأخر لأنه هرم ولا يقوى على ممارسة الفواحش . والفضيحة الأخرى وهي تورط وكيل السيستاني في مدينة الحلة بفضيحة لواط مع احد الطلبة الصغار الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يودون تعلم معالم دينهم . وليست الأخيرة طبعا فضيحة إلقاء القبض على باقر الحسيني وكيل السيستاني في محافظة ديالى بعد إن أخرجت قوات الفرقة الخامسة كميات كبيرة من الاعتدة إيرانية الصنع . وهاهي اليوم الفضيحة الكبرى لبنت المرجعية وأخت وكيل السيستاني العام في محافظة البصرة الشيح محمد فلك المالكي
(سكنه فلك المالكي ) عضوه مجلس محافظة البصرة هي الأخرى التي تكشف الستار على فضيحة تعلقها مع احد المقاولين الذين ارتبطت به عن طريق تردده المستمر مكاتب مجلس المحافظة . كشف الفضيحة بعد افراد الحماية الخاصة بعد إن لاحظ التردد المستمر للمقاول المدعو ( أبو مهند ) حسام ياسين عبد الله ألعيداني على مكتب العضوة الدكتورة سكنه فلك أخت وكيل السيستاني محمد فلك . مما حدا با لحماية إلى مسائلته ومنعه من الدخول إلى مكتب سكنه فلك
فما كان منه إلا إن اتصل بالدكتور سكنه فلك وإخبارها عن سوء معاملته حمايتها معه , من جانبها وبخت الدكتورة حمايتها الخاصة بعد إن حاولوا منع عشيقها أبو مهند من الدخول إليها .
مدعية بان أبو مهند ( احد أقاربها ) فأدخلته إلى مكتبها وهي تقدم له الاعتذارات المتكررة .
وبعد لحظات من دخولهما حضر السيد فرات الشرع إلى مكتب الدكتورة سكنه المالكي . إلا إن الأمر غريب حدث وهو عدم فتح الباب لمدة ليست بالقصيرة ومن ثم لوحظت سكنه فلك على وضع غير طبيعي وهي تحاول ترتيب حجابها , هذا وقد خرج أبو مهند على نحو من الاستعجال وهو في حالة يشوبها الخوف . ومن الملفت للنظر انه لم يذكر عبارته التي اعتاد على ذكرها حين خروجه وتوديعنا بان ( في أمان الله يولد )