دمعة مفجر ثورة (مصر ) على الفيس بوك توقظ ثوار العراق
دمعته التي اراقها بصدق , دمعته التي فاض من عمق وطنيته , وائل غنيم هو احد شباب مصر الذين عملوا بجد واجتهاد على تأجيج الروح الوطنية لدى الجماهير وانطلاق الثورة الشبابية المباركة , حيث قادها عبر الفيس بوك وهو في الإمارات العربية المتحدة , قادها من هناك , ودعا اليها من هناك , ولدى عودته ووصوله الى مصر للمشاركة في الاعتصام يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي القي القبض عليه وأودع السجن وبعد خروجه تفاجأ بثورته التي دعا لها وانبهر بمنجزاتها ووقفة الجماهير الواعية معه, وعلم ان هناك قتلى في صفوف المتظاهرين فاصابه الحزن والإحساس بالمسؤولية فقد قال وهو يكفكف دموعه في لقاء تلفزيوني :: انه لم يخطط الى ان يكون هناك ضحايا وانه اراد فقط ان ينتفض مع شباب مصر المكبوتين والمهمشين , وقد كانت دموعه وكلماته حافزا ومحركا لدموع الكثيرين من الثوار العراقيين وها هم بالملايين يؤسسون للتظاهرة المليونية التي ستطيح بالعملاء .
ثوار الفيس بوك في العراق سيصبحون مثل وائل ومثل شباب مصر الثائرين لقد طفح الكيل فالعراقيين الشرفاء تتفجر في داخلهم الروح الوطنية ويصرخون كفى تهميشا وحرمانا وذلة وهوانا ,, وها هو الشعب ينتفض لذاته وكرامته ومقدساته وسوف تتساقط أصنام الفساد وباعة الرذيلة وسراق الفرحة من شفاه العراقيين ..نسائهم وأطفالهم ورجالهم ان دمعة وائل غنيم التي رآها العالم كله وأبكتهم لابد ان تجد في العراقيين دمعة يستلهمون منها معنى الإحساس بالمسؤولية والثورة من اجل التغيير الى واقع أفضل يستحقه شعب العراق العظيم