ليس بالبعيد عن اذهان العراقيين تلك الصولات والجولات للنجل الاكبر لقائد الامة الضرورة عبد الله المؤمن كما كان يُعبَر عن ذلك عند المرور باسم (الطاغية صدام حسين ) .. تلك البطولات والملاحم التي قادها ذلك الفتى الاحمق المتهور الذي انتهك الاعراض واباح الحرمات ليضع شرف الرجال وكرامات الاحرار بين الارض والمداس وعلى مرأى ومسمع الجميع وبلا رقيب ولا حسيب , والامر محسوما طبعا لانه ابن الاب القائد ..... واستمر الوضع على ما هو عليه بل ازداد الطين بلة ليبلغ طوفان الحماقة عتبات البيوت ليُُسأل بعدها .... من الطارق ؟ فتاتي الاجابة (من حفنة مرتزقة باعو آخرتهم بالثمن الاوكس ) وبكل وقاحة ,,, افتح الباب الاستاد يريدك .... ومن هنا قد عرف المرء أن المصائب قد صُبت على رأسه وأن شرفه بات في مهاوي الردى .... سبحانك ربي قاصم الجبارين مهلك ملوكا ومستخلف آخرين.........
وأتت الساعة بغتتا وانقلبت دنيا الظالمين رأسا على عقب وساء ما كانو يصنعون ولعذاب الآخرة أمرُ وأدهى .....
وعلى وقع الهزيمة وسوء الخاتمة برزت انوفٌ تراكم عليها غبار الخوف وسطوة السلطان طوال سنين عجاف لتتنفس الصعداء وترتقب هلال العيد ... وهنا يبدأ السؤال
( بأي حالٍ عُدتَ يا عيدُ بما مضى أم فيك تجديدُ ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يستغرق الرد طويلا ويبدو أن الاجابة كانت معدَة سلفا وتجاوزت حدود السؤال ..
فقد أتى العيد بما مضى وبالشيء الجديد ( وأعني بالشيء الجديد هو استخدام و ادخال ما وصل اليه العلمالحديث في مجال التصوير والخزن المعلوماتي الرامات والفلاشات ) وتوثيق الفواحش ما ظهر منها وما بطن .. ولكن هذه المرة على أيدي رجال أكفاء قد أتقنو العمل في ورشٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لها مقوماتها المادية والاجتماعية سميت (حوزة الامام السيستاني المقدسة ) رغم أني لاادري أن تتحقق القداسة في هذا ... ولاجل ان تثبت هذه المؤسسة للجميع أنها قادرة على مواصلة ما بدأهُ عدي بالامس بل تحسينه وتطويره وبما يحقق الهتك بالاعراض والانغماس في الرذيلة كما ونوعا , تقدم لنا هذه الحوزة اليوم فتىً وسيما ووكيلا امينا للامام السيستاني في العمارة ,( السيد مناف الناجي ) علمٌ في رأسه نارُ!!!!!!
لقد عمل هذا الرجل وبكل ما أوتي من قوة وتحت مظلة المرجعية العليا على أشاعة الفاحشة وارتكاب المحارم في واحدة من المحافظات العراقية ذات الطابع الديني والعشائري الاصيل الذي تمتد جذوره الى حيث سطع نور الاسلام , سعيا منه لنشر الفساد وتشويه صورة الاسلام الحقيقية المتمثلة بمذهب أهل البيت عليهم السلام وبامر من مرجعيته التي سارعت وعلى الفور بتجديد وكالته في هذه المحافظة المغلوب على أمر أهلها ( غلبتهم العواطف ) واعطائه الضوء الاخضر باتمام مابدأ .............وهنا نقول اصبر يا عدي على حر النار فمناف في الاثر..............