--------------------------------------------------------------------------------
لواطة مقتدى وفشل التيار
بعد تفشي الفساد الاداري في العرق سرى الفساد الى الحوزات النجفية ومكاتب المرجعيات في كل مكان فكل يوم نسمع ونشاهد فضيحة لرمز من رموز تلك المرجعيات مثل مناف الناجي وكيل السيستاني في ميسا ن او رعد الخالدي او فرقد القزويني ولانعجب من فساد يصدر من هذه المرجعية التي طالما عهدناها ساكته عن الحق وامرة بالمنكر لكن العتب كل العتب على التيار الصدري الذي عهدناه تيارا مجاهدا تربى على يد الصدر المقدس ليقول كلا للباطل وكلا لامريكا وكلا للعملاء !!!!! لكن اليوم نراه قد غمس نفسه في مستنقع العماله لامريكا باتباعه لقائده اللوطي مقتده الذي ليس له مبدأ ولا كلمة رجل يمكن ان يتمسك بها فبعد ان كان المالكي عميلا لامريكا كما يسميه ابناء التيار اصبح اليوم الشريك المقرب بعد ان تدخلت ايران وامريكا لتكسب الطرفين لجانبها لتمرير مخططاتها ومصالحها المشتركة في العراق ففشل التيار بحفظ العراق وسار في ركب الخونة والعملاء ولم يبقى عنده غير الشعارات الفارغه التي يرفعها الجميع والحقيقة تقال ((ان من لم يحفظ دبره كيف سيحفظ العراق )) فباتت هذه الحقيقة واضحة للجميع فأن مقتده لايرجى منه ان يقود خطا جهاديا اسلاميا لتحرير العراق فأول خطوة قام بها هي تجميد العمليات العسكرية ضد المحتل وكان يقول ان الجهاد لايحتاج الى فتوى من مرجع فكيف يفتي هو بوقف الجهاد وتعطيل فرض واجب من الله على المسلمين ان لم يكن قد تلقى توجيه من اسياده الامريكان بعد ان وضع يده بأيديهم لبيع العراق .
ان التيار الصدري توجه الى السفال والحضيض بعد ان خرج عن وصية السيد الشهيد المقدس محمد الصدر قدس سره حينما اوصانا
وقال (( لقد حررتكم فلايستعبدنكم بعدي احدا))فأن البقاء تحت قيادة هذا اللوطي ماهو الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة العذاب الشديد فلماذا يرضى الصدريون ان يكونوا عبيدا لمقتده الشاذ المنحرف الذي عاث في التيار الفساد متى تحكمون عقولكم وتنتبهون لأنفسكم الى متى انتم غفلة ؟؟؟