’,
لَو تَعلمين ياوردة أنهم هُم أَصلاًا مَن قَتل الحُسين رضي الله عنه ,
وعلى ذلك الفعل القبيح والجرم الفضيع إبتلاهم الله بالشرك والكفر ولطم وتعذيب أنفسهم
حَتى يأخذهم الله أخذ عزيزٍ مقتدر .
والمُصيبة العُظمى أنهم يُعظمون كربلاء التي قال فيها الحُسين رضي الله عنه : اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء .
فَهم ضالون كالنصارى عندما عظموا الصليب الذي قُتلَ عليه إلاههم كما يدعون !
بدل أن يُكسروه و يبغضوه , عَظموه !
هذا هُو الضلال المُبين .
فهُلاء الرافضة , بَدل أن يكرهوا تلك الأرض التي قُتل فيها الحسين رضي الله عنه , قامُوا بتعظيمهَا والتبرك بتربتها !
فأي جَهل وأي ضَلال أعظم من ذلك !
وفوق هذا يدعُون أنهم يُحبونه !
نسأل الله السلامة والعافية .
ونحمد الله أن عافانا مما ابتلاهم به .