السيستاني ويزيد وجهان لعملة واحده كلاهما قتل الحسين (عليه السلام)
تمر علينا هذه الايام ذكرى عشر عاشوراء ذكرى استشهاد ابي الاحرارالحسين بن علي
(عليه السلام )اليوم الذي انتصر فيه الدم على السيف في مثل هذه الايام امر اللعين يزيد بن معاوي قادته وجنده للخروج الى كربلاء لقتل الحسين (عليه السلام) وقطع راسه الشريف ورأووس اهل بيته واصحابه وجلبهم الى مجلسه في مقر حكمه بالشام مع اصدار الاوامر بجلب عيال ونساء واطفال وحرم رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) سبايا الى الشام وحصل ليزيد ما يريد بالمعنى الضاهرلاكن في الواقع الحسين (عليه السلام) هو الذي قتل يزيد عليه اللعنه(يقولون ان يزيد قتله حسينا لاكن الحيسن هو الذي قتله يزيدا) وكما قال الحسين عليه السلام( اذا كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ويا رماح قطعيني)
ان لكل زمان وعصر حسين مظلوم فاذا كان لكل زمان وعصر حسين مظلوم فلا بد من وجود في كل زمان وعصر يزيد ظالم وبعد واقعة كربلاء المؤلمه كان هنالك سلسله من الائمه المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام )المفترضوا الطاعه من قبل الله( سبحانه وتعالى) كان كل واحد منهم يمثل حسين عصره في ذلك الزمان في المقابل كان هنالك سلسله من الحكام الجبابره والظلمه من بني اميه وبني العباس عليهم اللعنه كان كل واحد منهم يمثل يزيد عصره
قد يسأل سائل اذا كان لكل عصر(حسين )مظلوم ويزيد ظالم فمن في زماننا وعصرنا هذا(حسين) العصر ويزيد العصر
وهنا تكون الاجابه واضحه وجليه يفهمها الطفل الصغير فضلا عن الشيخ الكبير ويفهمها الجاهل فضلا عن العالم
هل يوجد في زماننا وعصرنا هذاغير العراق المظلوم المقتول ظلما وعدوانا حيث القتل والدمار والسبي والنهب والتهجير واغتصاب ابناءه من رجال(في السجون)وممارسه الزنا مع نسائه بالاكراه وايضا سلب ونهب خيراته وتدمير كل شبرمن ارضه الطاهره العراق المقتول ظلما هو الذي يمثل اليوم( حسين العصر)قولا وفعلا بالمقابل الذي يمثل يزيد هذا الزمان ويزيد هذا العصرهو (مرجع الضلاله السيستاني الزاني الديوث ابو كرون)الذي مهد للعمليه الكبرى لاحتلال العراق المظلوم من قبل الصهاينه والامريكان والايرانيين واعوانهم واذنابهم الذين عاثوا في ارض العراق فسادا وهو(السيستاني الزاني ابو كرون)الذي بفتاويه حلل الزنا والعياذ بالله على وكلائه واتباعه واعوانه ومنهم وكيله مناف الناجي في العمارة ووكيله فرقد القزويني وغيرهم حيث اخذوا يجبرون النساء على ارتكاب الزنا كرها وبالقوة بنائا على فتوى مرجعهم(السيستاني الزاني)فهل يوجد يزيد لهذا الزمان ويزيد لهذا العصر غير(السيستاني الضال الزاني الديوث ابو كرون)لا والله الا يوجد غير السيستاني الذي يمثل المصداق الاكبرليزيد هذا العصر فلعنت الله عليك يا يزيد هذا العصر يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث جيفه نتنه وتحشر على هيئه الكلاب والخنازير وتزخ الى نارجهنم وبئس المصير