- اقتباس :
- هو أول من أسلم من الرجال
1- لم يثبت أن أول من اسلم ـ من الشيوخ ـ هو أبو بكر، بل الوارد خلاف ذلك، فقد روى الطبري في تاريخه (2: 215) بسند صحيح عن ابن سعد، قال: قلت لأبي: أكان أبو بكر أوّلكم إسلاماً؟! قال: لا. ولقد اسلم قبله أكثر من خمسين، ولكن كان أفضلنا إسلاماً، (انتهى).
والمتابع عند ذكر المناقب والفضائل التي صرّح بها عمر في ترشيحه لأبي بكر في بيعة السقيقة أنه لم يذكر هذه المنقبة ، فإنها لو كانت صحيحة وواقعية لكان الاحتجاج بها أمضى من السكين في الجزور، إلا أنها لم تذكر ولم يُشر إليها لعدم واقعيتها ووجودها.
2- حتى لو سلم أنه أول من أسلم من الشيوخ فإن الأمور بخواتيمها وأن لا يلبس الإنسان إيمانه بظلم ونحن نعتقد أن قبوله لتسنم منصب الخلافة مع وجود النص على علي (عليه السلام) ظلم لنفسه وللدين
- اقتباس :
- هو اول حبيب للرسول من الرجال
متى جعله حبيب عندما كان ابو بكر يعبد الاصنام ام عندما كان يشرب الخمر ام بعد شربه الخمر بعد تحريمه ام بعد ذلك ؟؟؟متى ؟؟؟
- اقتباس :
- و هو الذي صدق الرسول في الإسراء والمعراج
وهل كذّبه كل المسلمين ماعدا ابو بكر حتى تكون مزيه ينفرد بها
- اقتباس :
- وهو صاحب الرسُول صلى الله عليه وسلم في الغار وخليله
اثبتنا انه لم يكن في الغار عن طريق الطبري والقرطبي وابن حبان في مكان اخر
- اقتباس :
- " قال تعالى " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه "
ساشرح لكي الايه ولكي ان تختاري ان تجعلي ابو بكرفي الغار او لا هذه الآية ليس فيها مدح لمن رافق النبي (ص) في الغار بل فيها ذم واضح لمن رافق النبي (ص) فالسكينة في هذه الواقعة نزلت فقط على الرسول ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )، والملائكة جنود الله نزلوا لتأييد الرسول فقط ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَاوهذا يعني إخراج المرافق للرسول (ص) من ربقة الإيمان لان السكينة قد نزلت على بعض المسلمين أو المؤمنين في مواضع أخرى كان فيها كثير من المسلمين مع الرسول (ص) ولم يخصص الرسول (ص) بها وبهذا علمنا انه لم يكن في الغار من يستحق التأييد بالسكينة والجنود غير الرسول (ص) وهذه نصوص قرآنية تبين لكي كيف أن السكينة كانت تنزل على الرسول والمؤمنين الذين معه وكيف ان الجنود ينزلون تأييداً للرسول والمؤمنين الذين معه ولم تخصص بالرسول (ص):
(( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ )) [التوبة : 26]
((إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)) [الفتح : 26]
تدبري هذا الأمر جيدا : في هذه المواضع لما كان هناك مؤمنين مع رسول الله (ص) وهم بعض من كانوا معه (بعض من كانوا معه وليس كلهم) نزلت عليهم السكينة لأنهم يستحقونها فلو كان الذي في الغار مؤمنا لكان لزاما ان تنزل عليه السكينة كما نزلت على المؤمنين مع رسول الله في مواضع أخرى
اما ان كان هناك من يعتقد ان قول الرسول لمرافقه (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا) هو مدح للمرافق فهذا شطط من القول فانظر الى قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [المجادلة : 7] وهذا يبين لكي ان الله مع الكل سواء التفتوا أو لم يلتفتوا (وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ) وهذه حقيقة ثابتة يعرفها المؤمنون الموقنون وبالتالي يتبين ان ذلك الشخص في الغار كان غافلا وقول لاتحزن نهي وتوبيخ ولهذا ذكره الرسول بهذه الحقيقة لعله يعيها، ولكن تكملة الآية تبين انه لم يعي هذه الحقيقة ولم يلتفت من غفلته ولهذا لم تنزل عليه السكينة بل نزلت على الرسول فقط وأيضا اختص التأييد بالجنود الرسول فقط في بيان واضح انه لم يكن هناك مؤمن في الغار غيره صلى الله عليه واله
اما وصفه بأنه صاحبه فهذا لا أظن أن عاقلا يعتبره مدحا بعد كل ما تقدم فالرسول صاحب قومه الذين كفروا به ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) [الأعراف : 184]
وقد عبر القرآن في غير موضع عن الكافر بأنه صاحب المؤمن الذي كان ينصحه
( وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً ) [الكهف : 34]
( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً) [الكهف : 37]
ففي أحسن الأحوال إن لم تكن تلك النصيحة التي في الغار ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا) كهذه التي في الآيات المتقدمة باعتبار ان كلاهما نصيحة للصاحب وتذكير له بالله ومحاولة لانتزاعه من الغفلة التي هو فيها فانها لن تكون بأي حال من الأحوال دليل على مدح للصاحب فضلا عن ان تكون منقبة له كما يدعي بعضهم.
- اقتباس :
- هو " الأتقى , الذي يُؤتي ماله يتزكى , وما لأحد عنده من نعمة تُجزى , إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى , ولسوف يرضى "
إنّ الآيات في مجال بيان نتيجة التقوى ومزاولتها في اجتناب النار وعذابها فهي مطلقة بمنطوقها وإن اختلفت الآراء في تأويلها وتطبيقها .
اما السنة فعلى رأيين في شأن نزولها , إذ اكثرهم يرى أنّها نزلت في أبي بكر ، وبعضهم يصرّح بأنّ مورد نزولها كان أبا الدحداح
n]تفسير الرازي ـ تفسير البيان للآلوسي ـ تفسير القرطبي وغيرها من التفاسير ] وأمّا الشيعة فلا ترى صحة نزولها في حق أبي بكر لما يلي
أوّلاً : إنّ الروايات المزعومة متعارضة مع الأحاديث الواردة التي تقول بأنها نزلت في حق الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله » أو أمير المؤمنين عليه السلام , أو حتى التي تشير بأن شأن النزول كان في مورد أبي الدحداح .
ثانياً : إنّ القول بثروة أبي بكر قول بلا دليل ، بل تردّه القرائن والأدلّة الحافّة بالموضوع فمثلاً أنّ أباه ـ أبا قحافة ـ كان شديد الفقر حتى كان يؤجر نفسه للناس في أمور خسيسة
[ مسامرة الأوائل / 88 ـ الأغاني 8/329 و 4/450 ط إحياء التراث ] فهل يعقل وجود هذه الحالة مع ثراء الابن ، أليس الأولى للولد أن يكون بارّاً لأبيه قبل الآخرين ؟!!! ؛ أو مثلاً تنقل المصادر الحديثيّة المعتبرة عندهم بأنّه هو قد خرج ذات يوم مع عمر من البيت جوعاً طلباً للأكل
[ صحيح مسلم 3/1609 كتاب الاشربة ح 3799 ـ إعلام النبوة للماوردي / 220 ب 20 ] فهل هذا يجتمع مع ثروته المبالغ فيها عند البعض ؟!!! ؛ وأيضاً فإنّ التقوّل بإغناء رسول الله «صلى الله عليه وآله » بماله ، زخرف وباطل ، لأنّ النبي «صلى الله عليه وآله » قد استغنى بماله ومال كفيله وعمّه أبي طالب ومال خديجة «عليها السلام» في مكة ، ولمّا هاجر إلى المدينة فتحت عليه الفتوح والغنائم ، ففي أيّ مقطع من الزمن كان «صلى الله عليه وآله » يحتاج إلى ثروة أبي بكر ؟!!!
- اقتباس :
- هو الذي يدخل من أبواب الجنة الثمانية كيفما يشاء
فهذا الحديث جاء عن طريق ابو هريره
قام عمر وعثمان وعلي وعائشة بتكذيب ابوهريره فان أبا هريرة صحب رسول الله صلى الله عليه وآله نحواً من ثلاث سنين وقد اكثر الرواية عنه فلما اتى من الرواية عنه ما لم يأت بمثله من صحبه من جلة الصحابة والسابقين الاولين اليه اتهموه وانكروا عليه وقالوا كيف سمعت هذا وحدك؟ ومن سمعه معك؟ قال: وكانت عائشة اشدهم انكاراً عليه لتطاول الأيام بها وبه وكان عمر ايضا شديداً على من اكثر الرواية أو أتى بخبر في الحكم لا شاهد له عليه
- اقتباس :
- هو الصِّديق
وردت عدة روايات في كتب الفريقين في تفسير قوله تعالى : (( وَالَّذي جَاء بالصّدْق وَصَدَّقَ به أوْلَئكَ هم الْمتَّقونَ )) (الزمر : 33), أنّ الذي جاء بالصدق هو رسول الله (ص) , والذي صدق به هو علي (ع)
[تاريخ دمشق لابن عساكر 2/419، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي 2/178 ح 810 ] .
وقوله تعالى : (( اتَّقواْ اللّهَ وَكونواْ مَعَ الصَّادقينَ )) (التوبة : 119) , أن (( من الصادقين )) هو علي (ع)
[ شواهد التنزيل 1/360 ح 351، والدر المنثور للسيوطي 3/29، وفتح القدير للشوكاني 2/415 ] . وقوله تعالى : (( اولئك الذين أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهم مّنَ النَّبيّينَ وَالصّدّيقينَ وَالشّهَدَاء )) (النساء : 69) , ان من الصديقين علي (ع)
[ شواهد التنزيل 1/154 ح 208 ] . وعليه ثبت أن علياً (ع) هو الصادق والمصدق والصديق .
ولكن أعداءه (ع) ـ وبالخصوص بني أميه ـ لم يتحملوا هذه المنقبة لعلي (ع) فأخذوا يفترون أحاديث على رسول الله (ص) كذباً وزوراً ويثبتون هذه المنقبة لابي بكر منها : ( ان الله جعل أبا بكر في السماء صادقاً وفي الارضيين صديقاً )
[ مسند الفردوس للديلمي ] .
ولكن السيوطي جعل هذا الحديث من الموضوعات في كتابه [ ذيل اللآلي ـ كتاب المناقب : 53 ] . ومما تقدم يظهر ان تسمية أبي بكر بالصديق لم تكن في زمن النبي (ص) , بل وحتى في زمانه , وإلا لاستفاد من هذه المنقبة في إثبات خلافته بعد رسول الله (ص) , واثبات صحة تصرفه في فدك , بل جاءت التسمية له بعد وفاته.
- اقتباس :
- العتيق
بهذه عندك حق فان اسمه عتيق ابن ابي قحافه
وازيدك بعدبس لاتزعلين
وهناك أحداث جليلة جرت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله ) في عقد البيعة له من قبل عمر بن الخطاب في سقيفة بني ساعدة من دون نص من النبي (صلى الله عليه وآله ) أو مشورة للصحابة الكبار كعلي (عليه السلام) والعباس عم النبي (صلى الله عليه وآله ) وسلمان وعمار وأبي ذر والمقداد والزبير وغيرهم ممن تخلفوا عن هذه البيعة ولم يشهدوها ...
وأيضا أخذه لـ (فدك) نحلة النبي (صلى الله عليه وآله ) للزهراء (عليها السلام) حتى توفيت الزهراء (سلام الله علیها)وهي واجدة (غاضبة) عليه
(كما يذكر البخاري في صحيحه) ، وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله ) في حديث معروف : (ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها).
ومخالفاته الكثيرة للكتاب والسنة كمنعه لتدوين الحديث وقتله مانعي الزكاة وتركه اقامة الحدود. إلى غير ذلك من الحقائق والوقائع التي تجعل الرجل في مقام المؤاخذة والسؤال ، وإلى درجة أن عمر و هو أول من بايعه قد استنكر مبايعته أو دعا لقتل من عاد إلى مثل تلك البيعة
كما يذكر البخاري عنه : ((ان بيعة أبي بكر فلته وقى الله شرها)). وفي رواية: ((فمن عاد لمثلها اقتلوه)).ارجو ان تاخذي حبة ضغط بعد ان تتاكدي من هذه الحقائق ..وبعد ان انتهينا من ابو بكر ..اذكريلي الايات والاحاديث التي جاءت بحق عمر بن الخطاب ولااظنك تفعلين ..لكي نناقشها بهدوء وموضوعيه
واقولها لكي المره الالف اني لااقصد المبارزه وانما لكي تعرفوا الحقيقه التي تسدون اذانكم عن سماعها