- مسلم يشعر بالخيبة كتب:
- صحيح انت من اتباع محمد لكن ليس رسول الله ولكن محمد بن عبدالوهاب صنيع المخابرات البريطانية
المتعه حلوه بس وياك احلى -- بس تعالي
وياترى ما الذي جعل فرنسا تقبل بإستضافته(الخميني) وتتركه يحرك ثوره ضد أعز أصدقائها من قلب فرنسا؟؟!!
لقد ساءت العلاقه بين الولايات المتحده الآمريكيه والشاه فكان لابد من إيجاد بديل للشاه فلم تجد الولايات المتحده سوى الخميني هو القادر على زحزحة الشاه من منصبه وخصوصا أن ثورته تدعى إسلاميه ومع الرغبه في التدين عموما في أنحاء إيران عٌلم أن هذا الشعار سيجد من يؤيده وينصره وخصوصا إذا كان شيعياَ أمريكياَ.
حتى يتم التخلص من الشاه ثم يقذف بالخميني في وسط طهران لإدارة البلاد وهو من يرعى الشؤن الآمريكيه في هذه البلد وهو ما حدث فعلاً
وقبل أن ندخل في صلب الموضوع(وهو الدور الفعلي التي قامت به الولايات المتحده في نجاح هذه الثوره).
نذكر الآخوه إلى الآتي.
نقلت وكالة الآنباء من واشنطن في 12/2/1979 تصريحاَ لكارتر قال فيه إنه أجرى عدة اتصالات مع أبرز زعماء الثوره الإيرانيه .
من ياترى أبرز الزعماء فإن لم يكن الخميني فمن ياترى؟؟!!
في 21/1/1979 وصل (رامزي كلارك)النائب العام الآمريكي السابق باريس قادما من طهران وأجرى محادثات مع زعيم المعارضه الإيرانيه الخميني ونقل له وجهة نظر الرئيس الآمريكي كارتر في الآحداث_كما ذكرن وكالات الآنباء_ وقال عند وداع الخميني((إن أملي كبير في أن تحقق هذه الإنتفاضه العداله الإجتماعيه للشعب الإيراني))
ونختم بهذه الوثيقه التي تعد من أوضح الدلاله على ما نقول لآنها تنبأت بالمستقبل وكان هذا التنبؤ في محله فعلاَ
الحوادث اللبنانيه بتاريخ29/12/1978 ((أرسل الشاه قبل ستة أشهر كتاباَ إلى الحكومه العراقيه يقول :إن الدور سيأتي على بغداد بعد طهران فالولايات المتحده تحاول إستبدال الآنظمه في المنطقه عن طريق الصراعات المذهبيه والدينيه وقد طلب الشاه في كتابه أن يراقب نشاط أية الله الخميني لآن له صلات مع المخابرات الآمريكيه.(وكان وقتها في العراق حيث تم طرده منها أواخر 1978).
وها هي الولايات المتحده تضع العراق تحت الناب المجوسي الغاشم ويكون العراق بمثابة البوابه لهذا الناب حتى يفتك بأرض الخليج وبكل ما هو سني
ولا حول ولا قوة الا بالله.
وفي الآخير نقول
كان بمقدور الجيش الإيراني أن يمنع هذه الفوضى(الثوره) ولكنه أثر التنحي وترك الفوضى تعم إيران فمن الذي حجب الجيش الإيراني من أن يقوم بواجبه بل من أولويات واجباته وهي الحفاظ على أمن البلاد يعرف ذلك من الآتي.
((وثائق عن الشاه المخلوع))
وصل إيران الجنرال( هويزر)_نائب رئيس أركان القيادة الآمريكيه في أوروبا_ فقالت أجهزة إعلام السوفيات إن الجنرال هويزر وصل إلى طهران للقيام بانقلاب عسكري وهويزر كان منذ فتره طويله على اتصال بمهدي بازاركان-المهندس الناجح الذي تزعم حركة تحرير إيران وهو أيضا الذي عينه الخميني رئيساَ للوزراء بعد الإطاحة بالشاه_.
وعرض الجنرال هويزر عرضاً غريباً على رئيس أركان الجنرال "قره باغي" هذا العرض هو: أن يلتقي بمهدي بازر كان الذي عينه الخميني رئيساً للوزراء بعد الإطاحة بي وقد أخبرني الجنرال قرة باغي بقصة هذا العرض ولا أحد يعرف ما حدث بعد ذلك، ومهدي بازر كان والجنرال هويزر هما الوحيدان اللذان يعرفان فيما إذا تمت "طبخة" من وراء ظهور الجميع، وكل ما أعرفه في هذا الصدد هو أن الجنرال قرة باغي استخدم نفوذه لإقناع الضباط الذين تحت إمرته بعدم المشاركة في الأحداث التي حدثت بعد ذلك وقد شاهدت هويزر مرة واحدة أثناء زيارته الغريبة لطهران لقد جاء لزيارتي برفقة السفير الأميركي سوليفان في آخر مقابلاتي معه وكان الشيء الوحيد الذي يدور في رأس الرجلين هو معرفة في أي يوم وفي أي وقت سأغادر طهران.
وبقي الجنرال هويزر بضعة أيام في طهران بعد رحيلي عنها في 19 يناير، وحيث أنه نجح في إقناع جنرالات الجيش الإيراني بالتخلي عن الدكتور شابور باختيار رئيس الحكومة الائتلافية التي شكلت لإنقاذ البلد في أوج محنتها فإن كل ما تبقى له لتنفيذ مهمته هو قطع رأس الجيش الإيراني، وتحقق له ما أراد، فقد قتل الجنرالات الكبار واحداً بعد الآخر، باستثناء الجنرال قرة باغي فقد تمكن مهدي بازر كان من إنقاذه، وأثناء المحاكمة التي سبقت إعدام الجنرال ربيعي رئيس أركان السلاح الجوي الإيراني، سأله المحققون عن الدور الذي لعبه الجنرال هويزر في طهران فأجاب: لقد ألقى الجنر ال هويزر بالإمبراطور خارج هذا البلد كما يلقي بالفأر الميت.
وهكذاتم القاء الشاه خارج البلاد وتم تنصيب الخميني زعيماَ للدوله المجوسيه الثوريه وفي الآخير نتسائل من عليه الدور في الالقاء ومن عليه الدور في التنصيب.
وصلي اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم