عمالة مقتدة ومهنيته ببيع الاراضي العراقية كركوك مثالا
--------------------------------------------------------------------------------
عمالة مقتدة ومهنيته ببيع الاراضي العراقية كركوك مثالا
لا ينكر احد عمالة وسفه وخسة ونذالة مقتدة وجلاوزته التبعية الايرانية على مسرح الساحة العراقية منذ سقوط الصنم ودخول الاحتلال والى يومنا هذا حيث السرقة والنهب والقتل والخطف واخرها وليس اخيرها بيع الاراضي العراقية مقابل المناصب الحكومية
فاليوم التيار الصدري وقيادته المتمثلة بمقتدة وبوقه العميل بهاء الاعرجي والذين طالما تظاهروا وتبجحوا بالوطنية أمام الشعب ورفضهم لمشاريع التقسيم والاحتلال , فهم ومن خلال جلستهم الاخيرة عبر مجلس النواب وبالتنسيق مع قادة الاكراد الطلي باني والبرزاني كشفوا عن صورتهم الحقيقية التي عكست عن انتماءهم ومسايرتهم لمناهج ومخططات بني صهيون التقسيمية ليكونوا بذلك أصحاب الرأي والموقف المساند والمؤازر لمشروعهم الذي قضى بفرض السطوة الكردية على ارض كركوك كخطوة منهم لكسب رضا قوات الاحتلال والعبودية والحصول على مناصب حكومية بعد الانتخابات البرلمانية ,
فالتيار الصدري بعد أن أدرك تفرق أبناء المجتمع العراقي عنه بعد فرز نتائج الانتخابات الأولية المخيبة لآماله , كان لابد من ان يخطوا خطوة تضمن له الفوز ببعض المقاعد البرلمانية والحصول على مناصب حكومية وهذا ما حصل فعلا بعد عقد الاتفاقيات السرية في الغرف الظلماء مع مسعود برزاني و طلي باني والتي وعد من خلالها المتهور مقتدة بالحصول على بعض المناصب الحكومية لكن شرط مساهمته الواقعية لضم كركوك لإقليم كردستان ولو مبدئيا إقرار قانون الانتخابات بالاعتماد على سجل الإحصاء السكاني للعام 2009م وبعد هذا أكيدا وافق الخائن مقتدة وباع كركوك بغية الحصول على المناصب الحكومية .
فتعسا للعميل مقتدة وتعسا لمناصبه وتعسا لبوقه ومريده الاعرجي السافه النذل الحاقد ...
نجم الحلي