عندما يعجز اي معتقد عن إثبات أهم أركانه إلا من خلال كلب رجل يهودي . . فذا يثير في نفوس العقلاء سؤال طبيعي جداً ، ما علاقة كلب نجس بالولاية التي يعتقد الشيعة بها . . ؟
تروي الشيعة أن كلب ذمي عض أثنين من الصحابة ‘ فشكوا أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بقتله ، فقال الكلب إن القوم منافقون نواصب يبغضون ابن عمك علي بن ابي طالب . . . إلى أن يقول في الرواية : وقد شهد كلبي بأنك رسول الله وأن أبن عمك ولي الله . .
أنظر بحار الأنوار جـ 41 صـ 246 ـ 247
ولا أدري كيف عرف المجلسي ومن قبله أن الكلب الذي شهد بالولاية الكبرى ذمي . . ؟ ! !
أما الحمار الذي يمله يهودي فقد كان أكثر إيمانا بالولاية فالشيعة تروي : " أن كعب بن الأشرف جاء يركب حماره فشب به الحمار وصرعه على رأسه فأوجعه . . " وهكذا حتى " . . كان في السابعة أو الثامنة أنطق الله تعالى الحمار فقال : يا عبد الله بئس العبد أنت ، شاهدت آيات الله وكفرت بها ، أنا حمار قد أكرمني الله بتوحيده ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، خالق الأنام ذو الجلال والاكرام ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، سيد أهل دار السلام ، مبعوث لاسعاد من سبق علم الله له بالسعادة ، وإشقاء من سبق الكتاب عليه بالشقاوة ، وأشهد أن بعلي ابن أبي طالب وليه ووصي رسوله ،
وتبقى المعجزة عند الشيعة أن " حمار الولاية " يشترط بقوله "
بل لا يركبني إلا مؤمن بالله ، مصدق بمحمد رسول الله في أقواله ، متصوب له في جميع أفعاله ، وفي فعل أشرف الطاعات في نصبه أخاه عليا وصيا ووليا ، ولعلمه وارثا "
أنظر بحار الأنوار جـ 17 صـ 305 وأيضا عند العسكري في تفسيره صـ 97 ، وأيضاً أنظر مستدرك سفينة البحار 407
الجدير بالذكر أن هذه حقيقة يؤمن بها الشيعة ويذكرها حتى مشائخهم المعاصرين ولذا هم يقسمون الحيوانات إلى موالية وغير موالية من خلال خطبهم ودروسهم في الحسينيات . . .
الحمدلله على نعمة العقل والإيمان