الرموز الوطنية والدينية يسقطون في بحور الفساد والفجور والعصيان
هكذا اصبح حال العراق برموزه الوطنية التي فشلت في قيادة العراق ونجحت بامتياز في العمالة وبيع البلاد بابخس الاثمان فكل من ادعى بالوطنية نراه تاجر بهذا العنوان البراق حتى اصبحت الوطنية عند الكثيرين هي الولاء لبعض الدول فرمز يسقط ويتبعه اخر حتى يتبين ان هؤلاء الرموز الذين حسبوا خطأ على العراق والعراقيين ماهم الا مجموعة من اللصوص والسراق نهبوا ثروات البلاد وهتكواالاعراض ونشروا الفساد حتى اصبحت الدوائر الحكومية مرتعا للعصابات وسرقة اموال الدولة فسقطت هذه الرموز ارضا وتهاوت معهم كل الشعارات التي رفعوها كذبا وزورا ولم ينتهي الامر عند هذا الحد فاحوال البلاد تنعكس على جميع الجوانب فهاهي الرموز الدينية المتمثلة بمرجعية السيد السيستاني تسقط في وحل الفساد بعد انتشار فضائح الوكلاء في المحافظات وظهور ما يثبت تورطهم بامور اباحية تكشف صورهم الحقيقية التي اختبأت تحت ستار الدين والتشيع ومنها فضيحة مناف الناجي وكيل مكتب السيستاني في العمارة التي اصبحت عنوان لجميع المواقع والمنتديات وبالرغم من الجهود التي بذلتها مرجعية السيد السيستاني من اجل اخماد تلك الفضيحة التي بانت وظهرت للعيان بالصورة والصوت فسقطت تلك المرجعية التي غلفت نفسها بغلاف الدين و الورع وهي هتكت الاعراض واستغلت النساء باسم الحوزة النسوية فها هم الرموزالوطنية والدينية يسقطون في بحور الفساد والفجور والفسوق والعصيان فلاحول ولاقوة الا بالله العظيم .
لك الله ياعراق .