--------------------------------------------------------------------------------
إسألوه ..لعله ينطق !!! الصنم الأكبر .. إنه كبيرهم هوالذي فعلها ...
إسألوه فإنه ..ارتشى ..أنه قد باع هذه الأرض الطيبة
فليتكلم ...فهو من خلف المعبد .. يتعبد ويتزين بزينة القداس ..
.إن بيده الفاس ..هو الذي فعلها ..وتحطمت قبله الأنجاس ...
هنالك فتى تكلم ونطق الحق ...وابتلت العروق ..وضاقت الأنفاس ...
إنه ابراهيم نفسه بين الناس ...يتمرغ المؤمنون بسرج ناقته ..
.وأحترقت الكوفة من نمرود ..
وبردا وسلاما على أهل سجود ...
...توجد فضيحة ...نار ...ودخان ...
ألا ينطق هذا الصنم ..والفتى دق بابه من كل جانب ..بالحق ..
.ولا يعبأ هذا الصنم ....ولا يدري بأن كرامة له تداس...
يترنح بالغي والشقاق ...والناس تعبده ..وكأنه الرب ..
ولا يدري الناس إنه قرين خناس..كيف والزي روحاني ..
.والعمامة تاج جعل منها ..حشم وخدم وحراس
ألا ينطق؟؟؟...ألايهذي ولوبكلمة ؟؟؟..
.ليبعد الشبهة عنه ...بل لينزل من عنقه الفاس..
إنه كبيرهم فعلها وأرتشى ...وحطم الأصنام معه ..
وأصبحوا بحوزته فسقة أرجاس...
لم يكفه أن دمر الشعب بأسره ..لم يكتف بالإختلاس..
ارتشى ..مكافئة من رأس الكفر ..لأجل تضليل الناس ..
مرجع أكبر ..بل صنم أصم ..وكأنه بالصخر لا يقاس!!..
حرم القتال ضد اسياده..وتسليم العتاد والسلاح....
وجعل الدستور بيد العدو يكتب ...وطالب بالتصويت له بإلحاح...
فتبا ..تبا ...لصنم قد عبد منذ أزل ...
وهاهو يفضح أصنامه فقد سقطوا قبله ...وأصبحوا لتحطيمه فأس وسلاح...