ما هو الفرق بين دور المرجعية ودور الميلشيات .؟
بعد أن اثبت جميع السياسيين وأصحاب الرأي فشل القادة والسياسيين العراقيين منذ سقوط النظام السابق والى يومنا هذا والأسباب واضحة جدا لدى المواطن العراقي لان النظام السياسي تشكل على أسس المحاصصة المذهبية والقومية الحزبية والى أجندات خاصة موالية إلى الإدارة الأمريكية والإيرانية ولضمان بقائهم أطول مدة ممكنة في صناعة القرار وتوزيع المناصب التنفيذية في مؤسسات الدولة إلى حاشيتهم من الموالين لأحزابهم حتى أصبحت الدولة عبارة على وزارات مملوكة إلى اسر البدرية والدعوجية ومقتدائية وهذا ما أنتجة الحكومة العوجاء أنتجت الطائفية الاقتتال
حتى أسقطت محافظات بأكملها بيد الإرهاب وميلشيات وأعطي الضوء الأخضر لمليشيات مقتدى فاستباحت بغداد لمدة ستة أشهر جرى فيها اغتصاب الفتيات والقتل والخطف ناهيك عن حرق شباب السنة أحياء وأمام الفضائيات فيما ساندتهم مغاوير الداخلية اللذين كان عامتهم من فيلق بدر ومع التعتيم على الفضائيات ألا أن حجم المؤامرة التي قادها السستاني كبيرة جدا لحد أنهم لم يستطيعوا إخفائها عن الصحافة والإعلام وفيما مشايخ الجمع تنفي تلك الأخبار يظهر مقتدى في فيديو مصور وهو يوجه أتباعه بلبس ملابس مغاوير الداخلية وتصفية أهل السنه ليلا ؟؟؟؟ ومرت تلك الشهور الحرجة راح ضحيتها الآلاف من النساء والأطفال والرجال وبعد تفاقم الوضع والرأي العام العربي والعالمي من تدهور الوضع أرادت أمريكا أن تضع حدا لسيطرة المليشيات فهرب مقتدى إلى إيران وتم إصدار الأوامر إلى مغاوير الداخلية من فيلق بدر للكف عن جرائمهم القذرة خوفا من دخول قوات عربيه إلى بغداد والمناطق السنيه لحمايتها من خطر الشرق الإيراني والمليشياوي وكانت فضائح السستاني قد نسيت شيئا فشيئا والعراقيين بسطاء القلب مازالوا على غرتهم بالسيد السستاني وبعد أن خدعهم السستاني وخدعهم ورماهم في آتون حرب طائفيه
عاد لهم من جديد وهو يراقب ردود أفعالهم من على الفضائيات فنظر إليهم نظرة الثعلب الماكر فرآهم مصرون على التغيير أنهم يريدون العيش بسلام جنبا إلى جنب مع أخوتهم من المذهب الأخر لايريد العراقيون التفرقة بينهم وبين أخوتهم لايريدون سنة ولا شيعه يريدون عراقا واحدا من شماله إلى جنوبه فحاك السستاني مؤامرته في ليلة مظلمة فاظهر في الفضائيات انه لايريد عودة المفسدين إلى السلطة وانه رأى بنظرته الثاقبة إن الانتخابات الاوليه أفرزت أناس مسيئين إلى هذا البلد و سيئين ويجب عدم انتخابهم ودعا إلى انتخاب القوائم الشريفة الوطنية وأراد بهذا الاستفتاء عودة الشعب إلى الاطمئنان له وأبعاد تهمة الطائفية عنه وثم لإحكام العبه جيدا عمد إلى غلق برانيته علنا أمام السياسيين وادعى انه على مسافة واحده من جميع القوائم وبهذه الحركة الخبيثة عاد السستاني إلى موقع الصدارة على الفضائيات والإعلام وقلوب السذج والبسطاء...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟