--------------------------------------------------------------------------------
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، أقبل علينا بوجهه ، فقال : ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ( ما شاء الله ) . فسألنا يوما فقال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا : لا ، قال : ( لكن رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ،... قالا : إنطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ،حتى كاد أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ....قالا والذي رأيته في الثقب فهم الزناة..)
قال صلى الله عليه واله وسلم ( إن من زنى بامرأة كان عليه وعليها في القبر نصف عذاب هذه الأمة ).( لاأعلم هل هذاالحديث صحيحا أم لا)
لاأعلم بعد قتل النفس ذنبا أعظم من الزنا
وعادة ما نسمع ان الزاني شاب مراهق والزانية مطلقة او ارملة او غير ذلك ...لكن حين يكون الزاني سيد من عائلة معروفة ووكيل شرعي لاكبر مرجع في العالم وجميع النساء متزوجات ويتم تصويرهن لاجبارهن على تكرار الزنا فهذا كله يتطلب التوقف والتامل ....
فعن طريق الصدفة عثر شاب من اهالي ميسان جنوب العراق على (رام ) قرب احد فنادق ميسان وحين شغل الرام انصعق الشاب في الحال حيث كان الرام يحتوي على لقطات اباحية للسيد مناف الناجي الوكيل العام لسماحة السيد السيستاني في مدينة العمارة والذي يملك استوديو تصوير كبير ومعروف....
وبالصدفة تعرف الشاب على احدى االنساء اللاتي تم تصويرهن فقرر الاتصال بها ....وبعد ان وصل اليها وشاهدت الصور اخذت تبكي واصيبت بالذعر كونها سيدة متزوجة تمارس البغاء بين حين واخر دون علم زوجها المسكين ولكون السيد مناف جارهم فقد استطاع ان يقنعها بلقاء معه لم تعرف اسبابه جيدا حيث وعدها بتقديم بعض الاموال (من اموال الخمس) وصدقت الحكاية واصطحبها الى مكتبه الوهمي في احد الفنادق وهناك كشر السيد عن انيابه وقام بالزنا وتصوير المرأة لكي يتم استفزازها للعودة لمضاجعت السيد مناف وقت يريد ...
بعد ذلك قام هذا الشاب بنشر الرام بين اصدقاءه حتى وصل الى زوج المرأة والذي يلاحق مناف الناجي لقتله ...كذلك قام بعض الشباب بنشر الصور في اليوتيوب وبعض المواقع وسرعان مالاقت رواجا كبيرا ...
اما دور المرجع السيستاني فقد اوعز بشراء ذمم اصحاب المواقع لمسح تلك الصور من مواقعهم وفق اي مبلغ يتم طلبه .....كذلك قام متعهد السيستاني في المنطقه الجنوبية بدفع اموال طائلة الى عوائل النساء المغتصبات وارضاء ازواجهن والكل وافق الا زوج جارة السيد مناف والذي يصر على قتله لكونه خان اصول الجيرة ...