اتحدى اي شيعي بل اتحدى الخميني نفسه ان يرد علي
كلنا نعرف ان البدعه التي اتى بها الخميني قد عارضها كثير من مراجع وعلماء الشيعه مثل العلامه الشريعتمداري الذي صرح للجريدة الوطن اللبنانيه حيث قال
لا يجوز ان يحكم فرد واحد البلاد بأسرها إلا إذا كان معصومآ)
{جريدة الوطن اللبنانيه بتاريخ
1/5/1399هجري}
ولما علم الخميني بمعارضة الشريعتمداري لحكمه امر بأن يحبس الشريعتمداري في بيته لا يزور ولا يزار ولفقت له تهمة التأمر لمحاولة الإنقلاب على النظام واضطهد بسبب هذه التهمه الباطله حتى انه في اخر حياته طلب من الخميني ان يسافر للعلاج خارج ايران فرفض الخميني
{انظر كتاب الثوره البائسه للدكتور الشيعي موسى الموسوي صفحة197_198}
وايضآ عارضه العلامه حسن الطبطبائي القمي حيث افتى بتحريم ولاية الفقيه وقال
ان كان المراد بهذه الولايه المبسوطه والواسعه والتي ثبتت عن الرسول الاعظم ص وعن الأئمه الطاهرين ع فهذا خطأ بلا تردد لان هذه الولايه تحتاج لقدرة المعصوم
وليس لأي فقيه مقدره كهذه حيث ان الفقيه معرض للنسيان والسهو والاشتباه)
{انظر مجلة التضامن الأسلاميه الصادره عام 1408هجري صفحة15_16}
وقد كان موقف الخميني مشابه لموقفه من الشريعتمداري حيث فرض عليه الاقام الجبريه في منزله لسنوات طويله لانه عارض حكم الخميني
ومن العلماء الذين عارضو وحرمو ولاية الفقيه محمد جواد مغنيه
و موسى الموسوي و حسين علي منتظري و محمد حسين فضل الله وايضا حفيد الخميني قد عارض ولاية جده واسمه حسين مصطفى الخميني
والمرجع ابو القاسم الخوئي
.
والمختصر المفيد ان الخميني اخترع ولاية الفقيه لكسب تعاطف رجال الدين والمراجع معه وقد غطى حكمه بغطاء ديني لكي تكون له الحريه التامه في الحكم واضدهاد كل من عارضه.