السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر المحسن بن علي بن أبي طالب الإمام الرابع من أئمة بني رفضون لو أنه عاش ولم تتعرض أمه للضرب حتى أسقطته أمام أنظارالمعصوم الأول .
ورغم أن وفاة المحسن أراحت الانة قليل ادب من التأليف والاختراع حيث لو سلمنا بوجوده حقيقة وأنه عاش ولم يكن سقطا فإن الويل والثبور سيعصف بالمذهب الرافضي لأن المحسن حينها سيكون الإمام الرابع وسيخسر الفرس رهانهم حينها عندما تنتقل الإمامة إليه وربما إلى أولاده .
ولذلك على الفرس وبني رفضون عموما أن يقدموا الشكر لفاروق الأمة العظيم الذي أراحهم من تلك المشكلة وقتل المحسن وعمره ستة أشهر .
ووفقا لحكايات بني رفضون فإن السؤال هنا :
هل سقط المحسن مباشرة أمام أنظار الفاروق رضي الله عنه ومن معه وقبل ذلك أمام أنظار والده وأخوته المعصومين !
أم سقوط المحسن جاء بعد يوم أو يومين من الضرب وانة قليل ادبر الباب !
وهل سقط ميتا أم مات بعد ساعات وأيام من نزوله !
وهل نزل ساجدا كأخوته المعصومين أم لم يكن كذلك !
ثم :
هل اعتدت فاطمة رضي الله عنها كعدة النفساء أو عدة من أسقطت أم أنها رضي الله عنها لم تعتد لذلك لعدم وجود أي دم أبدا !
وهل استقبل علي بن أبي طالب رضي الله العزاء في المحسن أم لم يفعل ذلك !
وأيضا :
هل حزنت فاطمة رضي الله عنها لسقوط ولدها المحسن أم أنها لم تكن تدري عن سقوطه حتى ماتت رضي الله عنها !
وهل عاتبت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب زوجها فاروق الأمة رضي الله عنه أو ألمحت إليه أنه قتل شقيقها المحسن .