مرجعية السيستاني تحت المجهر//

ان للمرجعية قداستها وهيبتها وذلك لما تحملة من قدسية واعتبار واعتقاد بهذا العنوان من مذهب اهل البيت عليهم السلام بل كل المسلمون يعملون بهذا العنوان المقدس وهي رجوع المسلم لراى العالم باحكام الشريعة سواء على الصعيد الفقهي او السياسي

فهي اذن تعتبر صمام الامان ومنظم لحياة الانسان من اجل تنظيم حياته وفق الشريعة الاسلامية



اما مانراة في مايسمى مرجعية السيستناني نرى بالعكس

فالسيستاني لم نراه وجه الامة الاسلامية باتجاه الطريق الصحيح بل جعلها تائهة مع هذه الوحوش تاخذها يمينا وشمالا بل الامر اكثر من ذلك وجه الامة الاسلامية الى اتباع هؤلاء أي القتلة السارقون وانتخابهم سواء في الانتخابات الاولى او هذه الاخيرة حيث عطل الحوزة وامر وكلائة وطلبة الحوزة بدعوة الناس الى انتخاب القوائم الكبيرة أي يشير الى ائتلاف المالكي وعمار الحكيم

والان بعد ان صعدوا على اكتاف هذه الامة المظلومة بدعم كبيرهم السيستاني

سكت السيستاني عن عواقب صعود هؤلاء وقال نحن نقف على مسافة واحدة من جميع الكتل الفائزة

وكانه لم يحدث شي وهذه التفجيرات اليومية التي تقتل باابناء الشعب العراقي بسبب مخططات هؤلاء القتلة الفسقة السارقون لم نرى من السيستاني أي كلام او استنكار او حل لهذه الانتهاكات الظالمة بحق ابناء هذا الشعب المظلوم

اذن ما دامت المرجعية بخير أي مرجعية السيستاني ووكلائة بخير والاموال المهدورة سواء اموال العتبات او اموال الناس يلعبون بها ويصرفونها كيفما يشائون بالتجارة التي تعود منفعتها لهم او حفلات للدعارة

واستقطاب النساء الفقراء الذين ليس لهن مصدر مالي او استقطاب النساء باسم الدين والدراسة الحوزوية من اجل تنفيذ مخططاتهم و اشباع غرائزهم الجنسية

فالسيتاني لم يتفوه باي كلمة مادامت هذه الامور مستمرة

وما فعله معتمده الفاسق الفاجرفي مدينة العمارة خير دليل على هذه الامور التي ذكرت



اذن وجود السيستاني عبارة عن مخطط كبير لهدم المذهب الشريف والغرض من وراءه هو انتزاع ايمان الامة الاسلامية بهذ العنوان المقدس أي فصل الامة عن الاسلام وترك الدين والمذهب



فعلى كل مسلم يعتقد بهذا العنوان المقدس ان يحذر من مخططات هؤلاء اتباع الشيطان وجنوده وفضحهم من اجل بيان حقيقتهم اما الناس

والامة الاسلامية