فدا محمد
عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 26/01/2012 العمر : 50
| موضوع: اروع ما سمعت فى كتب الشيعة عن سيدنا على .. سبحان الله لو تروون محاسن كلامهم السبت يناير 28, 2012 5:06 pm | |
| على حد معرفتى وهو ما ثابت فى كتب الشيعة أنفسهم أنه إختلط فى كتبهم الحابل بالنابل : فاشتكى الأئمة من تقول أصحابهم عليهم حيث كان يسمع الرجل منهم الكلمة ويضع عليها عشرا وعلى هذا فدين الشيعة وفق مقولة الصادق وبسبب ولع الناس بالكذب عليهم فإن هذه العقيده تقسم على عشرة وواحد من هذه العشرة صحيح والباقى مجاهيل وعقائد فاسده وكذابون وملعونون على لسان الأئمة وسبحان الله صادفت فى كتب الشيعة فى خطبة الأشباح بغض النظر عن الدجل وعلم النجوم والتخاريف التى تنسب للإمام الطاهر لكن صادفت هذا الجزء الذى أكاد أجزم أنه ما خرج إلا من سيدنا على رضى الله عنه وارضاه لأنه كلام لا يصدر إلا من أكابر الصحابه كلام إن دل يدل على علم هذا الصحابى الجليل كلام لا يخرج عن فاسد عقيده او كذاب او متؤول عليه وربى هذه عقيدتنا عقيدة الحق فى الإيمان بأسماء الله وصفاته ( لا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ) قوله بإذن الله عزمت على حفظه وتبليغه قربى الى الله عز وجل فى باب العقائد فى التعرف على الله فى أسماءه وصفاته ولو كان يعلم سيدنا على غير هذا لقاله ... ولكن والله هو من الراسخون فى العلم
قبل أن أورد مقالته ذكرتنى بجملة للصادق : «رحم الله عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغِّضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ، وما استطاع أحدٌ أن يتعلّق عليهم بشيءٍ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشراً».
وقول الرضا : رحم الله عبداً أحيا أمرنا. فقيل : وكيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلّم علومنا ويعلِّمها الناس، فإن الناس لو سمعوا محاسن كلامنا لاتبعونا».
طبعاً المقصود عندى عندما اوردتها إتباع هدى
فهم اهله
وليس اتباع إمامه ما أنزل الله بها من سلطان
والله هم احق عندى من قولى قال بن كثير رحمه الله مع تقديرى لإبن كثير
اللهم اجعل فى الشيعة من يرد اقوال المجاهيل وفاسدى المذاهب والكاذبين
ويخرج لنا عشر عقائدهم محاسن كلامهم فلا اعارة فروج ولا نكاح محارم ولا تقبيل اب شفاه ابنته ولا وضعه رأسه بين ثدييها ولا مداعبة الإبن البكر لأمه الأرملة جنسياً حتى لا تنصرف عن الأيتام لا تفخيد لا لواط لا مس عورات على سبيل المزاح لا خمور لا حشيشة المهدى لا نجاسة عمائم قم
اللهم أحيى عقائدهم النفيسة وطهرها من عقائد اتباع بن سبأ
اقوال سيدنا على رضى الله عنه وارضاه
وذلك أن رجلاً أتاه فقال: يا أمير المؤمنين صف لنا ربنا مثل ما نراه عياناً لنزداد له حباً وبه معرفةً،
فغضب ونادى الصلاة جامعةً!
فاجتمع إليه الناس حتى غص المسجد بأهله، فصعد المنبر وهو مغضب متغير اللون،
فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ثم قال مما قال :
فَانْظُرْ أَيُّهَا اَلسَّائِلُ فَمَا دَلَّكَ اَلْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَائْتَمَّ بِهِ وَ اِسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ مَا كَلَّفَكَ اَلشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِي اَلْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ وَ لاَ فِي سُنَّةِ اَلنَّبِيِّ ( صلى الله عليه و اله ) وَ أَئِمَّةِ
اَلْهُدَى أَثَرُهُ فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اَللَّهِ عَلَيْكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلرَّاسِخِينَ فِي اَلْعِلْمِ هُمُ اَلَّذِينَ
أَغْنَاهُمْ عَنِ اِقْتِحَامِ اَلسُّدَدِ اَلْمَضْرُوبَةِ دُونَ اَلْغُيُوبِ اَلْإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ اَلْغَيْبِ اَلْمَحْجُوبِ فَمَدَحَ اَللَّهُ
اِعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً وَ سَمَّى تَرْكَهُمُ اَلتَّعَمُّقَ فِيمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ اَلْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً
فَاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ وَ لاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ اَلْهَالِكِينَ هُوَ اَلْقَادِرُ اَلَّذِي إِذَا اِرْتَمَتِ اَلْأَوْهَامُ
لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ وَ حَاوَلَ اَلْفِكْرُ اَلْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ اَلْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ وَ تَوَلَّهَتِ اَلْقُلُوبُ
إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِوَ غَمَضَتْ مَدَاخِلُ اَلْعُقُولِ فِي حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ اَلصِّفَاتُ لِتَنَالَ عِلْمَ ذَاتِهِ رَدَعَهَا وَ هِيَ تَجُوبُ
مَهَاوِيَ سُدَفِ اَلْغُيُوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ مُعْتَرِفَةً بِأَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ اَلاِعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ وَ لاَ
تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي اَلرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلاَلِ عِزَّتِه اَلَّذِي اِبْتَدَعَ اَلْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ اِمْتَثَلَهُ وَ لاَ مِقْدَارٍ اِحْتَذَى عَلَيْهِ
مِنْ خَالِقٍ مَعْهُودٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ أَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ وَ عَجَائِبِ مَا نَطَقَتْ بِهِ آثَارُ حِكْمَتِهِ وَ اِعْتِرَافِ اَلْحَاجَةِ مِنَ اَلْخَلْقِ إِلَى
أَنْ يُقِيمَهَا بِمِسَاكِ قُوَّتِهِ مَا دَلَّنَا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ اَلْحُجَّةِ لَهُ عَلَى مَعْرِفَتِهِ وَ ظَهَرَتْ فِى اَلْبَدَائِعِ اَلَّتِي أَحْدَثَهَا آثَارُ صَنْعَتِهِ وَ
أَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ وَ دَلِيلاً عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ خَلْقاً صَامِتاً فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبِيرِ نَاطِقَةٌ وَ دَلاَلَتُهُ عَلَى اَلْمُبْدِعِ
قَائِمَةٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ وَ تَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ اَلْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ
ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ وَ لَمْ يُبَاشِرْ قَلْبُهُ اَلْيَقِينَ بِأَنَّهُ لاَ نِدَّ لَكَ وَ كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّأَ اَلتَّابِعِينَ مِنَ اَلْمَتْبُوعِينَ إِذْ يَقُولُونَ تَاللَّهِ
إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ اَلْعالَمِينَ كَذَبَ اَلْعَادِلُونَ بِكَ إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ وَ نَحَلُوكَ حِلْيَةَ اَلْمَخْلُوقِينَ
بِأَوْهَامِهِمْ وَ جَزَّءُوكَ تَجْزِئَةَ اَلْمُجَسَّمَاتِ بِخَوَاطِرِهِمْ وَ قَدَّرُوكَ عَلَى اَلْخِلْقَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ اَلْقُوَى بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ
سَاوَاكَ بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ وَ اَلْعَادِلُ بِكَ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَمَاتُ آيَاتِكَ وَ نَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ .. | |
|