ميناء ام قصر نموذج لفساد عصابات مقتدى الصدرالجمعة, 17 يوليو 2009 16:31
مراقب بصري
احببت ان اطرح نموذج حي وناصع لما مارسه اتباع مقتدى الصدر على المستوى الاداري نعم لقد كانت حصة الصدريين الواضحه هي وزارة النقل والمواصلات والتي تسلمها سلام المالكي في عهد حكومة الجعفري حيث استطاع سلام المالكي من توطين نفوذ الصدريين في كل مفاصل الوزاره علما بان هذه الثقافه هي الثقافه السائده واعني بها التحزبيه والتعنصر للحزب اوالجهه التي ينتمي لها الوزير او المدير العام وحتى مسؤول الشعبه فالادهى ان اتباع مقتدى الصدر لايؤمنون بان يكون لهم حزب او جهه سياسيه وكان التحزب فقط بطرح مسمى الحزب لكن الانتماء لجهه والتعنصر لها وعدم اعطاء أي فرصه لجهه او مواطن بالتنافس معهم فماذا تسمون ذلك بربكم .ارجع للموضوع الرئيس وهو سيطرة اتباع مقتدى او مايسمون نفسهم به بجيش المهدي والمهدي منهم براء على جميع مفاصل وزارة النقل ولكن الاهم الموانىء وبالخصوص ميناء ام قصر عصب الحياة الاقتصاديه والمعيشيه للعراقيين حيث كان ميناء ام قصر ضيعه لكل صبيان مقتدى الصدر فعندما تدخل الميناء تحس نفسك تعيش في زمن الاتوات التي يستحصلها الشقاوة من التجار فلاتصل سفينه محمله بالبضائع الا وتم كمركتها ليس من الحكومه فقط انما من هذه العصابات حيث يذكر احد موظفي الميناء حادثه حدثت في الميناء في تموز 2006 حيث يقول بان باخره محمله بمادة الحنطه رست على احد ارصفة الميناء وتحرك عليها احد افراد العصابه المقتدائيه في الميناء والذي يعمل وللاغرابه شرطي امني في ميناء حيث طلب من طاقم السفينه اتاوه لمرؤسيه تعادل مئة الف دولار بدون الرجوع الى ادارة الميناء علما بان الباخره جاءت لتسد نقص حاد في السوق العراقي لمادة الحنطه وهذا بالاضافه ان المواطن العراقي لم يتسلم مادة الطحين من ضمن البطاقه التموينيه لمدة ثلاثة اشهر متتابعه على الرغم من ذلك نجد فرد من عصابة مقتدى يساوم الشعب على قوته اليومي بل الادهى ان خسارة العراق من سيطرة هذه العصابات وصل حد لايمكن السكوت عليه حيث تحدث احد المسؤولين في ميناء ام قصر ان تجارة او تهريب المخدرات قد انتعشت بشكل كبير جدا في الميناء اثناء سيطرة هذه العصابات حيث تجد رقابة السلع والكمرك والحدود معطله بسبب ان مزاج هذه العصابات لايتناسب مع رقابة السلع والكمرك حيث ذكر هذه المسؤول ان هذه التجاره المشبوهه قد اصبحت سائده جدا في الميناء بدون أي تفتيش او رقابه فمن الحوادث والتي ذكرها هذا المسؤول انه راى بعينه تهريب مادة الهرويين عن طريق الميناء الى دول الخليج بواسطة سفن مشبوه حيث لم يسمح مكتب مقتدى في الميناء خضوع هذه البضاعه للتفتيش من قبل الكمرك والحدود بل الغريب جدا نراهم يمنعون او يرعقلون تجارة الملابس وخصوصا النسائيه بحجة ان فيه حرمه شرعيه ومن ضمن الحوادث التي يذكرها عمال التحميل في الميناء انهم رأو مره من المرات شيخ اسعد البصري وهو احد المسؤولين الكبار لمكتب مقتدى في البصره يشدد على عبور بضاعه دون خضوعه للتفتيش او التاخير حيث ذكر هولاء العمال انهم وجدوا البصاعه محمله بالخمور والمشروبات الروحيه فانظر الى هذا التناقض الفضيع فعصابات مقتدى تقتل على الشبهه لكل من يشتبه به بشرب الخمر وعلى النقيض منه تجد انهم مشتركون بل ممولون للسوق العراقي بالخمر .هناك ادله تثبت عمليا اشتراكهم بادخال السلع الفاسده والمسرطنه من شركات معروفه بالغش الصناعي مقابل اموال تدفع كحقوق(رشوه) لمكتب مقتدى ولمقتدى الصدر نفسه اذا انظر الى عصابات مقتدى تقتل العراقيين بوسائل متعدده فاما بالقتل بالرصاص او بالمواد الفاسده او بعرقلة السلع التي تمثل قوت العراقيين كالحنطه