الدكتور سعيد الرواجفه
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 02/10/2011
| موضوع: كتاب الميراث - الفصل الثامن ( والفصل الثاني من الدوامة ) الجمعة مارس 23, 2012 6:38 am | |
| [SIZE="5"](آية 94 من سورة يونس تشير بقراءة اهل الكتاب) صفحة الغلاف [SIZE="7"]الميراث في الارض المقدسة [/SIZE] Inheritance In The Holly Land L a Herencia En L a Tierra Santa Héritage En Terre Sainte
ירושה - בארץ הקודש भाग पवित्र भूमि में Наследование - в Святую Землю
المؤلف :- الدكتور سعيد احمد عبد الله ابو الشيخ الرواجفه AUTOR :- Dr . Said A . A .A . Al-Rawajfeh АВТОР: - д-р. Саид... Аль-Rawajfeh लेखक: - डॉ.. एक ने कहा. एक. अल - Rawajfeh מחבר: - ד"ר. אמר... אל Rawajfeh ================================= [SIZE="7"]الفصل الثامن – والفصل الثاني من الدَّوَّامة [/SIZE]============= من نبوءات الكتاب المقدس والاناجيل قامت الكنائس المبجلة المعترف بها ومنذ عقود بحسابات وتوقيت العودة الثانية للسيد المسيح عليه السلام واشهر هذه الحسابات هي المجمعة على الموعد المضروب في خريف عام 2001 م وقدأخذوا يفرشون استعدادا لاستقباله ومنذ عام الفين !!إذن كان الموعد المرتقب لعودة ابن القديسة مريم عليهما السلام وفي الغرب عامة وفي أمريكا خاصة ه خريف عام 2001 م !! في خريف عام 2001 م حقا كان الحدث , الحدث الذي هز العالم , لكنه كان حدثامن نوع آخر حدثا مغايرا تماما للحدث المنتظر !! في الحادي عشر من ايلول , مع انقضاءأول عقد من أول شهر من خريف عام 2001 م كانت الضربة التي أطاحت بالتوأميْن !! إنهما جبلان شاهقان يناطحان السحاب , أحدهما من مائة وتسع والأخرى من مائة وعشر من الطوابق ويمثلان الجوهرة ألأمريكية العملاقة , في طرفة عين أو في دقائق معدودة هي أقل من طرفة عين في عمر الزمن ,خرا كلتاهما صريعتين في سعير ملتهب .قد أصبحتا ومن فيهما كل من فيهما أثرا بعد عين !! وفي ذات اليوم وبفارق دقائق معدودة كانت الضربة الثالثة إلى أضخم مبنى عسكري في العالم وأكثرها تحصينا , أصابته والتقطته الفضائيات في زحمة الاحداث والإرباك ,ثم عُتِّم عليه الهدوء والإخفاء فيما بعد!!1 في نفس اللحظة وبفارق بسيط كانت الرابعة وكانت موجهة للبيت الابيض ولكن لاسباب يكتنفها الغموض – أتحفظ – تغير اتجاهها لتسقط بعيدا في غابة بين الاشجار وضحاياها ركابها !! إنها أربعة من الطائرات المدنية !!برأيي لو أن إحداها إصطدمت بجسر معلق لتحطمت وقد يصاب الجسر بشيء من الثقوب والشروخ !! كيف بها وهي تصطدم بنقطة في الاعالي وبتوجيه محكم دقيق ويكون ذلك كافيا لانهيار جبل ضخم من الطوابق وأن تهتز تحته الارض في بركان من نار ودمار وليكون في لُحيْظات كومة من الرُّكام!! إن مهندسي الطيران والبنيان ومن وراءهم العالم والاعلام لم يستطيعوا ان يقولوا على وجه اليقين قولا يفسر الحدث !! قد قالوا كل ما لديهم ولكن في دوائر التخمين والاحتمالات !! بعد ذلك بإسبوعين كانت الخامسة وبعد اقلاعها بخمس دقائق لينفصل الجناح والموتور في اتجاه معاكس لاتجاه الطائرة ويسقط في محطة للمحروقات بينما يبقى جسم الطائرة متوجها الى هناك ليسقط فوق عدد من الفلل !! وذاب هذا الحدث في زخم الحدث الاول وبعد الفتوى فيه من مهندسي الطيران بأنه ناتج عن تعاكس قوى الشد !! إن تفسير هذا الحدث وعلى وجه اليقين بقي متلفعا بالغموض , الى الحد أنه في ذكرى هذا الحدث من العام القادم قامت الفضائيات باستفتاء بني البشر وليقول كل ما يرى في تفسير هذا الحدث !! وحتى المسلمون في الشرق لم يغيبوا عن الفتوى وقد قال بعضهم أنه أمر قدري تفاصيله في سورة التوبة , وغاب عنهم حسابات ترويسة السورة الكريمة والتي توصلهم الى القائد مدبر الحدث !! كان الحدث زلزالا مدويا ماديا ونفسيا وعسكريا والرعب الرهيب !! وبدأ السؤال في بلد الحدث وفي العالم : مَن المسؤول ؟!! دارت التساؤلات وحُلِّلت التحليلات وتمحورت التأويلات , وأستُجمِعَتْ البينات وعُلِّق وسام شرف البطولة والخطورة والرعب على صدر القاعدة !! ليعذرني كل الاطراف ولا يفهمني أحد خطأ, لست متعصبا لشيء ولست متعصبا ضد شيء , إني وان لم أكن مع أي طرف أنا لست ضد أي طرف , قد أكون فقط مع الخير والعدل !! ليعذرني أطراف القاعدة فإني أحرمهم من وسام البطولة وأبرئهم من هذا الحدث !! حتى وإن كانت قليلا قليلا قد أعجبتهم وراقت لهم التهمة وبما فيها من دغدغات ابطولة !! وتذاكى بعض العرب , ووجه تدبير الحدث لليهود !!وإن كان بعض الظن إثم فإن بعضه فطنه , وقد يكون من قال بهذا لديه خيوط من الشبهة !! فقد قيل أن اليهود تغيبوا عن دوامهم في اليم الرهيب وأن مصورا يهوديا كان يحوم حول التوأمين قبل الضربات وكان وكان اول مصور ل من التقط !! إني لا أستهين بذكاء ودهاء وتدبير وخبث أبناء العمومة الظالمين !! فليعذروني ايضا او ليعذرني من يلصق بهم التهمة , ليغذروني فإني أبرئهم من الحدث !!ولكن لا أبرئهم من العلم المسبق والمبهم به !! والعلم المسبق بالشيء لا يعني بالضرورة تدبيره !! فهنالك وسائل للعلم تتجاوز أبعاد الحواس البشرية المألوفة وهؤلاء لا يجهلونها !! الحدث بوسائله كطائرات مدنية والدقة في الاصابة والتوقيت المذهل والدمار الرهيب , دمار يتفوق بفوارق رهيبة وفي حسابات السبب والنتيجة وهي حسابات فوق طاقة البشر !!1 وقامت الدوامة في افغانستان , قامت ولم تنجز ولم تقعد , وملَّ أخبارها البشر , فظلَّلتها أخبار أحداث تالية !! جاءت العراق بأحداثها المعلومة لتسقط في الدوامة ويستمر فيها الكل يقتل في الكل !! وقبل الدوامة والدوامة كانت مداخلات نحو الدوامة , في القديم كان المحَرِّر والخروج والتيه , ومن مشارف أرض الميعاد الشرقية عبر يوشع بن نون الشريعة , النهر المقدس , عبره بالشعب المحَرَّر نحو أريحا – وعلى ذمة العهد القديم – كان يوشع سفَّاحًا !! بعد ثلاثين قرنا على وجه التقريب ,وفي عهد الدوامة , عاد القائد ياسر عرفات مخلفا وراء ظهره معظم الشعب المقدس في الشتات أمامه جزء من هذا الشعب يرزح في ظلال الشعب المقدس الآخر , عاد ليعبر الشريعة أو النهر المقدس دون شعب , ولكنه كان يحمل أغصان الزيتون !! لا يسيئنَّ أحدٌ الظن بقلمي أو بالقائد الراحل !! إني لا أرى قلمي وأنا أكتب هذه الكلمات أكثر من صوتٍ صارخٍ في برية قد لا يسمعه أحد , وقد يصل صداه الى من لا يفهمه !! أما القائد فاعذروه فلم يكن بوسعه حيلة غير هذا العبور !! لقد رأى أبناء عمومته من بني سام أن يعصبوا صداع رؤوسهم بعصابة وضعوها على رأسه !! ورأت الأفعى القديمة , أبناء العمومة الاقدمون , أن تضم رجلا يزعجها من الخارج وتضعه في جرابها ! لقد ضاقت عليه أقطار الارض ولم يبق أمامه سوى طريق واحد يعبر منه هو النهر المقدس , ليسير في درب الآلام نحو رام الله يحمل على عاتقه صليبا من أغصان الزيتون , تداعب أعماقه الفكرة المدفونة المكتومة بأن يُصلَب على واجهة من الصليب ويصْلِب معه على الواجهة الأخرى جلاده !! كان مريحا ومزعجا وأخيرا ذهب في نهاية يلفها الغموض , ليرحل في الخروج والتيه الأخير ولْيُدْفن في غير ما كان يرغب !!1 في مكانه وفي جراب الأفعى القديمة نشأت أفعى برأسين وهذه المرة كانت الفكرة المفونة المكتومة في عمق الأفعى القديمة, على أمل إختلاط الأوراق وضلال الرأسين ليضرب أحدهما الآخر ويتلوَّيا في درب الآلام جسد واحد! منذ بدأت أغصان الزيتون والمقترحات فنونٌ وفنون !! قوموا واقعدواأو لا تقعدوا ,إجتمعوا أو لا تجتمعوا , إتفقوا أو لا تتفقوا ولن تتفقوا , ما دام ليس في القضية أهل القضية في طي بساطهم خبيءٌ مفتاح حل القضية لن تحلوا قضية!! أنظروا قد تقادم عمر أغصان الزيتون , جفت أوراق الزيتون ألا تبصروا !! إنه شوك القتاد قد نبت مكان وريقات الزيتون !!! أنتم كلٌّ في الدَّوَّامة , بل أصلٌ في !وبين الدَّوَّامة والدَّوَّامة حدثٌ فردي يتسلل نحو الدَّوَّامة , قبل دوَّامة الرافديْن اتجهت نحو شمال الكوريَّتين سيدةٌ كهلة متَّزنة تمثل خارج (خارحية ) القرن الأكبر , فتغير منها العنصر , صارت تبدو أصغر , لبست محفورٌ أسود , أخذت زينتها والوجه تورد باللون الأزهر , جاء التلفاز وصوَّر في الشارع , بالفرح اليانع رقصت مع أطفال الكوري , خفَّتْ في الشرق , عادت نحو المرجع وتوارت ! هي تعلم سببا أو تحدس وهنالك مَن يعلم !1 في ذات الآن زار الرأس الأكبر أرض الجرمان, في الليل تبعته ناطقة الإعلام , وتوارت فجأة شهرٌ كامل ! وبعد شهرٍ بانت , كانت في مشفى , وعكة صحية سببٌ قد يقنع ! إنها آنسةٌ سمراءٌ ورشيقة , والحدث بدءاً قد أرعب , حقًّا قد أرعبها وثم تكيفت وأصبح الحدث موافق ! هي تعلم , حقًّا تعلم ,وهنالك مَن يعلم ! أسد الله الراقد ( آرييل ) لا موتٌ يأخذه ولا حياًّ يبقى , موتٌ وحياة, عقدا عهداً في جسدٍ واحد ! هو راقد بين القبر وكرسيِّه ينتظر الحدثين ! قبل اللطمة تجاوز حد الدوامة !1 في يومٍ صرَّح تصريحاً يعني درباً فيه خروجٌ من الدَّوَّامة !صرَّج أنْ سيُلملم أنياب ألافعى من خارج حدٍّ للداخل ! في اليوم التالي أصبح ملطوماً مضروبا والعالم يبحث عن أسباب !! ينتظر الحدثين , أما الحدث الأول قد عاينه أسد الله , أدركه وتوتر , نُقل الى مشفى بالضغط التوتر !!كان الحدث حدثٌ إستعجله الرأس الأكبر , بأوامر الرب التي يعلمها ويجهل عين المصدر !حدثٌ في شمالٍ أزهر أشجار أرزٍّ تتعملق وبه تكبر ,والحدث أكبر وأخطر , جُرحت تلك الأفعى والرأس الأكبر ! عودة للقرن الأكبر , عودة لرئيس العالم أخطر , رجلٌ في العالم أو فيما يظهر للعالم !! قالوا مجنون , على عكس ما تتوقعون إني أصدقه ! إنه السيد المحترم المبجل وإنه في كامل قواه العقلية ٌإنه حقاًّ يتلقى أوامره من الرب !! قد بدأ يتلقى وحيه منذ عام 2001م , بدءاً كان يتكتم ,سُنيَّاتٌ بعدها تلقى وحياً أن يعلن ,الفضائيات العربية اساءت فهم العبارة أو أخطأت في ترجمتها , إنه يتلقى أوامره من الرب ترجموها أنه يتلقاها من الله !! الحقيقة أنه يتلقى أوامره من ربه بمشيئة الله !! إن أوامر الرب اليه تنتهي في نهاية طريق , إلى تهيئة المكان لقادم آخر ليقوم بتحرير المستضعفين في الأرض , وأحياناً تبدو الوسائل قاسية والسير بطيئاً ! عودة الى القضية أصل الدوامة , والى الشعب المقدس في شتات العصر الراهن المُغَيَّ ب عن القضية وهو أصل القضية , في حضوره المباشر قد يكون بداية حل القضية! . وتستمر أحداث الدوامة , نحن الآن في خريف عام 2007 م , الدوامة في كل الأرض ومركزها الأرض المقدسة ,منذ عقود والبشر بالتسخير تحت تأثير المجمع المقدس , وزعماء العالم بالتسليط تحت التوجيه, ومنذ سُنيَّاتٍ تمت سيطرة على هذا المَجْمَع , الذي نصفه من الظاهر والنصف الآخر من الباطن , فَقَدَ هذا المجمع تسخيره للشعوب وتسلُّطُهُ على عقول الحكام , وفقد أصحابه وضوح الرؤيا ودقة إفراز القرار , فتهلهلوا وتخبطوا كما حصل في المدة الأخيرة في الأحداث الدامية الغريبة في شمال الأرض المقدسة !1ثم //الفصل القادم// /دوَّامة الدَّوَّامة أو الطوفان/ ================== (يسمح الاقتباس والترجمة - الكتاب كامل غلى الرابط :
https://sites.google.com/site/drsaidrwajfh[/SIZE] | |
|