عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 26/01/2012 العمر : 50
موضوع: ابن سبأ اليهودى مؤسس التشيع من كتب الشيعة الجمعة مارس 16, 2012 1:30 pm
اقتباس :
"أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم، ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي بمثل ذلك، وهو أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي بن أبي طالب وأظهر البراءة من أعدائه.. وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية [المقالات والفرق ص: 20.].
ثم يذكر القمي موقف ابن سبأ حينما بلغه نعي علي حيث ادعى أنه لم يمت وقال برجعته، وغلا فيه [المقالات والفرق ص: 21.]. والقمى عندكم ثقة
النوبختي يتحدث عن ابن سبأ ويتفق فيما يقوله عن ابن سبأ مع القمي حتى في الألفاظ نفسها [انظر: فرق الشيعة للنوبختي ص: 22-23.]، والنوبختي ثقة معتمد عندكم [انظر: الطوسي/ الفهرست ص: 75، الأردبيلي/ جامع الرواة : 1/228، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 1/148، الحائري/ متقبس الأثر: 16/125.] !!!!!
و الكشي [وهو عندكم "ثقة بصير بالأخبار والرجال" (الطوسي/ الفهرست: 171).] يروي ست روايات في ذكر ابن سبأ [رجال الكشي ص: 106-108، 305.] وذلك في كتابه المعروف "برجال الكشي" والذي هو من أقدم كتب الشيعة المعتمدة في علم الرجال، وتشير تلك الروايات إلى أن ابن سبأ ادعى النبوة وأنه زعم أن أمير المؤمنين هو الله - تعالى الله وتقدس - وأن علياً استتابه فلم يتب، فأحرقه بالنار، كما ينقل الكشي لعن الأئمة لعبد الله ابن سبأ، وأنه كان يكذب على علي، كقول علي بن الحسين: "لعن الله من كذب علينا إني ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمراً عظيماً، ما له لعنه الله، كان علي - رضي الله عنه - والله عبداً لله صالحاً أخو رسول الله ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته (ص: 108) المصدر السابق
ثم قال الكشي بعد ذكر تلك الروايات: "ذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي - رضي الله عنه - مثل ذلك، وكان أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن ها هنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية" [المصدر السابق ص : 108-109.].
هذه مقالة الكشي وهي تتفق مع كلام القمي والنوبختي وكلهم يوثقون قولهم هذا بنسبته إلى أهل العلم.
ثم إن هذه الروايات الست كلها جاءت في رجال الكشي، والذي تعتبرونه أحد الأصول الأربعة التي عليها المعول في تراجم الرجال، وقام الطوسي شيخ الطائفة عندكم بتهذيب الكتاب، فصار عندكم أكثر ثقة وتحقيقاً حيث اجتمع في تأليفه الكشي الذي هو عندكم ثقة، بصير بالأخبار وبالرجال مع الطوسي وهو صاحب كتابين من صحاحكم الأربعة، ومؤلف كتابين من كتبكم الأربعة المعول عليها في علم الرجال عندكم [وما نقلناه عن الكشي هو من تهذيب الطوسي واختياره؛ لأن الأصل - كما يقولون - مفقود لا يعرف له أثر. (انظر: مقدمة رجال الكشي ص 17-18، يوسف البحراني/ وص: 403لؤلؤة البحرين )
كتب رجال الشيعة التى تحدثت عن ابن سبأ
ثم إن كثيراً من كتب الرجال الأخرى عندكم جاءت على ذكر ابن سبأ [لعل أقدم مصدر عند الشيعة تحدث عن ابن سبأ والسبئية وهو كتاب: مسائل الإمامة ص: 22-23 لعبد الله الناشئ الأكبر (المتوفى سنة 293ه). (راجع ترجمته في وفيات الأعيان: 3/91-92، أنباء الرواة: 2/128-129). ومن كتبكم في الرجال التي جاءت على ذكر ابن سبأ: المازندراني/ منتهى المقال (غير مرقم الصفحات)، الاستراباذي/ منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال ص ومن كتبكم في الحديث والفقه التي جاء فيها ذكر ابن سبأ: ابن بابويه القمي/ من لا يحضره الفقيه: 1/213، الخصال ص: 628، الطوسي، تهذيب الأحكام: 2/322، المجلسي/ بحار الأنوار: 25/286 وما بعدها.]، كما جاء ذكر ابن سبأ في أهم وأوسع كتبكم الرجالية المعاصرة وهو تنقيح المقال [تنقيح المقال: 2/183.] لشيخكم عبد الله الممقاني [انظر: الأعلمي/ مقتبس الأثر: 21/230.] (المتوفى سنة 1351ه).
المعاصرون يسعون الى إنكاره لإثبات عقيدته !!!
ولكن يزيد تأكيدا على وجوده الذين عدلوا عن إنكاره فيلحظ أن ثمة اتجاهاً أخيراً لدى بعض شيوخ الشيعة المعاصرين إلى العدول عن إنكاره، يقول - مثلاً - محمد حسين الزين: "وعلى كل حال فإن الرجل - أي: ابن سبأ - كان في عالم الوجود، وأظهر الغلو، وإن شك بعضهم في وجوده وجعله شخصاً خيالياً.. أما نحن - بحسب الاستقراء الأخير - فلا نشك بوجوده وغلوه" [الشيعة في التاريخ ص: 213.] لشهادة الحق
ذلك وأن أنكارتم وجود ابن سبأ فإن هذا يعد :
1 - تكذيب منكم - وإن لم تصرحوا - لشيوخكم الذين ذكروا ابن سبأ 2- وتكذيب لكتبكم في الرجال التي تكاثر فيها ذكره، وهو اعتراف منكم - وإن لم تشعروا - أن كتب الرجال لديكم ليست مرجعاً يوثق به وإجماعها لا يعتد به.
و تعترف كتب الشيعة بأن
1 - ابن سبأ هو أول من قال بالوصية لعلي 2- أول من قال برجعته 3- أول من طعن في الخلفاء الثلاثة والصحابة..
وهي ما تأسس عليه المذهب الشيعي . وذلك حينما صيغت هذه الآراء وغيرها على شكل روايات وأحاديث ونسبت لآل البيت زوراً وبهتاناً، وجدت القبول لدى كثير من العوام وآل البيت منهم ومنها براء