--------------------------------------------------------------------------------
ولا حوت برجيله وصخمته المرجعية
هل يعلم العراقيون كيف دخل الى العراق زعيم المرجعية ، وهل يعلموا أي وقت وأي ظرف تنورت ارض النجف باشراقته النورانية، انه في زمن الحرب العراقية الأيرانية ، وهنا نسائل كيف سمحت له بالدخول حكومة العراق البعثية ، أم انه يملك الحصانة الأمريكية ، وأيضا نسال كيف نجا من حملات القتل القمعية ، التي طالت علماء الحوزة العلمية ، أم أن هناك أمر خفي أم انه حرز الأستسلام و التقية ، خنوع وخضوع وسكوت على جرائم البعثية ، نعم هذا هو سلوك المرجعية ، ضحكت على الذقون واخرجت مسرحية الأقامة الجبرية ، هل يعلم العراقييون انها أفتت في زمن صدام بالجهاد ضد القوات الأمريكية، لكن سرعان ما تغيرت الفتوى بعد سقوط الدولة العراقية، لماذا
و لماذا ولماذا تغيرت فتوى المرجعية ، فسكتت وسكتت عن جرائم الأحتلال البربرية، وأمضت دستور برايمر ومخططاته الأجرامية ، ثم دعمت وسلطت على رقاب العراقيين شرالبلية ، المجلس الأعلى ومقتدى الصدر والدعوجية ،
فتاوى وفتاوى لدعم القائمة الأنتخابية ، 169 ،555، عزالجعفرية ، صوت الشعب ولبى نداء المرجعية ، فكان القتل والذبح والتهجير أجمل هدية ، فاحترق العراق وشعبه بنار الطائفية ، شكرا جزيلا لمقام المرجعية ، سأم الشعب وقرر التغير ورفض الحرامية ، واعد واستعد لخوض الأنتخابات البرلمانية ، لكن السيستاني والجوكر: عصاه السحرية ، استنفر وحشد وكلائه وطلبة العلوم الدينية ، اذهبوا للناس في الجوامع والمجالس الحسينية ، اوصلوا لهم صوت المرجعية : البعث قادم والمقابر الجماعية ، لا مشي لالطم لا لاتمن وقيمة لاشسعار حسينية ، يريدون القضاء على الحكومة الجعفرية ، اذن علينا ان نتوحد نتماسك ولانشتت اصواتنا الشيعية ، اسمعتم افهمتم راي المرجعية ،لأئتلاف المالكي او ائتلاف الحكيم صفي النية ،فصدقنا وانتخبنا وسلمنا لحايانا بيد السرسرية ، لنفاجىء برزية تلو الرزية ، لاحكومة شراكة تشكلت ولا حكومة وطنية ،,ولا حوت برجيله وصخمته المرجعية ، وتاج تاج على الراس مرجعيتنه العجميه ،فازت بالعمالة ميه بالميه ، تنصلت وتنكرت وعادت لجحرها الحية ،من بعد ما لدغت وبثت سموها الصفراوية ، واججت واسعرت نار الطائفية ، لتفسح المجال لبايدن مبعوث الحكومة الأمريكية ، ليضرب بعصاه ائتلاف المرجعية ، واخيرا ياعراقي متى تتحرر من هذه المرجعية ، متى تولي الدبر عن السيستاني وعصاه السحرية ،