تُعَدُّ الإشارات العلمية الواردة في السنة النبوية من أبرز الدلائل على أن محمدًا رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين؛ لأن سبقه العلمي من قبل ألف وأربعمائة سنة، وفي بيئة بدائية لا تملك مفاتيح العلم والمعرفة، بالإضافة إلى أميّته يقطع الطريق أمام القائلين بأن محمدًا رسول الله عليه الصلاة والسلام قد تلقَّى هذا العلم من بحيرا، أو ورقة بن نوفل، أو من غيرهم، كما أنه يُثبت بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن المصدر الوحيد الذي اصطفى منه محمد رسول الله تعاليمه هو الله جلَّ في علاه.
ولقد كان الاعجاز العلمي النبوي على مر العصور سببا في اسلام الكثير من العلماء والباحثين
ونذكر مثال بسيط عن الاعجاز النبوي حديث الذبابة اللذي رواه ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) رواه البخاري ، وفي رواية لأبي داود ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء ) .
وهو حديث ينبغي على المسلم أن يتلقاه بالقبول والتسليم وألا يعارضه بعقله القاصر ، لأنه قد ثبت وصح عمَّن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فكيف وقد جاءت حقائق العلم والطب الحديث بتصديقه وتأكيد ما فيه ؟! .
فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات ، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ، فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم .
وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام ، وألقى بالجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام ، فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم هو ما يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه ، فإذا غمست الذبابة في الطعام أحدثت هذه الحركة ضغطاً داخل الخلية الفطرية الموجودة في جسم الذبابة ، مما يزيد من توتر السائل داخلها زيادة تؤدي إلى انفجار الخلايا ، وخروج الأنزيمات المضادة للأمراض ، فتقع على الجراثيم التي تنقلها الذبابة بأرجلها فتهلكها وتبيدها ، ويصبح الطعام طاهراً من الجراثيم المرضية .
وهذا مثال واحد فقط من بين مئات الاحاديث التي قال سيد البشرية واثبتها الطب الحديث
وللمزيد من الاطلاع هنا رابطان ذوو صلة
http://www.alsiraj.net/egaz/html/page00.htmlو
http://quran-m.com/سؤالي للزملاء الشيعة
لماذا تفرد اهل السنة فقط دون غيرهم من المسلمين بامتلاك الاعجاز في الطب النبوي؟؟؟
لماذا توجد مثل هذه الاحاديث الاعجازية في كتب اهل السنة فقط ؟؟؟
ولا ياتي احد ليقول ان هذا غير مهم فمثل هذه الاحاديث كانت سبب في هداية عدة من علماء الغرب وهي من دلائل اخذ نبينا العلم من ربه
فمثلا لا تستطيع ان تحاجج عالم غربي باحاديث عن العقيدة او الفقه في البخاري او الكافي
وانما تحاججه بهذه الاحاديث الاعجازية
اكرر السؤال
لماذا تفرد اهل السنة فقط دون غيرهم من المسلمين بامتلاك الاعجاز في الطب النبوي؟؟؟
لماذا توجد مثل هذه الاحاديث الاعجازية في كتب اهل السنة فقط ؟؟؟