عوض الشناوي
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 24/02/2012
| موضوع: يا ام كميل الائمه الاطهار يقولوا لن يغنوا عن احد شيئا يوم الحساب والوقوف امام رب الارباب الخميس مارس 15, 2012 6:38 am | |
| الأئمَّة الأطهار ينفون الشفاعة ولن يُغْنُوا يوم القيامة عن أحدٍ شيئاً،
1- روى الشيخ الطوسي عليه الرحمة في كتابه «الأمالي» بسنده عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال لخَيْثَمَةَ: «أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللهِ إِلَّا بِعَمَلٍ وَأَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَأَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُمْ إذَا قَامُوْا بِمَا أُمِرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الفَائِزُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ.»( الشيخ الطوسي، «الأمالي»، ص 370.)
2- وروى الطبرسي في «مشكوة الأنوار» (ص 32)، والمجلسي في «بحار الأنوار» (ج 67/ص 309) نقلاً عن دعائم الإسلام، بسندهم عن الفُضَيْل عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: «قال لي: يا فُضَيْل! أبْلِغْ من لقيتَ مِنْ مَوَالِينَا عنَّا السَّلام وَقُلْ لَهمْ إنِّي لا أُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللهِ شيئاً إلا بالوَرَع فَاحْفَظُوا ألْسِنَتَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَعَلَيْكُمْ بالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.».
3- وروى الشيخُ الكُلَيْنِيُّ في «الروضة» من كتاب «الكافي» بالسند عن الإمام الصادق عليه السلام: «... واعْلَمُوا أَنَّهُ إِنَّمَا أَمَرَ ونَهَى لِيُطَاعَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ ولِيُنْتَهَى عَمَّا نَهَى عَنْهُ، فَمَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ فَقَدْ أَطَاعَهُ وقَدْ أَدْرَكَ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ عِنْدَهُ ومَنْ لَمْ يَنْتَهِ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ فَقَدْ عَصَاهُ فَإِنْ مَاتَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ أَكَبَّهُ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللهِ وبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ مِنْ خَلْقِهِ كُلِّهِمْ إِلَّا طَاعَتُهُمْ لَهُ فَاجْتَهِدُوا فِي طَاعَةِ اللهِ إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَقّاً... (إلى قوله): وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ يُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ شَيْئاً لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ، فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ تَنْفَعَهُ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ عِنْدَ اللهِ فَلْيَطْلُبْ إِلَى اللهِ أَنْ يَرْضَى عَنْهُ» (الكُلَيْنِيُّ في الروضة من «الكافي»، ج8/ص 11).
4- قال الشيخ الطوسي - - في تفسيره القَيِّم «التبيان» (ج 8/ص67)، لدى تفسيره لقوله تعالى ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾[الشعراء:214]: «وقيل: ذَكِّر عشيرتَك الأقربين أي عَرِّفْهُم إنَّكَ لا تُغْنِي عَنْهُم مِنَ اللهِ شيئاً إن عَصَوْهُ... وقد فعل (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) ذلك». قلت وقد جاء في ذلك الحديث المشهور الذي رواه الفريقان بصور مختلفة: «أن رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾[الشعراء:214] قَامَ عَلَى الصَّفَا فَقَالَ: يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ! اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنْ اللهِ لَا أَمْلِكُ لَكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً! سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا. يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ! إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللهِ شَيْئاً! سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ.. الحديث» ( الحديث رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي والنسائي في سننهما وأحمد في مسنده وغيرهم بعدة أسانيد وألفاظ متقاربة. وفي رواية أحمد في المسند: ﴿ يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ! اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ اللهِ، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللهِ وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنْ اللهِ لَا أُغْنِي عَنْكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا ﴾، هذا وقد نقل العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان (ج 15/ص333) هذه الروايات ذيل تفسيره للآية المذكورة أي قوله تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾.
وهذه العبارة أي قوله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ): «لَا أُغْنِي عَنْكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً» مؤيّدة لما ورد في القرآن الكريم مِنْ أنَّ نَبِيَّـيْ الله نوحاً ولوطاً عليهما السلام لم يغنيا عن زوجتيهما شيئاً لما خانت كلٌّ منهما زوجها ولم تتَّبع سبيل الحق، فقال سبحانه: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾[التحريم:10].
5- روى الشيخُ الطوسيُّ في كتابه «الأمالي» بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي، قال «خدمتُ سيدَنا الإمامَ أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام ثماني عشرة سنة، فلما أردتُ الخروج ودَّعْتُهُ، وقلتُ أَفِدْنِي. فقال: بعد ثماني عشرة سنة يا جابر؟! قلت: نعم إنكُم بَحْرٌ لا يَنْزِفُ وَلا يُبْلَغُ قَعْرُهُ.
فقال: يَا جَابِرُ! بلِّغْ شيعتي عَنِّي السَّلامَ، وَأَعْلِمْهُمْ أنَّهُ لا قَرَابَةَ بَيْنَنَا وبَيْنَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ، وَلا يُتَقَرَّبُ إليْهِ إلا بِالطَّاعَةِ لَهُ. يَا جَابِرُ! مَنْ أطَاعَ اللهَ وأحَبَّنا فهو وَلِيُّنَا، وَمَنْ عَصَى اللهَ لم يَنْفَعْهُ حُبُّنَا، يَا جَابِرُ! مَنْ هذا الذي يسألُ اللهَ فَلَمْ يُعْطِهِ، أو تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكْفِهِ، أوْ وَثَقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ؟.الشيخ الطوسي، «الأمالي»، ص 296.
6- وروى الكُلَيْنِيُّ في كتاب «الكافي» بسنده عن أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام قَالَ:
«يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ! كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي وَيَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! مَا الْغَالِي؟ قَالَ: قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَا نَقُولُهُ فِي أَنْفُسِنَا فَلَيْسَ أُولَئِكَ مِنَّا وَلَسْنَا مِنْهُمْ. قَالَ: فَمَا التَّالِي؟ قَالَ: المُرتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْه . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: وَاللهِِ مَا مَعَنَا مِنَ اللهِ بَرَاءَةٌ وَلَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ قَرَابَةٌ وَلَا لَنَا عَلَى اللهِ حُجَّةٌ وَلَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِـلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَايَتُنَا وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِـلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا. وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا! وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا!»الكُلَيْنِيُّ، «الكافي»، ج 2/ص 75- 76.
7- وروى الشيخُ الكُلَيْنِيُّ في «الروضةِ» مِنْ كتاب «الكافي»صحيفةَ الإمامِ عليِّ بنِ الحُسَين زين العابدين عليهم السلام التي رواها عنه أبو حمزة الثمالي، فذكر فيها: «...وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَبِيدُ اللهِ ونَحْنُ مَعَكُمْ يَحْكُمُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ سَيِّدٌ حَاكِمٌ غَداً، وَهُوَ مُوقِفُكُمْ وَمُسَائِلُكُمْ فَأَعِدُّوا الْجَوَابَ قَبْلَ الْوُقُوفِ وَالمُسَاءَلَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يُصَدِّقُ يَوْمَئِذٍ كَاذِباً وَلَا يُكَذِّبُ صَادِقاً وَلَا يَرُدُّ عُذْرَ مُسْتَحِقٍّ وَلَا يَعْذِرُ غَيْرَ مَعْذُورٍ، لَهُ الحُجَّةُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرُّسُلِ وَالْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ الرُّسُلِ، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاسْتَقْبِلُوا فِي إِصْلَاحِ أَنْفُسِكُمْ وَطَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ مَنْ تَوَلَّوْنَهُ فِيهَا..الكُلَيْنِيُّ، قسم «الروضة» من كتاب «الكافي»، ج 8/ص 16. (المترجم)
8- وروى أبو الفضل علي بن الحسن الطبرسي(هو أبو الفضل، علي بن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي. وهو ابن الحسن بن الفضل صاحب كتاب «مكارم الأخلاق» وحفيد أمين الإسلام الفضل بن الحسن مؤلف تفسير «مجمع البيان». وهو من كبار علماء القرن السادس الهجري. (المترجم) في كتابه «مشكاة الأنوار» عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: «وَاللهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللهِ بَرَاءَةٌ وَمَا بَيْنَنَا وبَيْنَ اللهِ قَرَابَةٌ وَلَا لَنَا عَلَى اللهِ حُجَّةٌ ولَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً نَفَعَتْهُ وَلَايَتُنَا وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِـلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا(علي بن الحسن الطبرسي، «مشكاة الأنوار»، نشر المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف، 1385 هـ.)
9- وروى الشيخ الصدوق - عليه الرحمة - في كتابه «صفات الشيعة» بسنده عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «لما فتح رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) مكة قام على الصفا فقال: يا بني هاشم! يا بني عبد المطلب! إني رسول الله إليكم وإني شفيق عليكم، لا تقولوا إن محمدَّاً منَّا فوالله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون، ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم ويأتي الناس يحملون الآخرة! ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم وفيما بين الله عز وجل وبينكم وإن لي عملي ولكم عملكم(الشيخ الصدوق، «صفات الشيعة»، طهران: دار الأعلمي للنشر، ص 6.
10 - وروى الشيخ الصدوق في كتابه «صفات الشيعة»أيضاً بسنده عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر (أي الإمام الباقر عليه السلام): «يا جابر! أيكتفي من اتَّخذَ التشيُّع أن يقول بحبِّنا أهل البيت؟! فوالله ما شيعتُنا إلا من اتَّقَى اللهَ وأطاعه، وما كانوا يُعرَفون إلا بالتواضع والتخشُّع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبرِّ بالوالدين والتعهُّد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكفِّ الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء. قال جابر: يا ابن رسول الله! ما نعرف أحداً بهذه الصفة! فقال لي: يا جابر! لا تذهبنَّ بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب علياً وأتولاه! فلو قال إني أحب رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) ورسول الله خيرٌ من عليٍّ ثم لا يتَّبِعُ سيرَته ولا يعمل بِسُنَّتِهِ ما نفعه حبه إياه شيئاً، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابةٌ، أحبُّ العباد إلى الله وَأكرمهم عليه: أتقاهم له وَأعْمَلُهُم بطاعته. يا جابر! ما يَتقرَّبُ العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءةٌ من النار ولا على الله لأحد منكم حجةٌ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليٌّ ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوٌّ ولا تُنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
كانت تلك عشر روايات تنطبق مضامينها مع آيات القرآن الكريمة ومع حكم العقل والوجدان ولهذا أوردناها دون بحث في رجالها وأسانيدها عملاً بقول النبي والأئمة عليهم السلام:
«فَمَا وَافَقَ القُرْآنَ فَخُذُوهُ» وقد اكتفينا بما ذكر رغم وجود أحاديث عديدة أخرى في هذا المجال واللبيب من الإشارة يفهم،
أما الجاهل المعاند فلم تكفِهِ توراةُ موسى وعصاه ولا إنجيل عيسى ومعجزاته! فكم حري بأمة الإسلام وخاصّةً الشيعه أن يرجعوا إلى أنفسهم ويعودوا إلى جادّة الحق والصواب وينقذوا أنفسهم من شر الدجالين والشياطين والكاذبين الغلاة الذين أوقعوا كل ذلك الخسران في دنيا المسلمين وآخرتهم،
وإلا فسينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾[الحج:11].
| |
|