السلام عليكم
حقيقة توجد امور عجيبة وغريبة عانيت منها وهي ما دعتني الى ترك قيادة السيد مقتدى الى الانظمام تحت قيادة العصائب
هناك التخبط والكذب من قيادة السيد مقتدى
وهناك الحيرة في جوابه على بعض المسائل
مثلا عندما سئل عن قول السيد الشهيد محمد باقر الصدر واقوال اهل البيت عليهم السلام في ان كل راية غير راية النبي والامام والمرجع الجامع للشرائط
فهي راية ظلال وصاحبها طاغوت يعبد من دون الله
كان الجواب منه على شيء اخر ولا يخص السؤال
الحقيقة انا تفاجئت من مظمون الحديث وخفت في الحقيقة على ديني وطريقي الذي انا سائر فيه
اليكم نص الاستفتاء وجوابه
انظرو اخوتي في التيار
جواب السيد مقتدى كان على موضوع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
مع ان السؤال ليس بهذا الخصوص ابدا لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب يعمل به كل انسان وكل مكلف وهو ما نص عليه الانبياء والرسل واهل البيت
بل كان السؤال عن العنوان عن التصدي عن الحاكمية عن القيادة للناس عن الرمز عن امامة الناس في السياسة والدين
السؤال عن هذه الامور وهي بمجموعها عبر عنها اهل البيت بمصطلح الراية
فقالوا
ايما راية ترفع قبل القائم وصاحبها ليس نبي ولا امام ولا نائبا للامام فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله
السيد مقتدى لا يقول انه مجتهد ولا نائب امام ولا وكيله ولا اى شيء من هذا القبيل
وطبعا هو ليس نبي ولا امام
اذن فيكون المحذور صادقا عليه
ثم ان صاحب الاستفتاء ذكر هذا التوضيح وان المقصود في السؤال ليس هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقد اقتبست انا هذه الملاحضة منه
الا انه الى الان لم يجيب سيد مقتدى على تلك الاضافة وذلك التوضيح
وانا منذ ان اطلعت على هذا الاستفتاء وانا حائر لا اعرف ما افعل
كل ما في الامر اني التجاءت الى الاخوان في العصائب
ولكن يبقى المحذور نفسه بالنسبة الى شيخنا قيس الخزعلي
رحمك الله يا ابا مصطفى يا شهيدنا الصدر لقد كنا معك في راحة بال واطمئنان
ونحن حائرون بعدك
سلام الله عليك